الوقت- أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، أن بلادها تولد 45 بالمئة من احتياجاتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة أمام مجلس النواب أمس الأول قالت فيها «البلاد حققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة قفزة نوعية في مشاريع الطاقة المتجددة، مكنتها من رفع نسبة مساهمة هذه الطاقات في المزيج الكهربائي الوطني من 37 بالمئة عام 2021 إلى أزيد من 45 بالمئة سنة 2025».
وأوضحت أن المغرب يهدف إلى بلوغ 52 بالمئة من إنتاج الكهرباء عبر الطاقة المتجددة خلال العام المقبل، أي قبل أربع سنوات من الموعد المحدد في الاستراتيجية الوطنية للطاقة للعام 2023.
وقالت الوزيرة إن هذه الديناميكية في إنتاج الكهرباء جاءت بفضل تفعيل التوجيهات الملكية، والاهتمام المتزايد من المستثمرين الأجانب والدوليين بالعرض المغربي في مجال الطاقة المتجددة.
وأشارت بنعلي إلى أن مشاريع «نور أطلس» في مدينة ورزازات و»نور ميدلت» (جنوب شرق) باتت تتمتع بتكاليف إنتاجية منخفضة، تتراوح بين 34 و42 سنتيماً للكيلوواط ساعة، ما يجعلها الأقدر على المنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي.
ويُسارع المغرب الخُطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة وأنه يستورد 90 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات أسعار السوق الدولية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.
ويعمل المغرب على زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلاً عن عقد شراكات في إطار إنتاج الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف التبعية للمصادر الخارجية.