الوقت- كشف النائب العام البلجيكي فريدريك فان لي الأربعاء ان التحقيقات في تفجيرات بروكسل الارهابية بينت أن القنبلة التي لم تنفجر خلال الهجمات التي استهدفت مطار بروكسل أمس كانت أقوى قنبلة تم إعدادها لاستخدامها في الهجوم.
وأضاف فان لي المشتبه به الذي مازال طليقا قد ترك القنبلة في المطار و "حقيبته احتوت على أقوى شحنة ناسفة:، وأضاف" بعد فترة قصيرة من وصول فرقة تفكيك القنابل التابعة للجيش ، انفجرت هذه الحقيبة لان المتفجرات كانت غير مستقرة " موضحا " لحسن الحظ ، لم يصب أحد بسبب احترافية القائمين على تفكيك القنبلة ".
وقال فان لي: "عثرت الشرطة البلجيكية على وصية إبراهيم البكراوي، على كمبيوتر ملقى في حاوية نفايات"، مضيفا أن الحاوية كانت تقع بالقرب من موقع بحث للشرطة في منطقة سكاربيك، داخل بروكسل، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء، وتناول فيه أحدث تفاصيل التحقيق في تفجيرات بروكسل، وما توصل إليه المحققون.
وجاء في الوصية أن إبراهيم في حاجة إلى الإسراع وأنه لا يشعر بالأمان الآن، وأنه إن تأخر سينتهي به المطاف إلى جانبه في السجن، ولم يكشف المدعي العام البلجيكي فان ييو عن هوية المشار إليه في السجن.
وكشف فان لي أن السلطات تحققت من تنفيذ خالد البكراوي لتفجير محطة المترو بعد العثور على بصمات أصابعه في العربة الثانية من القطار، وأن شقيقه إبراهيم كان أحد منفذي تفجيري المطار الانتحاريين، ولم تتعرف السلطات بعد على الانتحاري الآخر في هجوم المطار.
وأكد فان لي أن المتهم الثالث في تفجير المطار ترك القنبلة الثالثة التي اتضح أنها أثقل المتفجرات الثلاثة، ولكن تلك القنبلة لم تنفجر وقت انفجار القنبلتين الأخرايتين في المطار، ولكن السلطات فجرتها بشكل مخطط له ولم تتسبب في جرح أحد. وأضاف المدعي العام البلجيكي: "لا يزال هناك عدد من المشتبه بهم منخرطين في الهجمات داخل الدولة.. ولا يزالون يشكلون خطرا".
كما قال فان لي أن تفجير المطار الأول حدث في تمام الساعة 7:58 صباحا، وأن التفجير الثاني تبعه بعد 37 ثانية. وأفصح فان لييو عن عثور السلطات البلجيكية على مواد لصنع القنابل شملت 15 كيلوغراما من مادة "TATP" أو بيروكسيد الأسيتون والمسامير، وذلك بعد مداهمة الشرطة للعنوان الذي كشفه سائق التاكسي الذي قاد المشتبه بهم إلى المطار.