الوقت- كشف تقرير صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نشره "مركز أنباء الامم المتحدة" حول الاستجابة للاجئين السوريين، بأن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في فقر في ارتفاع مستمر في الدول المضيفة لهم في المنطقة، كما أن تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية لا يزال يشكل تحدياً بالغ الأهمية جاء ذلك خلال تقرير منتصف عام 2016 حول خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم.
وأضاف هذه التقرير الصادر عن المفوضية بأن أكثر من مئتين من الجهات الدولية والوطنية، في التقدم هذا العام حتى الآن لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في كل من تركيا، والأردن والعراق ولبنان ومصر. ومع دخول الأزمة في سوريا عامها السادس، تستمر الحكومات والمجتمعات المضيفة في تحمل عبء سياسي واقتصادي واجتماعي وأمني ثقيل، كما أن المؤسسات العامة تحت ضغط شديد لتقديم الخدمات الأساسية لعدد كبير ومتزايد من الأشخاص.
وأضاف هذا التقرير أنه وعلى الرغم من التقدم نتيجة الدعم السخي للمانحين والشركاء، فضلاً عن تقديم المساعدة للاجئين للحصول على العمل.
اللاجئون في لبنان
أشار هذه التقرير إلى أن متوسط الديون لأسر اللاجئين زاد في لبنان خلال الربع الأول من عام 2016 كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى سبعين في المائة من أصل خمسين في المائة في عام 2014.
اللاجئون في الاردن
أما في الأردن، يعيش تسعون في المائة من اللاجئين السوريين المسجلين في المناطق الحضرية تحت خط الفقر الوطني، في حين يعيش أكثر من 67 في المائة من الأسر تحت ثقل الديون.
اللاجئون في مصر
وفي مصر، هناك اثنان وستون ألف لاجئ يعيشون في فقر، وأشار التقرير إلى أن الاستجابة الرئيسية للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، هي في الاستثمار في الخدمات والنظم الوطنية في البلدان المضيفة والتي هي تحت ضغط متزايد، كما أبلغ الشركاء بدعم ما يقرب من مئتي مرفق من مرافق التعليم والصحة.
ودعت المفوضية وشركاؤها إلى المزيد من التمويل لدعم الخطة والإسراع في دفع الأموال التي تعهدت بها الدول في مؤتمر لندن.