الوقت- أکد وزير الخارجية العراقي علی أن خطر التيارات التكفيرية يهدد جميع الأديان، مشيرا إلی أن 84 في المائة من ضحايا داعش في العراق هم من أهل السنة، و 2 في المائة من المسيحيين و14 في المئة من الشيعة .
وقال إبراهيم الجعفري الذي کان يتحدث في مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام: إن الإسلام هو دين الأخلاق الحميدة وحسن الخلق، وقد تمکن النبي (ص) من أسر قلوب الناس من خلال الأخلاق الحميدة وحسن الخلق وكسب ثقتهم .
وأضاف: القرآن الكريم أيضاً يعتبر حسن سلوك النبي (ص) من أفضل مواصفاته، و يذکره باعتباره الأسوة الحسنة .
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن شکره وتقديره لعقد مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام، وقال : للتعامل مع التكفيريين يجب أن نعرفهم أولاً، والمعرفة الصحيحة لهذه المجموعات لها أهمية کبيرة، ذلك أن هذه المجموعات تهدد الجميع من خلال الإسلام المزور الذي تعرضه.
وأضاف : كل شيء يبدأ من القلب، وقد جاء في القرآن الكريم مراراً أن الآيات الإلهية تنفذ إلی قلوب المؤمنين وتزيى إيمانهم، ونحن نتفق جميعاً على أن القلب إذا تأثر فإن الإیمان سيزداد أيضاً .
وأكد الجعفري علی أن: الميزة الأخرى للمؤمنين هي الثقة في الله والتوکل عليه ، فالتوکل والتأثير القلبي يحدثان داخل الإنسان، والله يضيف علی هذين العنصرين، إقامة الصلاة الحقيقية والإنفاق. الصلاة التي تؤدي إلی الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإنفاق يعد من الأرزاق الإلهية التي تمنح للعبد الصالح.
وأضاف وزير الخارجية العراقي: النقطة الهامة الأخرى في هذا المجال هي النزعة الاجتماعية، لأن الله تعالی قد خلق الناس علی أنواع مختلفة، وقد أکد القرآن الکريم على ذلك أيضاً. فکلنا قد خلقنا من رجل وامرأة، وإن التنوع في وجهات النظر والأعراق أمر طبيعي ولا مشکلة فيه، وقد أراد الله تعالی هذا التنوع لتعارف الناس بشکل أکثر ، ولیس للتمييز أو القتل.
وقال الجعفري: "إن اجتهاد العلماء المختلفين، هو الذي قد أوجد المذاهب الإسلامية"، وأضاف: يوجد في القرآن الكريم 6 آلاف آية وأكثر من ذلك، يجمع عليها المسلمون، فالقبلة وكثير من الأحكام الإسلامية مشتركة بين المسلمين، وبسبب هذه المشترکات نفسها فإن الاختلاف في الأمور الأخری غير مسموح به.
وأكد رئيس الوزراء العراقي السابق: على الرغم من كل هذه القضايا المشتركة، فالسؤال هو لماذا بدلاً من الاعتماد على القواسم المشتركة ومنع سفك دماء المسلمين، تصبح الخلافات هي المرجع والأساس؟ وأضاف: إن ثقافة الإرهاب والتکفير تبيح دماء المسلمين الآخرين وأموالهم لأدنی خلاف يمکن أن يحصل، وتمهد الأرضية لظهور جماعات مثل داعش.
وتابع جعفري بالقول: لقد بدأ تزايد الحركات الإرهابية وتوسيع نطاقها منذ 11 سبتمبر، وهذه بدعة باسم الإسلام، ومهمة علماء المسلمين هي التنوير في هذا المجال .
وفي القسم الأخير من کلمته قال الجعفري: التكفيريون بدأوا بالهجوم علی أهل السنة ومناطقهم، حيث هاجم التكفيريون وداعش مدينة الموصل السنية أولاً؛ هؤلاء الإرهابيون لا دين لهم ولا مذهب. وفي العراق، معظم جرائم التكفيريين قد استهدف أهل السنة، وکان من بين ضحايا هذا التنظيم الإرهابي 2٪ من المسيحيين و 14٪ من الشيعة، وبقية القتلى کانوا من أهل السنة. ولکن بعد هذه الجرائم، توحد جميع العراقيين من الشيعة والسنة تحت راية واحدة لمحاربة داعش.
وختم وزير الخارجية العراقي بالقول: لقد انضمت قوات الجيش العراقي ووحدات الحشد الشعبي إلی بعضهم البعض للتصدي للتكفيرين، وتأکدوا بأن التكفيريين لا يرحمون أحداً ولا يدعون مذهباً إلا واستهدفوه، ولذلك يجب أن نتحد لمحاربتهم.
وقال إبراهيم الجعفري الذي کان يتحدث في مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام: إن الإسلام هو دين الأخلاق الحميدة وحسن الخلق، وقد تمکن النبي (ص) من أسر قلوب الناس من خلال الأخلاق الحميدة وحسن الخلق وكسب ثقتهم .
وأضاف: القرآن الكريم أيضاً يعتبر حسن سلوك النبي (ص) من أفضل مواصفاته، و يذکره باعتباره الأسوة الحسنة .
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن شکره وتقديره لعقد مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام، وقال : للتعامل مع التكفيريين يجب أن نعرفهم أولاً، والمعرفة الصحيحة لهذه المجموعات لها أهمية کبيرة، ذلك أن هذه المجموعات تهدد الجميع من خلال الإسلام المزور الذي تعرضه.
وأضاف : كل شيء يبدأ من القلب، وقد جاء في القرآن الكريم مراراً أن الآيات الإلهية تنفذ إلی قلوب المؤمنين وتزيى إيمانهم، ونحن نتفق جميعاً على أن القلب إذا تأثر فإن الإیمان سيزداد أيضاً .
وأكد الجعفري علی أن: الميزة الأخرى للمؤمنين هي الثقة في الله والتوکل عليه ، فالتوکل والتأثير القلبي يحدثان داخل الإنسان، والله يضيف علی هذين العنصرين، إقامة الصلاة الحقيقية والإنفاق. الصلاة التي تؤدي إلی الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإنفاق يعد من الأرزاق الإلهية التي تمنح للعبد الصالح.
وأضاف وزير الخارجية العراقي: النقطة الهامة الأخرى في هذا المجال هي النزعة الاجتماعية، لأن الله تعالی قد خلق الناس علی أنواع مختلفة، وقد أکد القرآن الکريم على ذلك أيضاً. فکلنا قد خلقنا من رجل وامرأة، وإن التنوع في وجهات النظر والأعراق أمر طبيعي ولا مشکلة فيه، وقد أراد الله تعالی هذا التنوع لتعارف الناس بشکل أکثر ، ولیس للتمييز أو القتل.
وقال الجعفري: "إن اجتهاد العلماء المختلفين، هو الذي قد أوجد المذاهب الإسلامية"، وأضاف: يوجد في القرآن الكريم 6 آلاف آية وأكثر من ذلك، يجمع عليها المسلمون، فالقبلة وكثير من الأحكام الإسلامية مشتركة بين المسلمين، وبسبب هذه المشترکات نفسها فإن الاختلاف في الأمور الأخری غير مسموح به.
وأكد رئيس الوزراء العراقي السابق: على الرغم من كل هذه القضايا المشتركة، فالسؤال هو لماذا بدلاً من الاعتماد على القواسم المشتركة ومنع سفك دماء المسلمين، تصبح الخلافات هي المرجع والأساس؟ وأضاف: إن ثقافة الإرهاب والتکفير تبيح دماء المسلمين الآخرين وأموالهم لأدنی خلاف يمکن أن يحصل، وتمهد الأرضية لظهور جماعات مثل داعش.
وتابع جعفري بالقول: لقد بدأ تزايد الحركات الإرهابية وتوسيع نطاقها منذ 11 سبتمبر، وهذه بدعة باسم الإسلام، ومهمة علماء المسلمين هي التنوير في هذا المجال .
وفي القسم الأخير من کلمته قال الجعفري: التكفيريون بدأوا بالهجوم علی أهل السنة ومناطقهم، حيث هاجم التكفيريون وداعش مدينة الموصل السنية أولاً؛ هؤلاء الإرهابيون لا دين لهم ولا مذهب. وفي العراق، معظم جرائم التكفيريين قد استهدف أهل السنة، وکان من بين ضحايا هذا التنظيم الإرهابي 2٪ من المسيحيين و 14٪ من الشيعة، وبقية القتلى کانوا من أهل السنة. ولکن بعد هذه الجرائم، توحد جميع العراقيين من الشيعة والسنة تحت راية واحدة لمحاربة داعش.
وختم وزير الخارجية العراقي بالقول: لقد انضمت قوات الجيش العراقي ووحدات الحشد الشعبي إلی بعضهم البعض للتصدي للتكفيرين، وتأکدوا بأن التكفيريين لا يرحمون أحداً ولا يدعون مذهباً إلا واستهدفوه، ولذلك يجب أن نتحد لمحاربتهم.