الوقت- انعقد يومي الاحد والاثنين الماضيين مؤتمر "التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء المسلمين" في مدينة قم المقدسة، بمشاركة اكثر من 300 عالم دين سني والعلماء الشيعة من اكثر من 80 دولة من أجل بحث سبل التصدي لهذه الجماعات والتشاور حول الخطوات التي ينبغي على علماء المسلمين اتخاذها، ومما لاشك فيه فان لهذا المؤتمر والجهود المماثلة دور هام في اطفاء نار التكفيريين وتنبيه جميع المسلمين ازاء مخاطر الجماعات المتطرفة والتكفيرية.
والقيت في المؤتمر العديد من الخطابات الهامة للعلماء المسلمين وكان اللافت هو اعلان غالبية العلماء بان التنظيمات التكفيرية والمتطرفة ومنهم تنظيم داعش التكفيري الارهابي واخواتها هم صنيعة امريكا وحلفائها، كما اشار علماء المسلمين الى فظاعة الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعات وقالوا مجتمعين بان هذه الجرائم هي من أحرم المحرمات في الدين الاسلامي.
ووفر المؤتمر فرصة هامة بان يلتقي العلماء المسلمون من اقطار عدة ويتحاوروا فيما بينهم ويسمعوا آراء بعضهم البعض ويدور النقاش فيما بينهم لتوحيد الموقف الاسلامي من القضايا والتحديات التي تواجه الامة الاسلامية في هذه المرحلة بالذات حيث ان التحدي ليس للمسلمين فقط بل هو حتى للمسيحيين واتباع باقي الديانات.
وقال غالبية العلماء ان الجرائم التي ترتكب باسم الاسلام والمسلمين في سوريا والعراق ومصر وليبيا هي جرائم فظيعة وهي من أحرم المحرمات ولذلك على العلماء المسلمين التصدي لها وان تكون مواقفهم ثابتة وراسخة كمقدمة لخلاص الأمة من هذه الجماعات المتطرفة والارهابية التي سهرت عليه وربته الولايات المتحدة الامريكية وغذته بالذخيرة والسلاح والرجال والمال وهي اليوم تدعي زورا وبهتانا انها تريد الخلاص منها.
وقد عبر العلماء المشاركين في المؤتمر عن موقف واحد وهو ان ما تفعله داعش واخواته هي جرائم بحق الانسان والاسلام منها براء، وشددوا على ان الاسلام ليس دين تمزيق كرامات الناس ولا الاعتداء على حرمات الناس ولا ازهاق ارواح الناس وذبحهم وقطع رؤوس الناس او بيع النساء في اسواق العبيد كما فعلت داعش في الاشهر الماضية وانما الاسلام هو دين المساواة ودين الحوار والتعاون ودين التعارف .
وفي موقف بالغ الدلالات اجمع العلماء السنة والشيعة المشاركين في المؤتمر ان الجماعات المتطرفة والتكفيرية ومنها تنظيم داعش ترفع شعار الجهاد زورا وبهتانا، وقال العلماء انهم يدعون للجهاد في سبيل الله لكن الوجهة التي يجب ان يتوجه اليها الجميع هي فلسطين والقدس والمسجد الاقصى الذي يئن اليوم تحت ضربات العدو الصهيوني الذي يدنس المسجد الاقصى يوميا بجنوده ويدخل الى المسجد الاقصى ويعمل على تجزئة المسجد الاقصى فيما داعش واخواتها مازالت تنشر الفساد في الارض وقد دمرت اجزاء من سوريا واجزاء من العراق وهي تدمر في ليبيا وغيرها من البلدان الاسلامية.
وكما كان متوقعا بحث العلماء من السنة والشيعة كيفية قيام علماء المسلمين بمواجهة هذه التيارات المتطرفة والتكفيرية وقد اكد المجتمعون ضرورة العمل بكل جهد واجتهاد لحمل رأي المؤتمر والانطلاق منه في بلادهم.
ويعتبر المراقبون ان لاجتماع العلماء المسلمين من الشيعة والسنة كما حصل في هذا المؤتمر تأثير بليغ جدا على مستقبل الصراع مع الجماعات التكفيرية والارهابية حيث هناك ضرورة لتجفيف ينابيع التطرف والارهاب في المجتمعات الاسلامية من خلال رصد المنافذ والابواب التي يدخل المتطرفون والتكفيريون منها الى عقول المسلمين وخاصة جيل الشباب، وباستطاعة علماء الدين المسلمين ان يقوموا بحملة مضادة عبر اظهار انحراف هذه الافكار الدخيلة على الدين السلامي، كما يستطيع العلماء حث الحكومات والجهات الرسمية في البلدان الاسلامية على التحرك بكل ما يمكن لمنع انتشار الافكار المتطرفة والتكفيرية وقطع سبل نشرها.
ويؤكد المراقبون ان مكافحة التيارات التكفيرية والمتطرفة امر ممكن اذا تظافرت الجهود العلمائية مع الجهود الرسمية في البلدان الاسلامية حيث يحتاج الطرفان كل منهما الى دعم الآخر من أجل القضاء على بلاء التطرف والتكفير الذي يمزق اليوم البلدان الاسلامية، كما ينبغي على العلماء ان يبحثوا ايضا عن عوامل ايجاد الوحدة بين صفوف المسلمين لأن من يراقب عمل التيارات التكفيرية والارهابية المدعومة من الغرب والصهيونية العالمية واذنابهما يكتشف بأن المناطق والبلدان التي تعاني من الخلافات والصراعات بين المسلمين تشكل بيئة خصبة للتكفيريين والارهابيين.
والقيت في المؤتمر العديد من الخطابات الهامة للعلماء المسلمين وكان اللافت هو اعلان غالبية العلماء بان التنظيمات التكفيرية والمتطرفة ومنهم تنظيم داعش التكفيري الارهابي واخواتها هم صنيعة امريكا وحلفائها، كما اشار علماء المسلمين الى فظاعة الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعات وقالوا مجتمعين بان هذه الجرائم هي من أحرم المحرمات في الدين الاسلامي.
ووفر المؤتمر فرصة هامة بان يلتقي العلماء المسلمون من اقطار عدة ويتحاوروا فيما بينهم ويسمعوا آراء بعضهم البعض ويدور النقاش فيما بينهم لتوحيد الموقف الاسلامي من القضايا والتحديات التي تواجه الامة الاسلامية في هذه المرحلة بالذات حيث ان التحدي ليس للمسلمين فقط بل هو حتى للمسيحيين واتباع باقي الديانات.
وقال غالبية العلماء ان الجرائم التي ترتكب باسم الاسلام والمسلمين في سوريا والعراق ومصر وليبيا هي جرائم فظيعة وهي من أحرم المحرمات ولذلك على العلماء المسلمين التصدي لها وان تكون مواقفهم ثابتة وراسخة كمقدمة لخلاص الأمة من هذه الجماعات المتطرفة والارهابية التي سهرت عليه وربته الولايات المتحدة الامريكية وغذته بالذخيرة والسلاح والرجال والمال وهي اليوم تدعي زورا وبهتانا انها تريد الخلاص منها.
وقد عبر العلماء المشاركين في المؤتمر عن موقف واحد وهو ان ما تفعله داعش واخواته هي جرائم بحق الانسان والاسلام منها براء، وشددوا على ان الاسلام ليس دين تمزيق كرامات الناس ولا الاعتداء على حرمات الناس ولا ازهاق ارواح الناس وذبحهم وقطع رؤوس الناس او بيع النساء في اسواق العبيد كما فعلت داعش في الاشهر الماضية وانما الاسلام هو دين المساواة ودين الحوار والتعاون ودين التعارف .
وفي موقف بالغ الدلالات اجمع العلماء السنة والشيعة المشاركين في المؤتمر ان الجماعات المتطرفة والتكفيرية ومنها تنظيم داعش ترفع شعار الجهاد زورا وبهتانا، وقال العلماء انهم يدعون للجهاد في سبيل الله لكن الوجهة التي يجب ان يتوجه اليها الجميع هي فلسطين والقدس والمسجد الاقصى الذي يئن اليوم تحت ضربات العدو الصهيوني الذي يدنس المسجد الاقصى يوميا بجنوده ويدخل الى المسجد الاقصى ويعمل على تجزئة المسجد الاقصى فيما داعش واخواتها مازالت تنشر الفساد في الارض وقد دمرت اجزاء من سوريا واجزاء من العراق وهي تدمر في ليبيا وغيرها من البلدان الاسلامية.
وكما كان متوقعا بحث العلماء من السنة والشيعة كيفية قيام علماء المسلمين بمواجهة هذه التيارات المتطرفة والتكفيرية وقد اكد المجتمعون ضرورة العمل بكل جهد واجتهاد لحمل رأي المؤتمر والانطلاق منه في بلادهم.
ويعتبر المراقبون ان لاجتماع العلماء المسلمين من الشيعة والسنة كما حصل في هذا المؤتمر تأثير بليغ جدا على مستقبل الصراع مع الجماعات التكفيرية والارهابية حيث هناك ضرورة لتجفيف ينابيع التطرف والارهاب في المجتمعات الاسلامية من خلال رصد المنافذ والابواب التي يدخل المتطرفون والتكفيريون منها الى عقول المسلمين وخاصة جيل الشباب، وباستطاعة علماء الدين المسلمين ان يقوموا بحملة مضادة عبر اظهار انحراف هذه الافكار الدخيلة على الدين السلامي، كما يستطيع العلماء حث الحكومات والجهات الرسمية في البلدان الاسلامية على التحرك بكل ما يمكن لمنع انتشار الافكار المتطرفة والتكفيرية وقطع سبل نشرها.
ويؤكد المراقبون ان مكافحة التيارات التكفيرية والمتطرفة امر ممكن اذا تظافرت الجهود العلمائية مع الجهود الرسمية في البلدان الاسلامية حيث يحتاج الطرفان كل منهما الى دعم الآخر من أجل القضاء على بلاء التطرف والتكفير الذي يمزق اليوم البلدان الاسلامية، كما ينبغي على العلماء ان يبحثوا ايضا عن عوامل ايجاد الوحدة بين صفوف المسلمين لأن من يراقب عمل التيارات التكفيرية والارهابية المدعومة من الغرب والصهيونية العالمية واذنابهما يكتشف بأن المناطق والبلدان التي تعاني من الخلافات والصراعات بين المسلمين تشكل بيئة خصبة للتكفيريين والارهابيين.