الوقت-جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبته بضرورة استثناء حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب) من الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بجانب تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
وفي كلمة ألقاها الأربعاء 24 فبراير/شباط قال أردوغان أنه يدعم الهدنة ، لكنه تحفظ على أغلبية نقاطه، معتبرا أنها تصب في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف"تعد الهدنة في سوريا أمرا إيجابيا من حيث المبدأ، وتتيح لأشقائنا السوريين تنفس الصعداء، لكنها تقدم في الوقت نفسه دعما للأسد الذي يتحمل المسؤولية عن مقتل 500 ألف من مواطني بلاده"، بحسب زعمه.
وأعرب الرئيس التركي عن قلقه فيما وصفه بأنه "غموض لغة الاتفاق" فيما يخص المعارضة السورية، وأضاف: "إننا نخشى من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى "عواقب أكثر مأساوية"، مؤكدا أن أنقرة ستراقب عن كثب عملية تطبيق الاتفاق.
واعتبر اردوغان أن تطبيق مبدأ التخلي عن استخدام الأسلحة يصب في مصلحة الأسد والأطراف التي تتعاون معه، واصفاً الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة وروسيا وإيران والاتحاد الأوروبي بأنه "غير نزيه".