الوقت- دعت وزارة الدفاع الروسية على لسان رئيس مركز المصالحة في سوريا الفريق سيرغي كورالينكو إلى فرض نظام التهدئة في الغوطة الشرقية ومدينة داريا بريف دمشق لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة 00.01 من يوم 24 مايو/أيار، بغرض بسط الاستقرار في المنطقة.
واعتبر الجنرال الروسي أن تأزم الوضع في سوريا سببه سعي جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها لافشال عملية الهدنة، قائلاً:" تأزم الوضع في عدد من مناطق سوريا، قبل كل شيء سببه سعي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها لافشال الهدنة".
وقالت الوزارة إن "جبهة النصرة تستعد للهجوم على دمشق ومحاصرة الجيش السوري في حلب، واضاف كورالينكو ان جبهة النصرة في حلب تنتهي من تشكيل مجموعة ضاربة تقدر بـ6 الاف مسلح بهدف محاصرة القوات الحكومية وضربهم من الجنوب".
وتعليقا على نشر عدد من المجموعات المعارضة، في 22 مايو/أيار، بيانا هددت فيه بالانسحاب من نظام الهدنة، قال كورالينكو إن روسيا "تعتبره محاولة لإلقاء المسؤولية عن انتهاكات نظام وقف إطلاق النار على القوات الحكومية".
وشدد رئيس مركز حميميم على أن "وجود فصائل تصنف كجزء من المعارضة المعتدلة، التي تتحكم بها الولايات المتحدة، إلى جانب فصائل تتعاون بشكل نشيط مع جبهة النصرة، ضمن المجموعات، التي وقعت هذا البيان، يثير الدهشة".