الوقت- مهرجان "شبّاك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة" ينطلق في العاصمة البريطانية تحت شعار "الفن في مواجهة الأزمات"، ويجمع أكثر من 100 فنان من مختلف أنحاء العالم العربي والشتات الفلسطيني.
تحت شعار "الفن في مواجهة الأزمات"، تنطلق في 23 أيار/مايو الجاري في لندن، فعّاليات مهرجان "شبّاك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة"، حيث يجمع أكثر من 100 فنان من مختلف أنحاء العالم العربي والشتات الفلسطيني.
وتتواصل فعّاليات المهرجان حتى 15 حزيران/يونيو المقبل، متضمّنة أمسيات شعرية وأدبية وندوات فكرية حول الأدب العربي، وورشاً للترجمة الأدبية.
ويشمل برنامج المهرجان أيضاً ورشاً في الكتابة النقدية والسردية والترجمة والنشر، وعروضاً مسرحية تتناول قضايا الهجرة والمنفى والهوية، من بينها مسرحية "العودة إلى فلسطين".
ويقدّم المهرجان معرض كوميك فلسطيني بعنوان "ادخل إلى شجرة التوت وحرّر جناحيك"، الذي يقدّم أعمالاً لـ 12 فناناً فلسطينياً تستند إلى قصص المنفى والنضال، ومعرضاً آخر بعنوان "فنّ الملصقات الفلسطينية"، حيث يعيد تقديم الملصق السياسي أداة مقاومة بصرية، ويجمع بين رموز الفن الفلسطيني، مثل فيرا تماري وسليمان منصور وتيسير بركات، وأعمال معاصرة لفنانين من الجيل الجديد.
ويشارك في المعرض فنانون مثل: عبد الرزاق ليلى، النخلة أمل، الشمالي شهد، عامر شمّالي، عاطف ياسمين عمر (المعروف أيضاً باسم دلتا)، داباي مارغريت، حرب سمير، حفاوي نور، جبارين ميشيل، جرادة خالد، سبانة محمد، ويمني فؤاد.
موسيقياً سيحتفي المهرجان بالتراث الموسيقي العربي، فضلاً عن احتفاء خاص بالتراث السوري من خلال احتفال بعنوان "إيقاعات سورية"، فيما تقدّم مجموعة "Interference" التونسية عرضاً فنياً ضوئياً في الفضاء العام في العاصمة البريطانية يتناول العلاقة بين الماء والتراب، والهجرة والانتماء.