الوقت - قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الثلاثاء، إنه لا محادثات قائمة الآن بشأن صفقة فيما يخص الحرب على غزة في ظل الهجوم الإسرائيلي على قطر، رغم أن المفاوضات كانت تجري على قدم وساق بطلب من الجانب الأمريكي.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي، أن قطر تعرضت اليوم لهجوم إسرائيلي غادر، مؤكدا أن بلاده لن تتهاون بشأن المساس بسيادتها وتحتفظ بحق الرد على الهجوم السافر.
وأوضح أن الجانب الأمريكي أبلغ قطر بالهجوم الإسرائيلي بعد وقوعه بعشر دقائق.
وبين الشيخ محمد أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم في هجومه أسلحة لم تكشفها الرادارات.
وأكد أن ما وقع اليوم يعد إرهاب دولة ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأن الهجوم لم يتجاوز القوانين الدولية فحسب بل المعايير الأخلاقية.
وأشار الشيخ محمد إلى أن “هجوم اليوم رسالة إلى المنطقة تقول إن هناك لاعبا مارقا في المنطقة وعربدة سياسية” وأن نتنياهو يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه.
وشدد على أن نتنياهو مارق ويمارس إرهاب الدولة، وأن هجوم “إسرائيل” على قطر لا يمكن تسميته إلا بالغدر.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه تم نقل رسالة لمجلس الأمن بالخصوص، وإن الفرق المعنية بدأت بحث خطوات الرد على الهجوم.
وأضاف الأنصاري، في حديث للجزيرة، أن سلوك “إسرائيل” يقود العالم بأسره إلى شفير الهاوية، وأن نتنياهو يقود “إسرائيل” لتصبح دولة مارقة.
ولفت إلى أن الهجوم الغادر استهدف وفد حماس المفاوض في دولة وساطة وأظهر أن “إسرائيل” دولة مارقة.