الوقت- اعتبر الشیخ محمد فلیون ان المشکلة الاساسیة مع التیار التکفیري هي مشکلة عقائدیة داعیا الی مراجعة الفقه السلفي و غربلته وانتقاده و البحث في اخطائه .
و في مقابلة خاصة له مع موقع " الوقت " التحليلي - الاخباري، في المؤتمر الدولي حول مخاطر التیارات التکفیریة الذي عقد في ایران ،اعتبر الشیخ محمد فلیون الباحث في حوار الادیان و المدرس في وزارة التربیة السوریة الوقوف بوجه التیارات التکفیریة واجب بالسلاح و بالفکر ایضا، مشیدا بالدور التي یلعبه النظام السوري في المواجهة الفکریة و العسکریة . و اضاف:" مشکلتنا فکریة و یجب مراجعة التراث الفکري و غربلته فلیس عیبا ان اقول انني کنت مخطئا او ان یقول احد لي انک مخطىء و اتراجع عن خطئي ".
و عن سؤال حول مستقبل داعش في سوریا قال:" هذا الفکر التکفیري لن تکتب له الحیاة و لن یکتب له النجاح لانه یخالف الفطرة الانسانیة". اکد الشیخ فلیون ان فرض الدین والعقیدة الوهابیة لا یمکن بالسلاح ، معتبرا ان الدور الاساسي الیوم هو العمل علی ترشید الفکر الصحیح لنشره بین جیل الشباب.
وفی سؤال حول دور العلماء المسلمین في سوریا لمواجهة التیار التکفیري ، اشاد الشیخ فلیون بدور وزارة الاوقاف السوریة التی تعمل عملا جبارا و هاما في " فقه الازمة" وقال : "لعلماء بلاد الشام اراء هامة في کیفیة معالجة هذه الازمة وهم یقومون بدون شک بدورهم " و خص الشیخ فلیون العلماء الذین بقوا في سوریا طیلة الازمة بالشکر معتبرا ان العلماء الذین هاجروا مقصرون یجب ان یستغفروا.
وعن مستقبل سوریا قال:"مستقبل سوریا في ظل قیادة الرئیس بشار الاسد و مساندة وزارة الاوقاف سیکون افضل بکثیر و یجب علینا ان نعمل، لکن المسالة تحتاج الی بعض الوقت ".
و حول رأیه في دور هذا الموتمر في التقریب بین العلماء الشیعة و السنة و انهاء الازمة الحالیة قال:" هذا الفکر الذي طرح الان و یطرح دائما في الجمهوریة الاسلامیة في ایران یمثل بذرة یجب ان یعتنی بها لتثمر " ، و اردف قائلا :" لا یجب ان یتوقف الموتمر هنا بل یجب ان تقوم هذه المؤتمرات في مساجدنا و حوزاتنا و مدارسنا و جامعاتنا حتی یقترن القول بالعمل و نصل الی النتیجة التي نطلبها انشالله".
و في مقابلة خاصة له مع موقع " الوقت " التحليلي - الاخباري، في المؤتمر الدولي حول مخاطر التیارات التکفیریة الذي عقد في ایران ،اعتبر الشیخ محمد فلیون الباحث في حوار الادیان و المدرس في وزارة التربیة السوریة الوقوف بوجه التیارات التکفیریة واجب بالسلاح و بالفکر ایضا، مشیدا بالدور التي یلعبه النظام السوري في المواجهة الفکریة و العسکریة . و اضاف:" مشکلتنا فکریة و یجب مراجعة التراث الفکري و غربلته فلیس عیبا ان اقول انني کنت مخطئا او ان یقول احد لي انک مخطىء و اتراجع عن خطئي ".
و عن سؤال حول مستقبل داعش في سوریا قال:" هذا الفکر التکفیري لن تکتب له الحیاة و لن یکتب له النجاح لانه یخالف الفطرة الانسانیة". اکد الشیخ فلیون ان فرض الدین والعقیدة الوهابیة لا یمکن بالسلاح ، معتبرا ان الدور الاساسي الیوم هو العمل علی ترشید الفکر الصحیح لنشره بین جیل الشباب.
وفی سؤال حول دور العلماء المسلمین في سوریا لمواجهة التیار التکفیري ، اشاد الشیخ فلیون بدور وزارة الاوقاف السوریة التی تعمل عملا جبارا و هاما في " فقه الازمة" وقال : "لعلماء بلاد الشام اراء هامة في کیفیة معالجة هذه الازمة وهم یقومون بدون شک بدورهم " و خص الشیخ فلیون العلماء الذین بقوا في سوریا طیلة الازمة بالشکر معتبرا ان العلماء الذین هاجروا مقصرون یجب ان یستغفروا.
وعن مستقبل سوریا قال:"مستقبل سوریا في ظل قیادة الرئیس بشار الاسد و مساندة وزارة الاوقاف سیکون افضل بکثیر و یجب علینا ان نعمل، لکن المسالة تحتاج الی بعض الوقت ".
و حول رأیه في دور هذا الموتمر في التقریب بین العلماء الشیعة و السنة و انهاء الازمة الحالیة قال:" هذا الفکر الذي طرح الان و یطرح دائما في الجمهوریة الاسلامیة في ایران یمثل بذرة یجب ان یعتنی بها لتثمر " ، و اردف قائلا :" لا یجب ان یتوقف الموتمر هنا بل یجب ان تقوم هذه المؤتمرات في مساجدنا و حوزاتنا و مدارسنا و جامعاتنا حتی یقترن القول بالعمل و نصل الی النتیجة التي نطلبها انشالله".