الوقت- اعتبر المقرّرين الأمميّين المعنيّين بحرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان والتعذيب التابعين للأمم المتحدة، ان البحرين والسعوديّة أسوأ المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم.
ونقلت منظّمة "أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين" عبر موقعها الإلكترونيّ إلى أنّ كلّ ذكروا شكوى مزاعم الاعتقال التعسفيّ والاحتجاز والتهم والادّعاء العام وبعض حالات التعذيب وسوء المعاملة ضدّ 10 أفراد منهم “إبراهيم كريمي، ونادر عبد الإمام، ونبيل رجب، وعلي إبراهيم الحلي” واعتقال العشرات للحدّ من ممارسة الحقّ في حريّة التعبير والرأي.
وذكرت المنظّمة تقرير الإجراءات الخاصة المعنية بالثقافة والحريّات الدينية بشأن التمييز ضدّ اتباع آل البيت حيث ممارسة التمييز المنهجي ضدّ المواطنين من خلال السياسات الثقافيّة والاقتصاديّة والتعليميّة والاجتماعيّة وكذلك السياسات المتعلقة بالجنسيّة والسكن وفي وسائل الإعلام.
ولفتت المنظمة إلى تقرير المقرّرين المعنيّين باستقلال القضاة والمحامين والإعدام دون محاكمة والتعذيب بشأن أحكام الإعدام الصادرة بحقّ محمد رمضان وحسين موسى التي بنيت على اعترافات أخذت تحت التعذيبفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015
وفي ذات السياق كشف تقرير لوزارة العدالة الاجتماعية في الهند عن أن الهنديات أصبحن كالمنتجات في السعودية والبحرين ففي الأولى تباع الهندية بأربعة آلاف جينه إسترليني، وفي الثانية بألفي جنيه إسترليني. صحيفة الاندبندنت البريطانية نقلت عن وزير الشؤون الاجتماعية الهندي بايل راهونثا قوله إن النساء من الولاية الواقعة جنوب الهند محتجزات في ظروف مروعة داخل سجون الدول الخليجية بعد فرارهن من أزواجهن وأرباب العمل ويطلقن نداءات استغاثة لحكومة الهند كي تتحرك لإنقاذهن.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت يقدر الخبراء أن أكثر من 20 ألف امرأة هندية يحتجزن في ظروف سيئة وكانت هناك شكاوى من سوء المعاملة الجسدية وعدم دفع الرواتب والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.