أصدر حزب الله البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
صدق الله العلي العظيم
قال قبل شهور: لن أعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر. إنه القائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار). وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.
وبعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة رضوان الله عليهم، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رحمه الله).
إنها المقاومة، تكبر بقادتها وهم أحياء وتتشامخ بهم وهم شهداء، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم.
ثم استكمالاً للبيان السابق، أصدر حزب الله بياناً ثانياً جاء فيه:
تفيد المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد الأخ القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح.
وسيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً.
كما أصدر الحزب بياناً حدد فيه مواعيد تقبل التبريكات بالشهيد القائد، جاء فيه:
يتقبل حزب الله التبريكات بالقائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) اليوم الجمعة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً ومن الرابعة بعد الظهر وحتى السابعة مساء في مجمع المجتبى ـ حي الأمريكان.
وسيتم تشييع الشهيد القائد مصطفى بدر الدين الساعة 5:30 من قاعة الحوراء زينب (ع) في منطقة الغبيري في بيروت.