الوقت- قالت وسائل الاعلام الايطالية أن أن خمسة آلاف جندي إيطالي سيتوجهون إلى العاصمة الليبية طرابلس من أجل " حمايتها" من تنظيم داعش الارهابي.
وأكد السفير الأمريكي في إيطاليا، جون فيليبس، الجمعة 4 مارس/آذار، التقارير الاعلامية الايطالية، وأضاف أن القوات الإيطالية ستذهب إلى العاصمة طرابلس من أجل تأمينها ومنع سيطرة تنظيم "داعش" عليها.
وحول مشاركة قوات أمريكية، قال السفير، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إن مساهمة القوات الأمريكية لم تتم مناقشتها بعد من قبل إدارة أوباما، مؤكدا في الوقت ذاته على المشاركة الاستخباراتية.
واشارت تقارير غربية إن التدخل، من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية المؤثرة، لن يتم تنسيقه مع أي من القوى الليبية المتناحرة على الأرض، والمقصود قوات الجنرال خليفة حفتر، الموالية لحكومة طبرق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وقوات "فجر ليبيا" التابعة لحكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا. وتشير التقارير إلى أن هذه القوات ستقيم اتصالات فقط مع القوات المعتدلة على الأرض بهدف تقييم الوضع وتوفير المعلومات الاستخبارية بهدف محاربة "داعش" كعدو مشترك.
وكان قائد القوات الأمريكية الخاصة في أفريقيا، دونالد بولدوك، أكد الأسبوع الماضي، في تصريحات إعلامية، أن مركزا للتنسيق لهذا التحالف بات جاهزا في العاصمة الإيطالية، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الإيطالية آنذاك، وقالت إنها تنتظر تشكيل الحكومة الليبية قبل إنشاء أي غرفة عمليات.
من الجدير ذكره أن قوات خاصة فرنسية وأمريكية وبريطانية وصلت إلى ليبيا خلال الأسبوعين المنصرمين، بحسب تقارير اعلامية، إلا أنها قوات محدودة ولا تتعدى بضع عشرات من الجنود.