الوقت- داهمت الشرطة الاتحادية في البرازيل منزل الرئيس السابق دا سيلفا على خلفية اتهامه بالفساد حيث خضع للاستجواب في إطار تحقيق اتحادي في قضية فساد كبرى فجرت أزمة سياسية تهدد بإسقاط خليفته الرئيسة ديلما روسيف.
وأصبح استجواب لولا (70 عاما) بعد احتجازه أهم تطور في قضية الفساد المستمرة منذ عامين ومحورها شركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس" التي هزت أركان المؤسسة السياسية والاقتصادية في البرازيل وعمقت أسوأ أزمة ركود يعيشها منذ عقود هذا البلد صاحب أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
الى ذلك يقول الادعاء العام البرازيلي إن هناك أدلة على أن الرئيس السابق له علاقة بفضيحة فساد بلغت الأموال المتداولة فيها مليارات الدولارات حصل الرئيس مقابل تورطه فيها على منزل فاخر ومزرعة.
بدورها أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف دعمها لسلفها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقامت الرئيسة روسيف بزيارة الرئيس السابق بمسكنه فى ساو برناردو دو كامبو، بينما قام العديد من أنصار حزب العمال في البرازيل بإبراز احتفائهم بهما والتصفيق لهما عندما ظهرا معا من شرفة مسكنه، في حين ينفي الرئيس السابق دا سيلفا علاقته بأي عمليات فساد.