الوقت- كشف عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة، ياسر الوادية، عن تشكيل لوبي فلسطيني ضاغط في الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع الظلم المتواصل على القضية الفلسطينية.
وأكد الوادية الوادية علي ضرورة أن تتضافر جهودنا جميعًا كي نفك الحصار، ونوقف الاستيطان، ونوقف الظلم الكبير المستعر على أبناء الشعب الفلسطيني، ونخترق جدران التضليل الذي يمارس ضد قضيتنا الوطنية، وعلينا ايصال صوتنا عاليًا، وخصوصًا أهلنا المحاصرين بغزة، مشيرًا إلى محاولات البعض في الولايات المتحدة، تصوريهم على أنهم "إرهابيين" و"قتلة" و"سفاكي دماء".
وأضاف الوادية "يوجد ظلم كبير ومتواصل على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وللأسف نحن منشغلون عن هذا الأمر تمامًا"، لافتاً إلى أن لقاءاته في الوقت الراهن منصبة على تجنيد لوبي فلسطيني قوي ونافذ من النخب، والأكاديميين، وأساتذة الجامعات، والاطباء، ورجال الأعمال، والأثرياء، ومن لهم تواصل وعلاقات مع الساسة والمسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني الأميركي لتصل رسالتنا بالحوار، وندحض الدعاية المضادة المدعومة رسميًا من إسرائيل، مشددًا على أن ذلك شكلٌ هام من أشكال النضال.
ونوه الوادية إلى أن اجتماعاته المتواصلة في الولايات المتحدة، وخصوصًا العاصمة واشنطن تعمل على خدمة القضية الفلسطينية، وتنبيه العالم إلى ضرورة تسريع عمليات إعادة الاعمار في غزة، ووضع ملف فلسطين في المحافل الدولية بصورة دائمة، وشدد الوادية على أن اجتماعاته ولقاءاته التي تتم مع المسؤولين وصنّاع القرار في الولايات المتحدة لم تكن مجرد اجتماعات أو لقاءات بروتوكولية، بل تعدت هذا الأمر، مؤكدًا أنه أسمعهم لغةً جديدة لم يعتادوا عليها من قبل، وهذا جهد هام، ويحتاج اسنادًا رسميًا، ومتابعة دبلوماسية حثيثة موضحًا أن سلسلة إجتماعات واتصالات هامة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طالب خلاله بوضوح برفع الفيتو الأميركي عن المصالحة الفلسطينية، فضلًا عن لقاءات مع أعضاء في مجلس الشيوخ، ومرشحين للرئاسة الأميركية وخصوصًا المرشح الديمقراطي برني ساندرز، الذي ينافس المرشحة هيلاري كلينتون.
وقال بهذا الصدد: "ان المرشح ساندرز بداء الحديث بقوة عن فلسطين وخصوصا قطاع غزة وعن أهلنا المحاصرين في غزة، حيث تغيرات قناعاته، ولقد لمست هذا التغيير لاحقًا عندما بدأ يتحدث عن المعاناة، والحروب، وعدد الشهداء، وأن شعب غزة يستحق الحياة، هذا ما نعمل عليه، وسنواصل العمل عليه".