الوقت- تبنى تنظيم داعش الارهابي الهجوم الذي وقع على موقع حدودي سعودي مع العراق ، فقد ذكرت إذاعة البيان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي عبر موجز أخبار مسجل أن مجموعة من عناصره هاجموا الثكنات الحدودية للجيش السعودي، ما أسفر عن مقتل قائد حرس الحدود في المنطقة الشمالية العميد البلوي، وقائد العمليات سالم العنزي، وعدد من الجنود.
وقد ذكرت صحيفة الحياة يوم الأربعاء (7 يناير/ كانون الثاني 2015) أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن تبنيه الهجوم فجر الإثنين على مركز سويف الحدودي السعودي الذي أسفر عن مقتل ثلاثة رجال أمن سعوديين وإصابة اثنين.
وفيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي للحياة إن تحديد هوية الإرهابيين الأربعة الذين قضوا في الهجوم بحاجة إلى مزيد من التحقيقات، علمت الحياة أن المهاجمين الأربعة سعوديون مصنفون من داعش باعتبارهم "انغماسيين"، أي منفذي عمليات انتحارية.
وفيما شيع السعوديون قائد حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية العميد عودة البلوي أكد خلفه العقيد علي عسيري أن الحدود السعودية مؤمَّنة بالكامل وعلى مدار ساعات اليوم، ما يمنع أية محاولة تسلل.
وقالت الحياة أن شركات نقل في المنطقة الشرقية أوقفت مؤقتاً الرحلات البرية للحافلات التي تمر بمنطقة الحدود الشمالية، وصولاً إلى الأردن وسوريا ولبنان، بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة بالقرب من عرعر.
وأوضح عاملون في شركات نقل للحياة أن الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تتخذ في حال حدوث أعمال إرهابية تؤدي إلى تأخير الحافلات لفترات طويلة، بسبب التفتيش الدقيق والإجراءات الأمنية الروتينية، "خصوصاً أننا مقبلون على موسم سفر، وتزايد الرحلات بسبب إجازة منتصف العام" .
وقالت الحياة أن منفذي الهجوم على مركز سويف جميعهم سعوديو الجنسية، ويحملون صفة الانغماسية التي يطلقها التنظيم على منفذي العمليات الانتحارية، وذكرت المصادر أنه تم التخطيط للعملية من نقطة انطلاقهم بالقرب من محافظة الأنبار العراقية، وتجاوزهم مراكز حدودية عراقية حتى مكان تنفيذ العملية فجر الاثنين.