الوقت - أطلقت الجبهة السلفية على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعية ما اسمته "انتفاضة الشباب المسلم" لإعلان الثورة الإسلامية في مصر وإسقاط حكم العسكر
وقالت الجبهة في بيان لها، "فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، ستنطلق يوم 28 نوفمبر المقبل وستكون معركة الهوية.
وتابع البيان: "أطلقوها ثورة إسلامية اللحم والدم، بعيدًا عن العلمانية، فلتسقط قداسة الدساتير والبرلمانات والوزارات والحكومات، ثورة للهوية لا تبقي ولا تذر، ترفع راية الشريعة لإعادة الحق وتحقيق القصاص، ولتحقيق عبودية الناس لله في الأرض، فتقيم الشرائع كأصل للدساتير وأساس للقوانين، ورفض الهيمنة الأمريكية والسيطرة الإسرائيلية، الذين يحتلون أرضنا ويسرقون مقدراتنا ويقسمون أمتنا ويقتلون شعوبنا
واضاف: "أطلقوها ضد نظام العمالة المأجورة والارتزاق الرخيص، وكل منظمات الدولة العميقة الكامنة في الظلام هناك تحت العفن، وأطلقوها لتنتزعوا بها حقوق الفقراء والمطحونين وتنحازوا للمهمشين، وتعيدوا أموال الشعب التي يتصرف فيها حفنة السراق كما أضاف البيان، أن "الحراك العلماني" هم الذين فوضوا السيسي ليقتل هو وجنوده الشباب المسلم في كل شوارع مصر، ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها، وبعد أن وضحت صورته الكاملة، آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته، وموعدنا 28 نوفمبر 2014، لنفرض الهوية الإسلامية ونسقط حكم العسكر...
يذکر انه لم يتضح سبب اعلان 28 نوفمبر موعدا لانطلاق الثورة...الا ان البعض توقع ان يکون هذا الموعد سببا لاتمام التحضيرات اللوجستية.
تاتي هذه التحرکات بعد الاعمال الارهابية التي شهدتها مصر في سيناء و راح ضحيتها اکثر من 30 عسکريا..واعلان الحکومة حملة عسکرية واسعة في منطقة سيناء لملاحقة الارهابيين ونيتها انشاء منطقة عازلة علي الحدود مع غزة..و هذا ما اکدته مصادر اسرائيلية اعترفت بان العمل و التنسيق جار بين الطرفين على خط القاهرة - تل ابيب.