الوقت-أكد نائب وزير خارجية الإيراني للشؤن العربية، حسين أمير عبد اللهيان، أنه لا يجب القبول بجلوس الارهابيين وهم يرتدون قناع جديد على طاولة المفاوضات السورية المقررة عقدها تحت مسمى جنيف 3 يوم الجمعة المقبل.
وأشار عبد اللهيان في مؤتمر صحفي خلال زيارة يقوم بها لروسيا الخميس، أن "الارهابيون الذين يرتدون قناعا جديدا يجب ألا يجلسوا إلى مائدة مفاوضات مع ممثلين عن السلطة السورية"، وأضاف "هذا هو أهم شرط."
ودعا عبد اللهيان السعودية للكف عن الأفعال التي يقول إنها تزيد من التوترات في المنطقة. وقال إن الرياض تحاول زيادة نفوذها في المحادثات من خلال ضم إرهابيين لقوائم المعارضة، وأضاف "نحن نعتقد أن إصرار السعودية على ضم ارهابيين معروفين، في قائمة أو أخرى هو بالتأكيد ليس عملا بناء من جانبها".
وكانت التحضيرات الى عقد مؤتمر جنيف 3 قد زادت المعارضة السورية تشرذماً خاصة بعد اصرار الرياض على تعيين المدعو محمد علوش المسؤول في "جيش الاسلام" ككبير للمفاوضين من قبل المعارضة، مما دفع البعض الى رفض هذا القرار، والانسحاب من مؤتمر الرياض.
وتعتبر روسيا وايران وعدد من الدول وقيادات المعارضة السورية ومن بينهم المعارض السوري البارز هيثم مناع، أن"جيش الاسلام" فصيل ارهابي لا يختلف عن تنظيم داعش وجبهة النصرة، وخاصة مع رفض محمد علوش لفكرة الدولة العلمانية والانتخابات الديمقراطية وتبني نهج قريب لفكر جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا).