الوقت- شارك آلاف السعوديين في تشييع شهداء الأحساء الذين استشهدوا خلال إحياء مراسم عاشوراء ليل الاثنين الماضي، اثر هجوم شنه مسلحون ملثمون على حسينية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمنطقة الدالوة بمحافظة الاحساء شرق المملكة العربية السعودية.
و قد أكد الباحث والمعارض السعودي، فؤاد إبراهيم، أن السلطة السعودية ليست فقط شريكة بجريمة الإحساء، بل هي المجرم الأول و الأخير، على حدّ تعبيره، وذلك لأنها أسهمت في تربية الإرهابيين و رعتهم وهي لا تزال تقوم بهذا الدور حتى الآن.
إبراهيم، وفي تعليقات على حسابه في تويتر على جريمة حسينية المصطفى، أكّد بأن السنة والشيعة في الإحساء ضربوا نموذجاً فريداً في التعايش والعيش المشترك، إلا أن منْ وصفهم بالتكفيريين الوهابيين أرادوا تخريب هذا النموذج، مشيرا إلى دور الوهابية في تسلل فايروس الطائفية إلى المجتمعات الاسلامية التي نعمت طويلا بالعيش المشترك.
إبراهيم رأى أن الدعوة الى نبذ الفتنة لا تكفي، داعيا الى تجريم التحريض المذهبي وبشكل رسمي.
وكانت القوات السعودية قد أعلنت أنها ألقت القبض على 9 عناصر فيما فر العاشر، من المتورطين في هجوم الاحساء الارهابي الذي أدى إلى استشهاد 7 وجرح 30 آخرين.
وقالت إن العناصر، كلهم سعوديون، كونوا خلية ارهابية تزعمها العاشر الذي شارك في المعارك الدائرة في سورية.
وفي وقت لاحق اعلنت المملکة مقتل المطلوب العاشر باشتباكات مع رجال الأمن، في شقراء والقصيم بعد تتبع الأجهزة الأمنية لمطلوبين أمنيين متورطين فيجريمة الاحساء الارهابية و نتج عنها استشهاد خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وقالت المصادر إنه تمت المواجهة في إحدى الاستراحات بالقصيم ما ادى الى مقتل المطلوب العاشر وأحد أفراد قوات الطوارئ، وبذلك تصبح الخلية المتهمة بحادثة الأحساء المكونة من عشرة أشخاص في قبضة السلطة السعودیة بانتظار محاکمتهم لمنع تتکرار مثل هذه الاحداث.
و قد أكد الباحث والمعارض السعودي، فؤاد إبراهيم، أن السلطة السعودية ليست فقط شريكة بجريمة الإحساء، بل هي المجرم الأول و الأخير، على حدّ تعبيره، وذلك لأنها أسهمت في تربية الإرهابيين و رعتهم وهي لا تزال تقوم بهذا الدور حتى الآن.
إبراهيم، وفي تعليقات على حسابه في تويتر على جريمة حسينية المصطفى، أكّد بأن السنة والشيعة في الإحساء ضربوا نموذجاً فريداً في التعايش والعيش المشترك، إلا أن منْ وصفهم بالتكفيريين الوهابيين أرادوا تخريب هذا النموذج، مشيرا إلى دور الوهابية في تسلل فايروس الطائفية إلى المجتمعات الاسلامية التي نعمت طويلا بالعيش المشترك.
إبراهيم رأى أن الدعوة الى نبذ الفتنة لا تكفي، داعيا الى تجريم التحريض المذهبي وبشكل رسمي.
وكانت القوات السعودية قد أعلنت أنها ألقت القبض على 9 عناصر فيما فر العاشر، من المتورطين في هجوم الاحساء الارهابي الذي أدى إلى استشهاد 7 وجرح 30 آخرين.
وقالت إن العناصر، كلهم سعوديون، كونوا خلية ارهابية تزعمها العاشر الذي شارك في المعارك الدائرة في سورية.
وفي وقت لاحق اعلنت المملکة مقتل المطلوب العاشر باشتباكات مع رجال الأمن، في شقراء والقصيم بعد تتبع الأجهزة الأمنية لمطلوبين أمنيين متورطين فيجريمة الاحساء الارهابية و نتج عنها استشهاد خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وقالت المصادر إنه تمت المواجهة في إحدى الاستراحات بالقصيم ما ادى الى مقتل المطلوب العاشر وأحد أفراد قوات الطوارئ، وبذلك تصبح الخلية المتهمة بحادثة الأحساء المكونة من عشرة أشخاص في قبضة السلطة السعودیة بانتظار محاکمتهم لمنع تتکرار مثل هذه الاحداث.
