الوقت- التحقت فرنسا بالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأعلنت أمس الأربعاء، إغلاق سفارتها في صنعاء وسحب دبلوماسييها وإجلاء رعاياها من العاصمة اليمنية .
وأعلنت الحكومة البريطانية إغلاق سفارتها في اليمن وإجلاء طاقمها الدبلوماسي بكامله، صباح اليوم، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، توبياس إلوود:" إن الوضع الأمني في اليمن لا يزال يتدهور خلال الأيام الأخيرة، وللأسف نرى الآن أن موظفي سفارتنا ومبناها في خطر متزايد، وعليه قررنا سحب طاقمنا الدبلوماسي وتعليق العمليات موقتاً في السفارة البريطانية بصنعاء .
وأضاف إلوود: «لقد غادر سفيرنا وفريقنا الدبلوماسي اليمن هذا الصباح، وسوف يعودون إلى المملكة المتحدة»، داعياً جميع الرعايا البريطانيين إلى المغادرة فوراً. وجاء القرار في أعقاب إغلاق الولايات المتحدة الأميركية سفارتها وإجلاء طاقمها الدبلوماسي أيضاً .
وأعلنت السفارة الفرنسية في بيان إن «مقر السفارة سيغلق بدءاً من يوم الجمعة، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن .
بدورها، كذلك، قررت سفيرة الاتحاد الأوروبي في صنعاء بتينا موشايت، اليوم، مغادرة اليمن خلال 48 ساعة "نتيجة للأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد"، بحسب مصدر في السفارة .
وكانت سفارة الاتحاد الاوروبي في صنعاء قد أغلقت أبوابها في أيار/مايو الماضي نتيجة للأوضاع المضطربة التي يمر بها اليمن .
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت، في وقتٍ سابق من اليوم، أن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر في قدرات الجيش الأميركي في مكافحة الإرهاب. وأبلغ السفير الأميركي الموظفين أن واشنطن قد تطلب من سفارة تركيا أو الجزائر في صنعاء رعاية مصالح الولايات المتحدة في اليمن بعد إغلاق السفارة.