الوقت- حدد رئيس وزراء الإحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، 5 مبادئ أساسية لإنهاء العدوان و وقف المجازر التي ارتكبتها قواته في غزة.
وادعى نتنياهو انه قبل أسبوع عقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، "وقررنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب" حسب زعمه.
وتتضمن المبادئ الخمسة:
نزع سلاح حركة حماس.
إعادة جميع المحتجزين الأحياء والقتلى على حد سواء.
نزع السلاح كله من قطاع غزة والتأكد من عدم تصنيع السلاح في القطاع وعدم تهريبه إليه.
السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، بما يشمل الحزام الأمني.
إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
وادعى نتنياهو ان "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة النصر" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زامير، صادق على خطة احتلال مدينة غزة.
وتشن “إسرائيل” بدعم أميركي مطلق، حرب إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم تنفذه “إسرائيل”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، في بيان حول التقرير الإحصائي اليومي، بارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 61,776 شهيدا و154,906 إصابة. وبينت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 10,251 شهيدا و42,865 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة منذ بدء حرب الإبادة إلى 216,682 شهيدًا وجريحًا.
وبينت الصحة أن حصيلة ضحايا “لقمة العيش” المجوّعين الذين قضوا برصاص الاحتلال قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة ارتفعت إلى 1,881 شهيدا وأكثر من 13,863 إصابة، حيث استقبلت المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية 22 شهيدًا و 269 إصابة.
وأكدت الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.