الوقت- أدى الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء 6 يوليو/حزيران، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد الصفا مدينة حمص وسط سوريا.
وكان برفقة الرئيس الأسد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، والمفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون، ومحافظ حمص طلال برازي، وعدد من علماء الدين الإسلامي والمواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ عصام المصري.
واستمع الرئيس الأسد عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ عصام المصري أكد فيها على المعاني السامية لعيد الفطر المبارك الذي من معانيه العودة إلى الله عز وجل وإلى الحياة بقرب الله ، حيث وأعرب خطيب العيد عن فرحته بمشاركة الرئيس بشار الأسد أهالي حمص تأدية صلاة العيد بينهم.
وخاطب خطيب العيد الرئيس الأسد قائلا أدخلت فرحة الإفطار علينا لما شاهدناك في الصفوف الأمامية لبواسلنا المسلحة وأنت تقول هذه أطيب لقمة في حياتي أتناولها بل هي يا سيادة الرئيس أطيب مائدة في حياتنا نتناولها شحذت الهمم من خلالها وقويت العزيمة في سواعد جيشنا العربي السوري وحتى مع أبناء شهداء الوطن واسرهم لم تتوان عن مشاركتهم لقمة الحب والعطف والحنان طبت وطاب إيمانك بالله عز وجل ورسوله.
وأضاف خطيب العيد.. اليوم فرحة حمص الكبرى بتشريفكم ومشاركتكم أهالي هذه المدينة المعطاءة الصامدة… هذا هو يوم عيدنا بوجودكم بيننا بين أهالي حمص الكرام ،وتابع خطيب العيد لقد ظلمت سورية وشعبها كما ظلم سيدنا يوسف من قبل أخوته وأعزه الله بعد سنين.. وسيعز الله سورية وشعبها بعد هذا الظلم من ابن جلدتنا وديننا.
وقال خطيب العيد: لقد حذرت العالم من الإرهاب وصانعيه ومصدريه ولكن الله طمس على قلوبهم فاصبحت قلوبهم غلفا فانقلب السحر على الساحر، مضيفا.. لقد أساؤوا إلى كلمة “الله أكبر” بذبح وقتل مع انها شعار يبعث الأمن والطمأنينة والعزة والتمكين في نفوس البشر وأساؤوا إلى مقام النبي عليه الصلاة والسلام من خلال قولهم وفعلهم مع أنه نبي الرحمة المهداة للبشرية وأساؤوا في تفسير القرآن الكريم ففسروه على هواهم ولكن الله أراد أن يتم نوره ولو كره الكافرون .