موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الحرب الهندية الباكستانية؛ المواجهة بين الصين والغرب في مجال الأسلحة

الجمعة 25 ذی‌القعده‏ 1446
الحرب الهندية الباكستانية؛ المواجهة بين الصين والغرب في مجال الأسلحة

مواضيع ذات صلة

العواقب المحتملة للحرب الهندية الباكستانية على الوضع في آسيا الوسطى

الوقت- أصبحت المنافسة العسكرية بين الهند وباكستان، باعتبارهما قوتين نوويتين، مصدر قلق أمني كبير للاستقرار الإقليمي والعالمي منذ عقود. ولكن ما أصبح أكثر أهمية في العقد الماضي هو التغيير في طبيعة هذه المنافسة من التوتر الثنائي إلى ساحة جيوسياسية أوسع تعمل فيها القوى الشرقية والغربية على تجهيز جانبي هذا التوتر. وفي هذا السياق، تحول الصراع العسكري بين الهند وباكستان من مجرد مواجهة ثنائية إلى ساحة حقيقية لاختبار القدرات العسكرية والتقنيات المتقدمة والاستراتيجيات العملياتية للبلدين. لقد قامت القوى العسكرية الشرقية والغربية، وخاصة الصين وروسيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بدراسة هذه الحرب بعناية لتحديد نقاط الضعف والقوة في الهند وباكستان واستخدامها لتوجيه صادراتها من الأسلحة.

ما هي الأسلحة التي استخدمتها باكستان والهند؟

لقد كانت المعركة الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان نقطة تحول مهمة في تاريخ الحرب الحديثة. وهاجمت الهند أهدافاً في كشمير باستخدام أفضل طائراتها المقاتلة، مثل "رافائيل" الفرنسية، لكن ما لم يتوقعه الكثيرون هو إسقاط خمس طائرات هندية متقدمة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة الباكستانية. وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن مقاتلات رافال الهندية مجهزة بصواريخ "ستورم شادو" الإنجليزية الفرنسية وصواريخ "هامر" جو - أرض فرنسية الصنع. وكان الجيش الهندي مجهزًا أيضًا بطائرات روسية من طراز ميج وسوخوي.

لقد أنفقت الهند مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة لشراء الأسلحة الغربية، ولكن في ساحة المعركة، واجهت هذه الأسلحة تحديات مثل الدعم الفني المحدود، والاعتماد على إمدادات الأجزاء، والقدرة الضعيفة على التكيف مع البيئة. وأظهرت القوات الباكستانية أداء أسرع وأكثر تنسيقا وفعالية مع المعدات الصينية، لا سيما في المعارك الجوية وعمليات الطائرات بدون طيار.

وبحسب هذه التقارير، استخدم الجيش الهندي في مجال الدفاع الجوي منظومة إس-400 الروسية ونموذجين دفاعيين محليين، "أكاش-إن جي" و"باراك-8"، الأول للصواريخ قصيرة المدى وتصنعه القوات الجوية الهندية وشركة بهارات إلكترونيكس الهندية، والثاني للصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى، وتصنعه إسرائيل والهند بشكل مشترك. من ناحية أخرى، أفاد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أن باكستان استخدمت رسميا طائرات J10C أو "التنين القوي" المقاتلة صينية الصنع في عملياتها القتالية لأول مرة. واستخدمت باكستان أيضًا طائرات JF17 Thunder المقاتلة، التي أنتجتها البلاد بالاشتراك مع الصين.

من ناحية أخرى، يمتلك سلاح الجو الباكستاني مقاتلات أميركية من طراز إف-16 ونوع أقدم من طائرات ميراج الفرنسية الصنع، والتي لم يستخدمها في هذه الحرب. ويقال إن باكستان استخدمت مقاتلات أميركية من طراز إف-16 في حرب 2019 مع الهند، لكنها في السنوات الست الماضية غيرت استراتيجيتها ولجأت إلى الأسلحة الصينية. وفي هذه العملية، استخدمت باكستان أنظمة دفاع صينية متطورة مثل HQ-9B، والتي لم تدمر الطائرات الهندية باهظة الثمن فحسب، بل أدت أيضًا إلى تقويض الثقة العالمية في التقنيات الغربية.

ومن خلال بيع طائرات بدون طيار من طراز Wing Loong-II وCH-4 إلى باكستان، قدمت الصين لإسلام آباد قدرات المراقبة والتجسس، وحتى قدرات الضربات الدقيقة. ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الهند في مرحلة تطوير واستيراد محدود للطائرات بدون طيار الغربية والإسرائيلية. ولقد سلمت الصين أنظمة الدفاع الجوي HQ-9P إلى باكستان، وهي تعادل منظومة S-300 الروسية. في المقابل، اشترت الهند نظام إس-400 من روسيا، لكن العقوبات الأميركية والاعتماد على التقنيات الغربية أبطأت تسليم وتحديث هذا النظام المضاد للطائرات.

نجاح الطائرات التركية المسيرة في مواجهة الطائرات الإسرائيلية المسيرة

وكان من أبرز مشاهد المعركة بين الهند وباكستان التنافس المباشر بين الطائرات المقاتلة المتطورة بدون طيار، وهي المنافسة التي أظهرت فيها الطائرات التركية بدون طيار التي بحوزة باكستان أداء أكثر فعالية وتفوقاً على الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي بحوزة سلاح الجو الهندي. ولم تكن هذه المعركة مجرد مواجهة بين بلدين فحسب، بل كانت أيضاً استعراضاً للقوة التكنولوجية العسكرية لاثنين من الجهات الفاعلة غير الغربية في المنطقة. وبحسب صحيفة "إنديا إكسبريس"، استخدم الجيش الباكستاني أيضًا طائرات بدون طيار تركية الصنع من طراز "سونجار" ونوع غير معروف من الطائرات بدون طيار في هجماته على أهدافه في الهند.

في المقابل، أثبتت طائرات هيرون تي بي الإسرائيلية التي بحوزة الهند، على الرغم من تكنولوجيتها المتقدمة، أنها أقل فعالية في ساحة المعركة بسبب تعقيداتها التشغيلية، وعرضتها للحرب الإلكترونية، واعتمادها على مراكز التحكم الثابتة. كما أن التدخل الإلكتروني من الأنظمة الباكستانية أدى في بعض الحالات إلى انحراف الطائرات الإسرائيلية بدون طيار أو سقوطها. وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الهندي استخدم أيضا طائرات بدون طيار انتحارية من طراز سكاي سترايكر لمهاجمة الأراضي الباكستانية. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "إنديا إكسبريس" في تقرير لها أن طائرات "سكاي سترايكر" بدون طيار تم تصميمها وتصنيعها من قبل النظام الإسرائيلي ويتم تجميعها في بنغالور بالهند. وتزعم وكالة الأنباء الهندية أن هذه الطائرات بدون طيار لعبت دورا رئيسيا في الهجمات الهندية على الأراضي الباكستانية.

ويعتقد خبراء الدفاع أن خبرة تركيا في الحروب غير المتكافئة، من سوريا وليبيا إلى كاراباخ، لعبت دورا هاما في التصميم التشغيلي لطائراتها بدون طيار، في حين أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار مصممة بشكل أكبر للمراقبة والعمليات طويلة الأمد. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت بعض المصادر في عام 2016 أن الهند تدرس تركيب نظام رادار من صنع النظام الإسرائيلي للسيطرة على دخول وخروج الإرهابيين على خطوط حدودها ومنع المسلحين الباكستانيين من دخول كشمير.

الصين تفوز بسباق التسلح في ظل التوترات شبه القارية

لقد أصبحت الحرب الأخيرة بين الهند وباكستان، على الرغم من أبعادها الإقليمية، بمثابة مختبر حقيقي للقوى العسكرية العالمية. حيث أدى العرض والأداء الدقيق للأسلحة الصينية إلى تغيير المعادلة العالمية لصالح بكين وتحدي قوة الأسلحة الغربية. ولقد أدت الأسعار المنخفضة والقدرة على الوصول السريع إلى التكنولوجيا بالنسبة لدول مثل باكستان إلى جعل الصين شريكا عسكريا أكثر جاذبية. وعلى النقيض من الغرب، فإن الصين مستعدة لتقاسم التقنيات الرئيسية مع إسلام آباد.

ويقال أيضاً إنه بعد الحرب الأخيرة بين الهند وباكستان، شهدت أسهم شركات الأسلحة الصينية اتجاهاً تصاعدياً، لكن شركة رافال الفرنسية خسرت بضعة في المائة من قيمتها السوقية، وهذا تحذير خطير لدول مثل المملكة العربية السعودية التي كانت تتطلع إلى شراء هذا النوع من الطائرات المقاتلة من فرنسا. ونظراً لاعتماد الهند على موردين متنوعين، والبيروقراطية الدفاعية المعقدة، والتأخير في توطين التكنولوجيا، فقد تمكنت باكستان من تحديث قدراتها العسكرية بسرعة أكبر من خلال الاعتماد على الصين ونموذجها "البسيط ولكن الفعال". واستغلت الصين أيضًا هذه الفرصة لاختبار وتحسين تقنياتها في الميدان الحقيقي، لدرجة أن الطائرات بدون طيار والأنظمة الصينية تُستخدم الآن في العديد من البلدان الأخرى.

ويعتقد الخبراء أن نظام سوق الأسلحة العالمي سيتغير بعد حرب 2025. ورغم أن الولايات المتحدة تظل أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فإن الصين تعمل عمليا على تغيير المعادلة من خلال نموذجها "للأسلحة الرخيصة والفعالة والمنتجة محليا". وبفضل انتصارها التكتيكي والتكنولوجي في الحرب الأخيرة، أصبحت الصين الآن ليس مجرد دولة مصدرة للأسلحة، بل لاعباً جيوسياسياً حاسماً في المنافسة العسكرية في القرن الحادي والعشرين. ويعتقد المحللون العسكريون أن حرب 2025 أظهرت أن الأسلحة الصينية ليست "أرخص" فحسب، بل إنها "أكثر ذكاء" في التصميم أيضاً؛ وهي أسلحة مصممة للحرب غير المتكافئة والمواقف المعقدة، وعلى عكس المعدات الغربية الثقيلة والباهظة الثمن، فإنها تعمل بشكل أسرع وأكثر مرونة في الميدان.

وكانت نتيجة هذه الحرب بمثابة ضربة رمزية واستراتيجية لمصداقية عقود من الهيمنة التكنولوجية العسكرية الغربية. إن الدول التي كانت تعتمد في السابق على الأسلحة الأميركية أو الأوروبية أو الإسرائيلية فقط تتطلع الآن إلى الخيارات الصينية كحل فعال من حيث التكلفة والكفاءة. لقد ارتفع الطلب على الأسلحة الصينية منذ الحرب، وأصبحت بكين واثقة بشكل متزايد في توسيع نفوذها العسكري وتصدير تكنولوجياتها إلى البلدان الأفريقية والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. وأثبتت الحرب الأخيرة في شبه القارة الهندية أن عصر احتكار التكنولوجيا العسكرية الغربية قد انتهى وأظهرت كيف يمكن للمعدات العسكرية الشرقية أن تكون لها اليد العليا في معركة واسعة النطاق وتصبح منافسًا شرسًا لشركات الأسلحة الأمريكية والأوروبية. وبالتالي، أصبح التنين الصيني الآن قوة كاملة، ليس فقط في الاقتصاد، بل وفي ساحات المعارك العالمية أيضاً، وهو ما قد يمهد الطريق أمام هذا البلد ليصبح قوة عظمى بحلول عام 2049.

أمريكا تسعى لانتزاع السوق الهندية من فرنسا

الولايات المتحدة، التي تسعى منذ فترة طويلة إلى توسيع نفوذها العسكري في جنوب آسيا وتقليص اعتماد الهند على روسيا وفرنسا، تستغل الآن ضعف صورة طائرة رافال المقاتلة. ويقال إن واشنطن تجري مشاورات مكثفة مع نيودلهي منذ أشهر بهدف إقناعها بشراء طائرات مقاتلة أميركية، لضمان التفوق الجوي للهند على باكستان، وزيادة اعتماد الهند على الغرب، وخاصة الولايات المتحدة. ولذلك، استغلت الولايات المتحدة هذه المساحة لطرح مقترحات أوسع نطاقا في مجال التقنية والمالية ونقل التكنولوجيا. وقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مرارا وتكرارا دعمها للإنتاج المشترك للطائرات المقاتلة على الأراضي الهندية، وهي الخطوة التي لن تؤدي فقط إلى تعزيز صناعة الدفاع المحلية في الهند، بل ستعمق أيضا العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

ومن وجهة نظر واشنطن، فإن هزيمة رافال في الحرب لا تشكل ضعفاً لفرنسا فحسب، بل تشكل أيضاً فرصة ذهبية لتغيير التوازن في سباق التسلح في شبه القارة الهندية. تريد الولايات المتحدة إنهاء المنافسة الجيوسياسية في جنوب آسيا لصالحها من خلال إضعاف نفوذ الأسلحة الصينية في باكستان واستبدال المعدات الغربية في الهند. وفي ظل الوضع الذي أصبح فيه سباق التسلح في جنوب آسيا بمثابة حقل اختبار للقوى العالمية، تحاول الولايات المتحدة زيادة حصتها في سوق الأسلحة الهندية من خلال دفع فرنسا جانباً، وقد تكون هزيمة رافال بمثابة نقطة انطلاق للمقاتلات الأميركية.

في واقع الأمر، لم تكن الحرب الهندية الباكستانية مجرد صراع إقليمي، بل كانت بمثابة عرض مسرحي لمصنعي الأسلحة في الشرق والغرب، والآن تعمل القوى العظمى على تصميم عروضها بدقة مضاعفة، ليس فقط لبيع الأسلحة، بل وأيضاً لتعزيز نفوذها الجيوسياسي في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.

كلمات مفتاحية :

الصين معركة قوات باكستان مسيرة الغرب منافسة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن