خاص- الوقت- لم يمنح الفلسطينيون الصهاينة فرصة لالتقاط الانفاس بعد عدوانهم الوحشي على قطاع غزة الذي انتهى بهزيمة مذلة للصهاينة وهاهم ابناء الضفة الغربية الابطال ينفذون عمليات طعن بالخناجر والسكاكين ضد جنود الاحتلال والمستوطنين كما ان سائقي سيارات فلسطينيين يدهسون قطعان المستوطنين وهناك مظاهرات مستمرة ورشق بالحجارة اصابت جنود للاحتلال بجروح، فكيف يحلل الفلسطينيون انفسهم هذه العمليات البطولية والى أين ستؤدي مثل هذه العمليات ضد الصهاينة وكيف ستتطور الامور؟
ذكرت مصادر طبية صهيونية يوم الاثنين ان جنديا للاحتلال قد قتل على اثر عملية طعن تعرض له بالقرب من قطار في تل ابيب كما قال جيش الاحتلال إن فلسطينيا قتل مستوطنة وجرح آخرين في عملية طعن في غوش عتصيون بالضفة الغربية وفي عملية ثالثة هاجم شاب فلسطيني حشدا من المستوطنين بالسكاكين في القدس لكن الشرطة الصهيونية حالت دون وقوع اصابات في صفوف قطعان المستوطنين .
وقد باركت حركة الجهاد الاسلامي العمليات البطولية التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، ووصفتها بانه رد باسم الشعب الفلسطيني كله على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية، مشددة على ان الضفة الغربية تدخل اليوم مباشرة على خط المواجهة والانتفاضة في وجه العدوان والاجرام والاستيطان والتهويد الصهيوني.
اما الناطق باسم حركة حماس في الخارج حسام بدران فقد ثمن هجمات الشبان الفلسطينيين على الصهاينة في الضفة الغربية وقال انها خطوة في الاتجاه الصحيح وتدل على قوة وبأس الفلسطينيين في طريق مقاومة الاحتلال والرد على الجرائم الصهيونية في المسجد الاقصى ومدينة القدس .
وقد اعتبرت حركة حماس هذه العمليات في الضفة ردا طبيعيا على الجرائم الصهيونية وباركتها وقالت حماس ان هذه العمليات هي ثورة على الاوضاع السائدة في الضفة والقدس وعلى الشباب الفلسطينيين ان يفعلوا ما بوسعهم دفاعا عن شعبهم وارضهم ومقدساتهم ، واضافت حماس ان المسجد الاقصى ودم الشعب الفلسطيني خط احمر وعلى الكيان الصهيوني ان يدفع ثمن حماقاته.
وقد عقدت الحكومة الامنية المصغرة الصهيونية اجتماعا برئاسة نتانياهو لبحث مسالة عمليات الطعن والدهس التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقد طالب احد الوزراء الصهاينة باعدام منفذي العمليات.
وهكذا يبدو مشهد الخوف والرعب واضحا في اوساط الصهاينة من الرسميين وغير الرسميين جراء عمليات الشبان الفلسطينيين الابطال في الضفة الغربية والخوف الأكبر لدى الصهاينة هو استمرار هذه العمليات والمواجهات وتحولها الى انتفاضة جديدة تحرق الارض تحت اقدام المحتلين الصهاينة في الضفة الغربية .
ويدرك الصهاينة جيدا ان اية انتفاضة جديدة ستندلع في الضفة الغربية سيكون من الصعب السيطرة عليها خاصة بعدما اكتشف الاحتلال في حرب غزة الاخيرة ان الفلسطينيين يطورون اساليب قتالهم للاحتلال ويفاجئون ويباغتون قوات الاحتلال بعمليات نوعية لم يكن يخطر في بال قادة الاحتلال من العسكريين والامنيين والسياسيين .
لكن شاء الصهاينة ام أبوا فان انتفاضة جديدة في الضفة الغربية باتت على الابواب بعدما ضاق الفلسطينيون ذرعا بجرائم الاحتلال وتجاوزاته وان اهم ما يدفع الفلسطينيون في الضفة نحو الانتفاضة الجديدة هي الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى وبناء مستوطنات جديدة ووحدات استيطانية جديدة في القدس وقضم الاراضي الفلسطينية في القدس ومحيطها وفي باقي مناطق الضفة الغربية.
ان حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية باتت لاتطاق نظرا لكثرة الاعتداءات الصهيونية وتزايد التضييق على الفلسطينيين فيها كما ان مفاوضات التسوية التي راهنت السلطة الفلسطينية عليها بدت بحكم المنتهية ولم يبق منها الا اسمها ولم تنجح المحاولات الامريكية لاحيائها وهكذا لم يتبق امام الفلسطينيين الا ان يشعلوا الارض تحت اقدام المحتلين في الضفة الغربية دفاعا عن انفسهم ودفاع عن المقدسات الاسلامية .
ان دخول الضفة الغربية في انتفاضة جديدة ضد الاحتلال سيغير الواقع على الارض والذي فرضه الاحتلال وسيرجح كفة المقاومة الفلسطينية التي اثبتت للعالم بطولتها وشجاعتها في حرب غزة الاخيرة، ان الضفة الغربية اذا انفضت فلن يكون بامكان الاحتلال الصهيوني اسكاتها بسهولة ولن يستطيع الصهاينة اخماد نيران غضب الفلسطينيين .
ذكرت مصادر طبية صهيونية يوم الاثنين ان جنديا للاحتلال قد قتل على اثر عملية طعن تعرض له بالقرب من قطار في تل ابيب كما قال جيش الاحتلال إن فلسطينيا قتل مستوطنة وجرح آخرين في عملية طعن في غوش عتصيون بالضفة الغربية وفي عملية ثالثة هاجم شاب فلسطيني حشدا من المستوطنين بالسكاكين في القدس لكن الشرطة الصهيونية حالت دون وقوع اصابات في صفوف قطعان المستوطنين .
وقد باركت حركة الجهاد الاسلامي العمليات البطولية التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، ووصفتها بانه رد باسم الشعب الفلسطيني كله على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية، مشددة على ان الضفة الغربية تدخل اليوم مباشرة على خط المواجهة والانتفاضة في وجه العدوان والاجرام والاستيطان والتهويد الصهيوني.
اما الناطق باسم حركة حماس في الخارج حسام بدران فقد ثمن هجمات الشبان الفلسطينيين على الصهاينة في الضفة الغربية وقال انها خطوة في الاتجاه الصحيح وتدل على قوة وبأس الفلسطينيين في طريق مقاومة الاحتلال والرد على الجرائم الصهيونية في المسجد الاقصى ومدينة القدس .
وقد اعتبرت حركة حماس هذه العمليات في الضفة ردا طبيعيا على الجرائم الصهيونية وباركتها وقالت حماس ان هذه العمليات هي ثورة على الاوضاع السائدة في الضفة والقدس وعلى الشباب الفلسطينيين ان يفعلوا ما بوسعهم دفاعا عن شعبهم وارضهم ومقدساتهم ، واضافت حماس ان المسجد الاقصى ودم الشعب الفلسطيني خط احمر وعلى الكيان الصهيوني ان يدفع ثمن حماقاته.
وقد عقدت الحكومة الامنية المصغرة الصهيونية اجتماعا برئاسة نتانياهو لبحث مسالة عمليات الطعن والدهس التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقد طالب احد الوزراء الصهاينة باعدام منفذي العمليات.
وهكذا يبدو مشهد الخوف والرعب واضحا في اوساط الصهاينة من الرسميين وغير الرسميين جراء عمليات الشبان الفلسطينيين الابطال في الضفة الغربية والخوف الأكبر لدى الصهاينة هو استمرار هذه العمليات والمواجهات وتحولها الى انتفاضة جديدة تحرق الارض تحت اقدام المحتلين الصهاينة في الضفة الغربية .
ويدرك الصهاينة جيدا ان اية انتفاضة جديدة ستندلع في الضفة الغربية سيكون من الصعب السيطرة عليها خاصة بعدما اكتشف الاحتلال في حرب غزة الاخيرة ان الفلسطينيين يطورون اساليب قتالهم للاحتلال ويفاجئون ويباغتون قوات الاحتلال بعمليات نوعية لم يكن يخطر في بال قادة الاحتلال من العسكريين والامنيين والسياسيين .
لكن شاء الصهاينة ام أبوا فان انتفاضة جديدة في الضفة الغربية باتت على الابواب بعدما ضاق الفلسطينيون ذرعا بجرائم الاحتلال وتجاوزاته وان اهم ما يدفع الفلسطينيون في الضفة نحو الانتفاضة الجديدة هي الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى وبناء مستوطنات جديدة ووحدات استيطانية جديدة في القدس وقضم الاراضي الفلسطينية في القدس ومحيطها وفي باقي مناطق الضفة الغربية.
ان حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية باتت لاتطاق نظرا لكثرة الاعتداءات الصهيونية وتزايد التضييق على الفلسطينيين فيها كما ان مفاوضات التسوية التي راهنت السلطة الفلسطينية عليها بدت بحكم المنتهية ولم يبق منها الا اسمها ولم تنجح المحاولات الامريكية لاحيائها وهكذا لم يتبق امام الفلسطينيين الا ان يشعلوا الارض تحت اقدام المحتلين في الضفة الغربية دفاعا عن انفسهم ودفاع عن المقدسات الاسلامية .
ان دخول الضفة الغربية في انتفاضة جديدة ضد الاحتلال سيغير الواقع على الارض والذي فرضه الاحتلال وسيرجح كفة المقاومة الفلسطينية التي اثبتت للعالم بطولتها وشجاعتها في حرب غزة الاخيرة، ان الضفة الغربية اذا انفضت فلن يكون بامكان الاحتلال الصهيوني اسكاتها بسهولة ولن يستطيع الصهاينة اخماد نيران غضب الفلسطينيين .