الوقت ـ تفيد الأنباء الواردة من باكستان ان تنظيم داعش التكفيري الارهابي بدأ بالانتشار في هذا البلد وان باكستان هو الهدف الثالث بعد العراق وسوريا.
وكانت التقارير السابقة تشير الى ظهور اعضاء لداعش في شمال غربي باكستان وتوزيع كتب ومنشورات على يد هؤلاء في بيشاور واقليم خيبر بختونخواه وقد تطور الأمر وباتت تلك المناطق تشهد تحركات اخرى لعناصر مؤيدة لداعش .
وكانت العناصر المؤيدة لداعش في المناطق الشمالية الغربية لباكستان قد قامت في وقت سابق بتوزيع كتيب تحت عنوان "فتح" باللغة الأردية وكتبت شعارات على الجدران مؤيدة لداعش ومنها "يحيا داعش" و"الخلافة الاسلامية" و"عسكر خراسان" و"تقدم يا خليفة ابوبكر البغدادي" .
وقد حذر مسؤولون باكستانيون من انتشار داعش في منطقة وزيرستان الشمالية وقالوا ان داعش سيستهدف باكستان بعد العراق وسوريا .
يذكر ان زعيم تنظيم داعش التكفيري الارهابي قد تدرب في منطقة وزيرستان الشمالية في باكستان ولديه معرفة بالاوضاع في هذا البلد .
ويوم الثلاثاء 14 اكتوبر اعلن 6 من قادة طالبان باكستان، بينهم المتحدث باسم الحركة شاهد الله شاهد انشقاقهم عن الحركة وانضمامهم إلى تنظيم داعش واستعداهم للقتال تحت راية داعش .
وقال شاهد الله شاهد أن "الهدف من ذلك هو تطبيق الشريعة الإسلامية ، وإقامة الخلافة" ، مضيفا أنهم "لن يوفروا جهداً في مد داعش بالعناصر ، والعمل لتحقيق أهدافها في باكستان".
يذكر أن "طالبان" تعاني منذ فترة من خلافات داخلية أدت الى انشقاق عدد من قادة الحركة، وتشكيل جماعات مسلحة منفصلة، وهذا ما يوضح تناقض تصريحاتها وتراجعها عن البيان الأول الذي يعكس رغبة الكثيرين من قادة الحركة.
ومن بين قيادات طالبان الذين أعلنوا الولاء لداعش أمير" مقاطعة أوركزاي سعيد خان، وأمير مقاطعة كرم دولت خان، وأمير مقاطعة خيبر فاتح جل زمان، وأمير مقاطعة هنجو خالد منصور ، وأمير مدينة بشاور المفتي حسن.