خاص- الوقت- لم تكن الجرائم الأمريكية التي ترتكب في حقّ الشعوب والتي نراها اليوم وليدة الصدفة، إنّما هي حالة منظّمة دأب صنّاع القرار في امريكا على تثبيتها في المجتمع الأمريكي وصولاً إلى تحقيق الرعب في نفوس شعوب العالم لتحقيق السيطرة الكاملة عليها. فلو نظرنا الى العالم الآن لوجدنا إن أمريكا هي القطب الأوحد والمسيطر على العالم، فهي تزرع الشر وتدعي إنها تزرع الخير، فديمقراطية أمريكا وقوتها الإقتصادية ليست في حقيقة الأمر سوى نتيجة لجهودها المثمرة في خلق الفساد في المجتمعات العريقة عربية كانت أو لاتينية أو آسيوية من أجل سهولة السيطرة عليها ، والتاريخ يؤكد إن أمريكا أينما ذهبت وأينما حلت، يذهب ويحل معها الدمار والخراب.
لو عدنا قليلاً إلى الوراء لوجدنا أمريكا مع ولاياتها المتحدة لم تقم في الأساس إلا على جرائم الإبادة الجماعية حينما أقامت دولتها، على ملايين الجثث من الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين، فتاريخ أمريكا مليء بالقتل والدماء فلكي تبني نفسها إستعبدت أكثر من 14مليون إفريقي ومات منهم أكثر من2 مليونين في عرض البحر بسبب الطريقة المهينة والبشعة في نقلهم، ولكي تتوسع على حساب غيرها قتلت أكثر من مليون ونصف مكسيكي و إحتلت أراضيهم، ولكي تحمي نفسها قتلت أكثر من 6 ملايين في الحرب العالمية بينهم 300 ألف في هيروشيما وناجازاكى اليابانية، ولكي تثبت قوتها قتلت أكثر من 2 مليوني فيتنامي، ولكي تهيمن على جيرانها قتلت أكثر من 200 ألف في تينيدادا و نيكاراغوا وكوبا، ولكي تؤمن مصادر الطاقة والبترول قتلت أكثر من 2 مليوني عراقي.
الدولة القائمة على اللصوص والخونة الذين تم نفيهم من أوروبا تسعى لفرض سيطرتها على العالم عموماً والشرق الأوسط خصوصاً عن طريق إذكاء الصراعات وتأجيج الإنقسامات والنفخ في نار الخلافات الإقليمية،والأنكى من ذلك أنها ترفع شعار الديمقراطية والحرية وتتعامل مع كل العالم بإعتباره غير ديمقراطي، فديمقراطيتها لم تكن إلا قنابل وقتل ونهب وإحتلال ، فلن ننسى أنها أيدت دكتاتوريات في المنطقة والعالم فصرخت الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان في المؤتمر الصحفي الذي جرى في أكتوبر داخل البيت الأبيض والتي قال فيها: (إنّ الولايات المتّحدة لن تسمح بأن تخرج المملكة العربية السعودية من المعسكر الغربي...إنّ على واشنطن منذ اليوم تحديد النظام الذي يجب أن يكون في هذا البلد وأية حكومة يجب أن تحكمه) ما زالت تصدح بالاذان، كما لن ننسى ماذا فعلت قنابلها بأطفال فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن والسودان والصومال وأفغانستان ويوغسلافيا، ولبنان، وكذلك استخدام حق النقض “الفيتو” أكثر من 40 مرة لإفشال مشاريع قرارات تدين إسرائيل في مجلس الأمن.
حالياً يمرالشرق الاوسط بأخطر مرحلة على الاطلاق فبعد الثورات التي سميت "بالربيع العربي" تعرضت المنطقة لهجمة شرسة من الجماعات الارهابية (داعش وأخواتها) التي حاولت السيطرة على مجريات الأمور، والدخول في عمليات اقتتال مع الدول كما يحدث في سوريا والعراق وليبيا، اضافة الى الحروب الشرسة التي تشنها اسرائيل على فلسطين، يتضح أن كل ما يحدث هدفه اعادة رسم مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أسقطه محور المقاومة عام2006 ، حيث سعت الادارة الامريكية انذاك الى ضرب المقاومة وتقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات لتبقى إسرائيل القوى الوحيدة في المنطقة، وتستطيع الولايات المتحدة نهب ثروات الشعوب دون رقيب وحسيب.
"امريكا قائدة الارهاب في العالم" هكذا وصف المفكر اليهودي الأمريكي البروفيسور نعوم تشومسكي الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن تنظيم داعش الإرهابي صنيعتها وظهور وانتشار تنظيمَ ما يسمي "الدولة الإسلامية"، ثمرة طبيعية لمخططات واشنطن الخاطئة.
المفكر الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للسلام، يوضح أن تأجيج الصراعات الطائفية أحد من العواقب المروعة للغزو الأمريكي للعراق تحت مسميات إنسانية فما يزال تنظيم داعش يتلقى الدعم المالي من المملكة العربية السعودية التي تعتبر أحد أقدم حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط، لذلك كان تنظيم داعش الخيار الأمثل لتحقيق السياسات الأمريكية فمن ناحية ، اسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، وحصول الأكراد على مناطق أوسع من الحكم الذاتي وخلق الذعر لدى بعض حكام دول الخليج الفارسي مهد الأرضية لجعل هذه الدول تشتري أسلحة أمريكية الصنع، ومن ناحية اخرى امتلكت أمريكا ذريعة جديدة لتجديد حضورها العسكري في المنطقة.
تشومسكي يستند في وصفه لسياسة امريكا الى تصريحات ضابط المخابرات المركزية الأمريكية السابق غراهام فولر في أن امريكا كانت المكون الرئيسي للجماعة الإرهابية الناتجة عن حرب عام 2003 وأن مجموعة داعش هي نتيجة بناء وكالة الاستخبارات المركزية وتخدم مصالح واشنطن في المنطقة.
بول غريغ روبرتس بروفيسور أمريكي أخر يصف الولايات المتحدة "بالدولة الإرهابية الأولى في العالم"، فيوضح أن هذه الدولة لا تمتثل لأي قانون أمريكيا كان أم دوليا لأنه يقيد أفعالها وتصرفاتها وليس هناك أي دستور أو قانون أو اعتبارات إنسانية يمكن أن تلجم رغبات واشنطن، بناءاًعليه يؤكد بول غريغ روبرتس أن تداعيات التدخلات السياسية والعسكرية المتهورة وغير المسؤولة التي تقوم بها واشنطن في بلدان عدة حول العالم أدت وبشكل متعمد إلى “حدوث دمار لا يوصف وأطلقت العنان لشرور كبيرة في العالم” فالاضطرابات التي أحدثتها الإدارتان الأمريكيتان المتعاقبتان لجورج بوش وباراك أوباما في الشرق الأوسط” جلبت الموت والدمار لسكان المنطقة وشردت الملايين منهم مع احتمال وقوع أعداد لا تحصى من الضحايا في المستقبل.
المضحك المبكي في السياسة الامريكية يكمن في قولها هناك تنظيم ارهابي محترم واخر غير محترم وتدعي ان حروبها هي خدمة لشعوب المنطقة وللقضاء على الارهاب.
لكن هذه الأكاذيب لم ولن تنطلي على الشعوب فرغم سياساتها "المتهورة والحمقاء” وتحكمها بالآلة الإعلامية العالمية، أظهرت استطلاعات الرأي مؤخراً أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول التي تعد اكبر تهديد للسلام في العالم.
اذا من يظن بأنّ أمريكا راعية للسلام والديمقراطية فهو "واهم حتى انقطاع النفس" ولم يعرف حقيقة أمريكا التي تتلطى وراء بعض المسميات الرنانة لدعم معيشتها الطفيلية على حساب الشعوب، وغاب عنه أنها جعلت بعض الحكومات في الشرق الأوسط كلاب حراسة لمصالحها بعدما تعهدت بحماية الكيان الصهيوني المجرم، ولذلك استحقت بجدارة لقب"أم الارهاب".
لو عدنا قليلاً إلى الوراء لوجدنا أمريكا مع ولاياتها المتحدة لم تقم في الأساس إلا على جرائم الإبادة الجماعية حينما أقامت دولتها، على ملايين الجثث من الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين، فتاريخ أمريكا مليء بالقتل والدماء فلكي تبني نفسها إستعبدت أكثر من 14مليون إفريقي ومات منهم أكثر من2 مليونين في عرض البحر بسبب الطريقة المهينة والبشعة في نقلهم، ولكي تتوسع على حساب غيرها قتلت أكثر من مليون ونصف مكسيكي و إحتلت أراضيهم، ولكي تحمي نفسها قتلت أكثر من 6 ملايين في الحرب العالمية بينهم 300 ألف في هيروشيما وناجازاكى اليابانية، ولكي تثبت قوتها قتلت أكثر من 2 مليوني فيتنامي، ولكي تهيمن على جيرانها قتلت أكثر من 200 ألف في تينيدادا و نيكاراغوا وكوبا، ولكي تؤمن مصادر الطاقة والبترول قتلت أكثر من 2 مليوني عراقي.
الدولة القائمة على اللصوص والخونة الذين تم نفيهم من أوروبا تسعى لفرض سيطرتها على العالم عموماً والشرق الأوسط خصوصاً عن طريق إذكاء الصراعات وتأجيج الإنقسامات والنفخ في نار الخلافات الإقليمية،والأنكى من ذلك أنها ترفع شعار الديمقراطية والحرية وتتعامل مع كل العالم بإعتباره غير ديمقراطي، فديمقراطيتها لم تكن إلا قنابل وقتل ونهب وإحتلال ، فلن ننسى أنها أيدت دكتاتوريات في المنطقة والعالم فصرخت الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان في المؤتمر الصحفي الذي جرى في أكتوبر داخل البيت الأبيض والتي قال فيها: (إنّ الولايات المتّحدة لن تسمح بأن تخرج المملكة العربية السعودية من المعسكر الغربي...إنّ على واشنطن منذ اليوم تحديد النظام الذي يجب أن يكون في هذا البلد وأية حكومة يجب أن تحكمه) ما زالت تصدح بالاذان، كما لن ننسى ماذا فعلت قنابلها بأطفال فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن والسودان والصومال وأفغانستان ويوغسلافيا، ولبنان، وكذلك استخدام حق النقض “الفيتو” أكثر من 40 مرة لإفشال مشاريع قرارات تدين إسرائيل في مجلس الأمن.
حالياً يمرالشرق الاوسط بأخطر مرحلة على الاطلاق فبعد الثورات التي سميت "بالربيع العربي" تعرضت المنطقة لهجمة شرسة من الجماعات الارهابية (داعش وأخواتها) التي حاولت السيطرة على مجريات الأمور، والدخول في عمليات اقتتال مع الدول كما يحدث في سوريا والعراق وليبيا، اضافة الى الحروب الشرسة التي تشنها اسرائيل على فلسطين، يتضح أن كل ما يحدث هدفه اعادة رسم مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أسقطه محور المقاومة عام2006 ، حيث سعت الادارة الامريكية انذاك الى ضرب المقاومة وتقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات لتبقى إسرائيل القوى الوحيدة في المنطقة، وتستطيع الولايات المتحدة نهب ثروات الشعوب دون رقيب وحسيب.
"امريكا قائدة الارهاب في العالم" هكذا وصف المفكر اليهودي الأمريكي البروفيسور نعوم تشومسكي الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن تنظيم داعش الإرهابي صنيعتها وظهور وانتشار تنظيمَ ما يسمي "الدولة الإسلامية"، ثمرة طبيعية لمخططات واشنطن الخاطئة.
المفكر الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للسلام، يوضح أن تأجيج الصراعات الطائفية أحد من العواقب المروعة للغزو الأمريكي للعراق تحت مسميات إنسانية فما يزال تنظيم داعش يتلقى الدعم المالي من المملكة العربية السعودية التي تعتبر أحد أقدم حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط، لذلك كان تنظيم داعش الخيار الأمثل لتحقيق السياسات الأمريكية فمن ناحية ، اسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، وحصول الأكراد على مناطق أوسع من الحكم الذاتي وخلق الذعر لدى بعض حكام دول الخليج الفارسي مهد الأرضية لجعل هذه الدول تشتري أسلحة أمريكية الصنع، ومن ناحية اخرى امتلكت أمريكا ذريعة جديدة لتجديد حضورها العسكري في المنطقة.
تشومسكي يستند في وصفه لسياسة امريكا الى تصريحات ضابط المخابرات المركزية الأمريكية السابق غراهام فولر في أن امريكا كانت المكون الرئيسي للجماعة الإرهابية الناتجة عن حرب عام 2003 وأن مجموعة داعش هي نتيجة بناء وكالة الاستخبارات المركزية وتخدم مصالح واشنطن في المنطقة.
بول غريغ روبرتس بروفيسور أمريكي أخر يصف الولايات المتحدة "بالدولة الإرهابية الأولى في العالم"، فيوضح أن هذه الدولة لا تمتثل لأي قانون أمريكيا كان أم دوليا لأنه يقيد أفعالها وتصرفاتها وليس هناك أي دستور أو قانون أو اعتبارات إنسانية يمكن أن تلجم رغبات واشنطن، بناءاًعليه يؤكد بول غريغ روبرتس أن تداعيات التدخلات السياسية والعسكرية المتهورة وغير المسؤولة التي تقوم بها واشنطن في بلدان عدة حول العالم أدت وبشكل متعمد إلى “حدوث دمار لا يوصف وأطلقت العنان لشرور كبيرة في العالم” فالاضطرابات التي أحدثتها الإدارتان الأمريكيتان المتعاقبتان لجورج بوش وباراك أوباما في الشرق الأوسط” جلبت الموت والدمار لسكان المنطقة وشردت الملايين منهم مع احتمال وقوع أعداد لا تحصى من الضحايا في المستقبل.
المضحك المبكي في السياسة الامريكية يكمن في قولها هناك تنظيم ارهابي محترم واخر غير محترم وتدعي ان حروبها هي خدمة لشعوب المنطقة وللقضاء على الارهاب.
لكن هذه الأكاذيب لم ولن تنطلي على الشعوب فرغم سياساتها "المتهورة والحمقاء” وتحكمها بالآلة الإعلامية العالمية، أظهرت استطلاعات الرأي مؤخراً أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول التي تعد اكبر تهديد للسلام في العالم.
اذا من يظن بأنّ أمريكا راعية للسلام والديمقراطية فهو "واهم حتى انقطاع النفس" ولم يعرف حقيقة أمريكا التي تتلطى وراء بعض المسميات الرنانة لدعم معيشتها الطفيلية على حساب الشعوب، وغاب عنه أنها جعلت بعض الحكومات في الشرق الأوسط كلاب حراسة لمصالحها بعدما تعهدت بحماية الكيان الصهيوني المجرم، ولذلك استحقت بجدارة لقب"أم الارهاب".