الوقت- اعلن قائد حركة طالبان الباكستانية الملا فضل الله ان المسؤولين الباكستانيين و كبار مسؤولي الحزب الحاكم في باكستان سيكونون اهدافا للاغتيال من قبل جماعته وذلك ردا على الاتفاق الذي تم بين الحكومة والجيش والاحزاب السياسية من أجل مكافحة الارهاب.
وقد اصدر الملا فضل الله بيانا وزعه على وسائل الاعلام جاء فيه ان المسؤولين الباكستانيين والاعضاء البارزين لحزب مسلم ليغ جناح نواز شريف هم عرضة للاغتيال.
وقد قتل نحو 800 من اعضاء حزب "عوامي ملي" الباكستاني خلال الاعوام السابقة في المناطق القبلية في ولاية خيبر بختونخواه كما نجا رئيس هذا الحزب ويدعى اسفند يارولي من احدى الهجمات الارهابية التي شنت قرب محل اقامته في عام 2008 .
ويقال ان الملا فضل الله يختبئ في منطقة كنر الافغانية وانه قد ادلى بهذه التصريحات بعد تنفيذ حكم اعدام عدد من الارهابيين في باكستان.
وقالت وسائل اعلام باكستانية ان حركة طالبان الباكستانية نشرت فيلما توعدت فيه القادة والاعضاء الكبار لحزب مسلم ليغ جناح نواز شريف بالقتل واتهم الملا فضل الله في هذا الفيلم وسائل الاعلام الباكستانية بعدم تغطية عمليات القتل الواسعة للمواطنين الابرياء في مناطق عمليات الجيش الباكستاني في منطقة القبائل.
وقامت حرکة طالبان ببث صور ومشاهد عن الغارات الجوية التي يشنها الجيش الباكستاني على منطقة القبائل .
وقد اشتدت عمليات الجيش الباكستاني في منطقة وزيرستان الشمالية بعد حادثة الهجوم على مدرسة للجيش في مدينة بيشاور.
كما يشن الجيش الباكستاني عمليات ضد الجماعات الارهابية بعد حادثة الهجوم على مطار كراتشي في العام الماضي .
وكانت الاحزاب السياسية الباكستانية قد تحالفت مع الحكومة والجيش بعد حادثة الهجوم على مدرسة بيشاور واقترحت تغيير الدستور والقوانين العسكرية في البلاد لتشكيل محاكم عسكرية لاقامة محاكمات فورية للارهابيين .