موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ابتسامة في وجه الموت.. ٣٧ صحفية فلسطينية يواجهن رصاص الاحتلال بالكلمة والصورة

الجمعة 3 ربيع الثاني 1447
ابتسامة في وجه الموت.. ٣٧ صحفية فلسطينية يواجهن رصاص الاحتلال بالكلمة والصورة

الوقت- منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، لم يعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يقتصر على استهداف البيوت والمستشفيات والمدارس، بل امتد إلى منابر الحقيقة وأقلامها وعدساتها، فبين الدمار الذي خلّفه القصف الوحشي، ارتقت سبع وثلاثون صحفية فلسطينية، حملن أقلامهن وكاميراتهن ليكتبن للتاريخ ويروين للعالم حقيقة ما يجري.

إن سقوط هذا العدد الكبير من الإعلاميات الفلسطينيات ليس صدفة ولا نتيجة جانبية للحرب، بل هو انعكاس مباشر لسياسة متعمدة ينتهجها الكيان الصهيوني الذي يرى في الكلمة الحرة خطراً يفوق أحياناً وقع الرصاصة، فالاحتلال يدرك أن صورة طفل تحت الأنقاض، أو شهادة أم ثكلى، أو مشهد بيت يُقصف فوق ساكنيه، قد تفضح أمام العالم أكاذيبه وتجرّده من ادعاءاته حول الدفاع عن النفس، لذلك لم يتردد في قصف منازل الصحفيات أو استهدافهن أثناء عملهن الميداني.

الصحفيات الشهيدات: وجوه مبتسمة رغم الفاجعة

في المقال المصوَّر الذي نشر حول الشهيدات، وُضعت صورهن في إطار واحد، كأنهن التقطن صورة جماعية في لحظة فرح، بيد أن الحقيقة مرة: كل ابتسامة كانت بداية لحكاية توقفت فجأة عند قصف إسرائيلي غادر، دُعاء شرف، سلمى مخيّمير، سلام مما، أمل زهد، شيما الجزار وغيرهن كثيرات، هنّ أسماء لامعة في سجل الصحافة الفلسطينية، تحوّلن إلى أيقونات للمقاومة الإعلامية.

الاحتلال لم يقتل فقط أشخاصاً، بل حاول اغتيال الذاكرة والصوت والصورة، لكنه أخطأ في الحساب، لأن رحيل كل صحفية كان يعني ولادة ألف شاهد جديد على الجريمة، صورهن اليوم تتداولها منصات التواصل كرموز للبطولة والصمود، لتبقى ابتساماتهن شاهداً حياً على أن الكلمة لا تُقصف.

استهداف متعمد للإعلام والذاكرة الجمعية

من يتابع مسار الاعتداءات الإسرائيلية يدرك أن هناك سياسة واضحة لضرب المؤسسات الإعلامية، سواء عبر تدمير مقرات القنوات والصحف، أو استهداف الصحفيين ميدانياً، وما حدث مع الصحفيات السبع والثلاثين يؤكد أن الاحتلال لا يميز بين رجل وامرأة، مدني أو إعلامي، بل يعتبر كل من يكشف جرائمه عدواً مشروعاً.

التقارير الدولية وبيانات مؤسسات حقوق الإنسان وثّقت مراراً استهداف الإعلاميين في غزة والضفة، واعتبرت ذلك جريمة حرب، لكن الكيان الصهيوني يواصل ممارساته بثقة لأنه يعرف أن غطاءً دولياً يحميه، وأن بعض القوى الغربية ستبرر له كل جريمة بذريعة محاربة الإرهاب، إلا أن الحقيقة التي يحاول طمسها لا يمكن حجبها، وخصوصاً في عصر الصورة الفورية والتواصل الرقمي، حيث تصل مشاهد الدماء والدمار إلى ملايين الناس خلال لحظات.

الإعلاميات شهيدات الحقيقة والذاكرة

لم يكن عمل الشهيدات مجرد مهنة يومية، بل كان رسالة مقاومة، في ظروف الحصار والعدوان، يتحول الصحفي إلى شاهد عدل على مسرح جريمة مستمرة، الصحفيات الفلسطينيات حملن على عاتقهن عبئاً مضاعفاً: فهن أمهات وربات بيوت في مجتمع مثقل بالفقد، وفي الوقت نفسه مراسلات يغامرن بأرواحهن لتوثيق الأحداث، إن استشهادهن يكشف أن الاحتلال يخشى الكلمة والصورة بقدر ما يخشى صاروخ المقاومة، لأنهما ينسفان روايته أمام العالم.

إن صور الشهيدات وابتساماتهن التي ظهرت في التقرير أشبه بصرخة تقول: "نحن لم نمت"، كل واحدة منهن تحولت إلى رمز يتحدى النسيان، وصوت يظل يتردد رغم الصمت الذي فرضه القصف، فالذاكرة الفلسطينية لا تُمحى، بل تتجدد مع كل قطرة دم زكية.

فضح الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي

رغم محاولات الاحتلال حجب الحقيقة، إلا أن دماء الإعلاميات الفلسطينيات تحولت إلى مادة حية في أروقة الإعلام الدولي، وأجبرت كثيرات على إعادة النظر في الخطاب الإسرائيلي المكرور، فصور الشهيدات وأطفالهن وبيوتهن المهدمة، تقف اليوم دليلاً على وحشية كيان لا يتورع عن قصف المستشفيات والمدارس واستهداف الصحفيين.

هذا السلوك ينسف بالكامل مزاعم الجيش الأخلاقي الذي يدعي الاحتلال أنه يمثله، أي أخلاق يمكن أن تبرر قتل صحفيات عزل يحمِلن الكاميرا والقلم؟ وأي قانون دولي يسمح باستهداف من يسلط الضوء على معاناة المدنيين؟ الحقيقة أن ما يجري هو جريمة مركبة: قتل النفس البشرية، وقتل الحقيقة في آن واحد.

ابتسامة الشهداء أقوى من قنابل الاحتلال

إن الصورة التي جمعت الشهيدات السبع والثلاثين بابتساماتهن البريئة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل وثيقة تاريخية ستبقى تلاحق الاحتلال إلى الأبد، فالكيان الصهيوني يمكن أن يدمّر البيوت ويقتل الأجساد، لكنه لن يستطيع محو تلك الابتسامة التي تحولت إلى أيقونة.

الابتسامة هنا فعل مقاومة، رسالة تحدٍ تقول: "لن نُهزم"، هي بمثابة صفعة في وجه آلة القتل التي أرادت أن تنشر الخوف، فإذا بها تزرع الأمل والإصرار، لقد أثبتت الشهيدات أن الحقيقة أقوى من القصف، وأن الدم يمكن أن يكتب ما تعجز آلاف المقالات عن قوله.

شهادة مستمرة وحكاية لا تنتهي

رحيل سبع وثلاثين صحفية فلسطينية في غزة ليس نهاية القصة، بل بدايتها، فكل صورة، وكل تقرير، وكل كلمة تركنها خلفهن تحولت إلى شاهد جديد على جرائم الاحتلال، وإلى سلاح بيد الشعب الفلسطيني في معركته الطويلة من أجل الحرية.

الكيان الصهيوني أراد أن يُسكت الصوت النسوي المقاوم، لكن النتيجة جاءت عكسية: أصبح صوت الشهيدات أعلى، وانتشرت صورهن أكثر، وصارت ابتساماتهن لافتات مرفوعة في وجه العالم كله.

إن استشهادهن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته، فإما أن يبقى شريكاً بالصمت في الجريمة، وإما أن يتحرك لإنصاف الضحايا ووقف آلة القتل، لكن الفلسطينيين أنفسهم لا ينتظرون كثيراً من عدالة دولية صماء، بل يواصلون مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، مؤمنين أن الكلمة الصادقة مثل الرصاصة، لا تُكسر ولا تموت.

كلمات مفتاحية :

غزة صحفيات شهيدات احتلال قصف مقاومة إعلام فلسطين عدوان حرية شهادة نساء إسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء