الوقت ـ قال نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ "نعیم قاسم" إن التفجیر العملیة التی نفذته حزب الله علی الحدود اللبنانیة مع فلسطین المحتلة یوم الثلاثاء 7 اکتوبر کان رسالة بأن الحزب مستعد لمواجهة عدوه القدیم علی الرغم من مشارکتها فی الحرب فی سوریا .
وکان حزب الله أعلن أن مقاتلیه فجروا عبوة ناسفة علی حدود لبنان أسفرت عن إصابة جندیین صهیونیین ورد جیش الاحتلال الصهیونی علی الهجوم بقصف بنیران المدفعیة
وقال الشیخ قاسم فی مقابلة مع تلفزیون (أو تی فی) اللبنانی فی وقت متأخر من الثلاثاء "هذه رسالة...العبوات فجرت بناء علی مسار العدو وهذا یعنی أن المقاومة حاضرة وإذا أراد البعض أن یقرأ بأن المقاومة تقول بأنه علی الرغم من انشغالنا فی
الحرب فی سوریا مع التکفیریین وعلی الجبهة الشرقیة للبنان فإن أعیننا مفتحة ومقاومتنا جاهزة فی مواجهة العدو الاسرائیلی ونحن متیقظون تماما هذه هی الرسالة .
واضاف الشیخ نعیم قاسم "مزارع شبعا محتلة ومن حق المقاومة أن تقوم بعملیات فی الأرض المحتلة من أجل تحریرها حتی لو کانت العملیات متباعدة وبأوقات مختلفة ان هذه عملیة فیها زرع عبوات والعبوات لا یمکن أن تزرع إلا فی مکانها یعنی أن المقاومین انتقلوا من الأراضی المحررة إلی الأراضی المحتلة وزرعوا هذه العبوات فی منطقة تحت الرقابة الشدیدة لیلا ونهارا فقط علی قاعدة أنه لا یمکن أن یحصل شیء هذه رسالة .
وقال ان العملیة حققت هدفها بالکامل وهو زرع عبوة ناسفة موجهة فی دوریة إسرائیلیة من أجل أن توقع قتلی وجرحی فی مزارع شبعا المحتلة وهذا حصل .
