الوقت - اظهر تقریر نشرته صحیفة التایمز الامیریکیة ان حوالي ۹۸ في المئة من المواقع الدينية والآثرية القدیمة تم تدميرها بالكامل في مكة المکرمة منذ عام ۱۹۸۵ وحتی الیوم، ومنها مواقع متعلقة بآثار خاتم الانبیاء محمد (صلی الله علیه و اله و سلم) مثل بيته وبيوت أصحابه و قد سلطت الوسائل الإعلامية الضوء في اليومين الماضيين على هذا التدمير للمواقع التاريخية في مكة المكرمة.
وأشارت المجلة إلى مشروع تقدمت به أحد الجهات في السعودية العام الجاري تكون من نحو ۶۰ صفحة، اقترحت فیه نقل قبر الرسول محمد (صلی الله علیه و اله و سلم ) من موقعه الحالي إلى مكان آخر.
وذكرت التايمز أن العشرات من الأعمدة الرخامية المنحوتة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن تم تدميرها في هذا الشهر، إضافة إلى الأروقة المقوسة التي بناها العثمانيون قبل ثلاثة قرون.
و في تقرير لصحيفة الاندبندنت، إن التوسعة الجديدة في مكة الجاري تنفيذها بتكلفة ۲۱ مليار دولار، ستشمل بناء قصر جديد للملك السعودي على المكان الذي ولد فيه الرسول محمد (صلی الله علیه و اله و سلم)، مبينة أن بيت زوجة النبي الأولى السیدة خديجة (علیها السلام) استبدل بممر للحمامات. وأكدت أن كل ماله علاقة بالنبي محمد (صلی الله علیه و اله و سلم) والمواقع الدينية الإسلامية القدیمة سيتم تدميره خلال التوسعة الحالية.
يذكر أن تقريرا نشرته قناة أي بي سي الاسترالية الشهر الماضي ، استغرب صمت العالم الإسلامي ضد تدمير النظام السعودي للآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.