موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عملیات انتحاریة ضد اتفاقیة شنغن

الإثنين 21 ربيع الاول 1436
عملیات انتحاریة ضد اتفاقیة شنغن

الوقت- وقعت الهجمات الإرهابية في باريس في الوقت الذي تشهد فيه اتفاقية شنغن المزيد من المخاطر يوماً بعد يوم، وفقدت خلال السنوات الأخيرة بریقها الماضي في القارة الخضراء.

وقد لعب تفاقم أزمة اليورو و وصول دول غير متجانسة إلى السلطة في الاتحاد الأوروبي، ونظرتها المختلفة إلی قضية الهجرة، دوراً هاماً في إضعاف هذا الاتفاق الجماعي.

ومنذ عام 2012 إلی الآن، وجد "إضعاف اتفاقیة شنغن في أوروبا" مصادیق خاصة، فمنذ وقت ليس ببعيد، انتقدت دول الاتحاد الأوروبي التي تتولى السيطرة على الحدود والرسوم الجمركية الخاصة بها من خلال تنفيذ اتفاقیة شنغن، انتقدت قرار الدنمارك الأحادي الجانب في إعادة تطبيق مراقبة الحدود والجمارك، وکانت الحكومة الدنماركية السابقة قد أعلنت أنها ستستأنف مراقبة الحدود والجمارك وترصد حركة المرور، معتبرة أن سبب ذلك هو منع دخول اللاجئين غير الشرعيين. وقد أثار هذا الأمر احتجاجات شدیدة من الدول الأعضاء في منطقة شنغن.

وقد أدی بعض تصریحات المسؤولين الحكوميين في فرنسا(وخاصة خلال فترة رئاسة نيكولا ساركوزي) في إضعاف اتفاقیة شنغن، وکذلك النهج السلبي لبلدان مثل بريطانيا تجاه هذه المعاهدة الجماعية، أدی إلی تعرض هذه الاتفاقیة لمزید من الضعف والمخاطر.

مع ذلك کان معظم المحللين يعتقدون أن الأزمات الواقعة لم تصل إلی الحد الذي یسفر عن ظهور مخاطر جدية تستهدف هذه الاتفاقیة الجماعیة. وحتی عندما أثارت بعض الحركات الراديكالية والقومية موضوع حظر هجرة الشبان من أوروبا الشرقية والجنوبیة (البلدان المتأزمة اقتصادياً) إلی البلدان الغنية الأعضاء في اتفاقية شنغن، عارضت الأغلبية المطلقة في الاتحاد الأوروبي هذا الحظر وفقاً لاتفاقية شنغن.

ولكن الحادث الإرهابي الأخير في فرنسا، قد استهدف اتفاقية شنغن بشکل مباشر، بحیث إن إمکانیة التردد السهل لعناصر داعش الأوروبیین إلی الدول الأعضاء في معاهدة شنغن، ستزید بشکل طبیعي قدرتهم علی النشاط في هذه الدول.

في هذه الأثناء ثمة وجهات نظر متباینة لدی الأحزاب والمجموعات الأوروبیة المختلفة حیال الرقابة الأمنية على الحدود، حیث یری بعض الأطراف أن أي تغيير أو انحراف في اتفاقية شنغن يعني وفاة هذه المعاهدة الجماعیة، لكن الآخرين يعتقدون أن اتفاقیة شنغن تحتاج إلی تغييرات هيكلية وحتی أساسیة في بعض الحالات من أجل بقاءها.

ما هو مؤكد أن خروج اتفاقية شنغن من الوضع الحالي، سیعني تغيير هذه المعاهدة، وبالتالي إعادة صياغتها. ولا ينبغي لنا أن ننسى أن شنغن تعدّ الرمز المشترك الثاني للاتحاد الأوروبي. حتى أن دولاً مثل النرويج وسويسرا والتي لم تدخل في منطقة اليورو أو حتی عضویة الاتحاد الأوروبي، قد قبلت العضوية في اتفاقية شنغن. ومع ذلك نشهد إضعاف هذه الاتفاقیة الأوروبیة الحدودیة والاستراتيجية بالتزامن مع  إضعاف عملة اليورو.

إن العمليات الأخيرة في فرنسا أو هجمات عام 2012 الإرهابية في النرويج (علی ید أندرس بريفيك عضو تیار اليمين المتطرف) قد زادت من مستوى التأهب الأمني في أوروبا إلى حد كبير بالمقارنة مع السنوات السابقة. وفي بعض البلدان مثل فرنسا، بلغ مستوى التحذيرات الأمنية إلى ذروته، وفي مثل هذه الظروف فإن "مراقبة الحدود" لا يمكن تجنبها.

وقد جرت العادة حتی یومنا هذا أن یتم التنقل عبر حدود الدول الأعضاء في منطقة شنغن دون فحص جوازات السفر. ولکن هل یمکن أن تستمر الدول الأوروبية علی هذا النهج؟ إلی قبل وقوع الهجمات الإرهابية في باريس، کان منتقدو تقييد حركة مواطني الاتحاد الأوروبي داخل منطقة شنغن یعتقدون أنه على الرغم من التهديدات الأمنية المحتملة، فلا يمكن إزالة اتفاق جماعي. ومع ذلك لا نسمع الآن أحداً يتحدث عن التهديدات الأمنية المحتملة.

وفي الوقت الحالي تواجه فرنسا ودول أوروبية أخرى من بينها ألمانيا وأسبانيا وحتى الدول الاسكندنافية ، المخاطر الناجمة عن حضور المواطنين الأوروبيین-التكفيريین وکذلك الأشخاص التابعین إلی التيار القومي والراديكالي. وإن التحرك بحرية في منطقة شنغن سیزید من مستوی هذا التهديد الأمني الهائل بعشرات الأضعاف.

العديد من الأسئلة  تتبادر إلی الذهن في الوقت الحاضر، والسؤال الأكثر أهمية هو أنه بناءً علی الوضع الأمني الصعب في أوروبا (الناجم عن النهج السياسي والأمني للدول الغربية نفسها)، فهل هناك إمکانیة للحفاظ على اتفاقیة شنغن في شکلها الحالي؟ وفي غیر هذه الحالة، هل سیکون لإلغاء اتفاقیة شنغن أو حتی سنّ قوانین أکثر صرامة للسفر في هذه المنطقة،  اثرا سوی إضعاف الإتحاد الأوروبي بشکل شدید؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة