الوقت- اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، انه من السابق لأوانه تحديد السبب الحقيقي لتحطم الطائرة المصرية فوق البحر المتوسط يوم الخميس والتي كانت قادمة من فرنسا.
وأضاف السيسي في أول تصريحات علنية له حول الحادث إن تحديد سبب تحطم طائرة الركاب المصرية قد يستغرق وقتا طويلا مشددا على أن الحقائق الخاصة بسقوطها ستعلن بمجرد الوصول إليها، داعياً لللكف عن التكهن بملابسات سقوط الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا.
وقال السيسي في كلمة في احتفال بافتتاح توسيع مشروع لصناعة الأسمدة بمدينة دمياط الساحلية بثها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة "مفيش فرضية معينة ممكن دلوقتي نجزم أنها حدثت ... حتى الآن كل الفرضيات محتملة وبالتالي مهم إننا منتكلمش ونقول فيه فرضية معينة."
وأضاف أن التحقيقات في مثل هذه الحوادث تتم خلال "وقت كتير". وشدد على أنه ليس بإمكان أحد إخفاء الحقائق المتعلقة بحوادث الطيران قائلا "دي حاجات محدش يقدر يخبيها. بمجرد ظهور هذه النتائج هيتم إعلان هذه النتائج لكل الناس."
وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص ايه 320 في طريقها من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 30 مصريا و15 فرنسيا وركاب آخرون من عشر جنسيات أخرى.
وقال السيسي إن التعاون قائم بين مصر وفرنسا في التحقيق حول الحادث، وأضاف أن معدات بحث مصرية إضافية توجهت إلى موقع سقوط الطائرة الذي قال الجيش إنه على مسافة 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية.
وقال محققون فرنسيون يوم السبت إن الطائرة أرسلت قبل قليل من اختفائها من على شاشات الرادار سلسلة إنذارات تفيد برصد دخان على متنها. وتوفر الإشارات معلومات أولية عما حدث في اللحظات التي سبقت التحطم.
وقال الرئيس المصري إن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية "عندها غواصة تستطيع أن تصل إلى 3000 متر تحت سطح البحر اتحركت النهاردة في اتجاه منطقة سقوط الطائرة عشان نسعى جاهدين لانتشال الصندوقين الأسودين فيه بيانات تساعد بنسبة كبيرة (في تحديد) أسباب سقوط الطائرة."