موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
إشراقة صاروخ "NLOS" الإيراني بتصميم على شكل "X"

ميلاد العضو الخامس في عائلة "الماس"... صاروخ إيراني يتخطى حدود الرؤية لاستهداف المنصات البحرية والدروع

الخميس 18 شوال 1446
ميلاد العضو الخامس في عائلة "الماس"... صاروخ إيراني يتخطى حدود الرؤية لاستهداف المنصات البحرية والدروع

الوقت - لقد تربعت صناعة الصواريخ المضادة للدروع، على عرش أولويات الصناعات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتهاء حقبة الحرب العراقية الإيرانية وحتى يومنا هذا، ولعلها تمثّل أحد أكثر فروع الإنتاج الدفاعي تنوعاً وثراءً في البلاد.

وكان شُحّ المخزون الكافي من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع إبان الحرب الضروس التي امتدت ثماني سنوات مع نظام البعث العراقي، الدافع الأساس وراء هذا الاستثمار الضخم، الذي نشهد اليوم ثماره اليانعة وتطبيقاته العملية المبهرة.

في أعقاب خاتمة الحرب، شُرع في تنفيذ مشاريع جليلة كمشروع "طوفان" للهندسة العكسية لصاروخ "تاو" المضاد للدروع، وأُنتجت طائفة واسعة من المنظومات المتطورة من هذه العائلة الصاروخية، كما شكّل تصميم وبناء نماذج مستوحاة من صواريخ "كونكورس" و"كورنت" الروسية المضادة للدروع، خطوات راسخة أخرى في العقود الثلاثة المنصرمة بعد انتهاء الحرب في مضمار تعزيز القدرات المضادة للدروع في البلاد.

غير أن غالبية هذه الصواريخ تندرج ضمن فئة الأسلحة المضادة للدروع، التي يستلزم استخدامها أن يرصد المستخدم الهدف بعينيه، وأن تظل زمام السيطرة على الصاروخ بيد المشغّل من لحظة الإطلاق حتى لحظة الاصطدام، أي أن يلازم فعلياً منصة الإطلاق، وهذا يجعل كشف موقع الإطلاق والانقضاض عليه، أمراً ميسوراً في بيئة الحروب المعاصرة في القرن الجديد مع تطور أنظمة الاستشعار والإنذار المختلفة، وتنامي استخدام الطائرات المسيّرة، وهنا تتجلى الحاجة الملحة إلى تحول جذري.

تجسّد هذا التحول في ابتكار صواريخ مضادة للدروع تتسم بخاصيتي "أطلق وانسَ"، والهجوم من الفوق، وفي مستهل القرن الحالي، كان نظاما "جافلين" الأمريكي و"سبايك" الإسرائيلي، من الأنظمة المضادة للدروع المحمولة النادرة التي تتمتع بهذه المزايا، لكن في السنوات التالية، تم تحطيم هذا الاحتكار من قبل بعض الصناعات العسكرية في دول أخرى، بما فيها القوات المسلحة ووزارة الدفاع الإيرانية.

كيف وُلد "الماس"؟

خلال إحدى مراسم التسليم الجماعي للطائرات المسيّرة للجيش الإيراني في أبريل 2020، نُشر تسجيل مصور لإطلاق سلاح جديد فريد من إحدى الطائرات المسلّمة المسماة "أبابيل-3"، كشف أن هذا السلاح هو صاروخ محمول جواً ذو أجنحة قابلة للانبثاق من باطن الهيكل، على غرار صواريخ "تاو" المضادة للدروع.

وأفصح تصميم هذا الصاروخ ومشهد تحليقه واصطدامه بالهدف، أن سلاحاً مبتكراً ومتطوراً قد انضم إلى ترسانة الأسلحة المحمولة جواً للطائرات المسيّرة الإيرانية الخفيفة، هذا الصاروخ، الذي يبدو أنه يستعين بباحثٍ تصويري حراري كنظام توجيه، يحمل أوجه شبه مع أحد نماذج صواريخ "سبايك" المضادة للدروع ذائعة الصيت عالمياً.

تتباهى عائلة صواريخ "سبايك" الإسرائيلية بأنواع متعددة ذات قدرة اختراق تتجاوز 1000 ملم، وتوجيه بواسطة الألياف البصرية، وإمكانية الانقضاض من العلو، وخاصية "أطلق وانسَ"، ومدى واسع في شتى نماذجها، لكن سترون لاحقاً مدى تفوق المنتج الإيراني على هذا النوع المشهور عالمياً وتنوع استخداماته.

يتمتع صاروخ "الماس" بمقدرة فائقة على التحميل والإطلاق من شتى أنواع الطائرات المسيّرة والمروحيات والمركبات، كما يمكن حمله وإطلاقه بواسطة الأفراد، وحتى يومنا هذا، تمت إماطة اللثام رسمياً عن أربعة طرازات من صاروخ "الماس".

صاروخ الماس 1:

يستخدم صاروخ "الماس 1" باحثاً تصويرياً وأليافاً بصريةً لاقتناص الأهداف المدرعة والتحصينات والأفراد، يتراوح مداه بين 200 متر و4 كيلومترات، ونظام توجيهه ثنائي النقطة، ورأسه الحربي من نوع الشحنة المجوفة - الثيرموباريك والمضاد للتحصينات، ويمكن إطلاقه من الأرض أو من الطائرات المسيّرة أو المروحيات.

صاروخ الماس 2:

هذا الصاروخ هو الجيل الأحدث لصاروخ "الماس 1" ويبلغ مداه 7 كيلومترات، تم تصميمه وتصنيعه لتعزيز القدرة القتالية العملياتية للقوات المسلحة الإيرانية لمجابهة الأهداف المتمركزة في أعماق جبهة العدو، وخارج نطاق الرؤية المباشرة، يمكن إطلاق صاروخ "الماس 2" من الأرض أو من الطائرات المسيّرة أو من المروحيات (من مروحية كوبرا).

صاروخ الماس 3:

هذا الصاروخ هو نتاج جيل جديد من الصواريخ المضادة للدروع، التي تستخدم باحثاً تصويرياً وأليافاً بصريةً ضد الأهداف المدرعة، تتجلى إحدى مزاياه الفريدة في القدرة على القفل بعد الإطلاق، وقد تم تسليحه وإطلاقه بنجاح باهر من طائرة مسيّرة ومروحية كوبرا، يمكن إطلاق صاروخ "الماس 3" من الأرض أو من الطائرات المسيّرة أو المروحيات، ويبلغ مداه قرابة 10 كيلومترات، يتميز هذا الصاروخ بنظام توجيه ثنائي النقطة ورأس حربي ذي شحنة مجوفة - مضاد للتحصينات وثيرموباريك.

نظراً لأن "الماس" يستعين فقط بالألياف البصرية لإرسال صورة كاميرا المقدمة إلى شاشة المشغّل، ليدرك إلى أي هدف سيصطدم الصاروخ في اللحظات الأخيرة، فإنه لا يستلزم استمرار وجود المشغّل ميدانياً، وفي الوقت نفسه، يقدم صوراً فائقة الجودة للمشغّل، علاوةً على ذلك، مع تجهيز الجيل الجديد من عائلة طائرات "مهاجر"، أي "مهاجر 10"، بالجيل الجديد من صاروخ "الماس"، يمكن استشراف أن تتمكن الطائرات المسيّرة الإيرانية الأخرى قريباً من حمل هذا الصاروخ، ووضع مدى تدمير أهدافها خارج نطاق هجمات أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.

صاروخ بدر:

في أواخر عام 2024، وفي خضم مناورات القوات البرية للجيش الإيراني، شهدنا اختبار صاروخ مضاد للدروع يحمل اسم "بدر"، إنه صاروخ يحاكي من حيث المظهر إلى حد كبير عائلة "الماس"، وكذلك سلسلة "سبايك"، يتراوح مدى هذا الصاروخ بين 200 و2000 متر، ويتمتع بقدرة اختراق 600 ملم من الدروع الفولاذية وخاصية "أطلق وانسَ"، ومن المقرر أن يحل محل قاذفات الصواريخ المضادة للدروع من سلسلة RPG 7.

هل أزيح الستار عن أول صاروخ "سبايك إنلوس" إيراني؟

قبيل انصرام عام 2024، قام وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية، يصحبه نخبة من أفراد هذه القوة، بزيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال هذه الزيارة، وقبل خطاب قائد الثورة في إيران، أقيم معرض يحتفي بإنجازات وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية، تشرف بزيارة المرشد الأعلی، وبثّت وسائل الإعلام الوطنية لقطات موجزة من هذا المعرض وزيارة القائد الأعلی.

في أثناء هذه الزيارة، لاحت الأنظار للحظات صور لنموذج وعينة من صاروخ مضاد للدروع من سلسلة "الماس"، وصفه كثير من المهتمين بأنه "الماس 4"، يتميز الطراز الجديد من "الماس"، أي "الماس 4"، بجناح هائل على شكل "X"، وتصميمه الخارجي يستدعي إلى الذاكرة صاروخ "سبايك إنلوس" المضاد للدروع، هذه الأجنحة الضخمة تمثّل في الواقع أبرز أوجه التشابه بين الصاروخ الإيراني الجديد ونموذج "سبايك إنلوس".

مصطلح "إنلوس" هو في حقيقته اختصار لعبارة "Non Line of Sight" المتعلقة بالاشتباك مع أهداف خارج مجال الرؤية على مسافات شاسعة، تم تطوير صواريخ "سبايك إنلوس" بمديات متفاوتة في جيلين وللإطلاق من منصات متنوعة، ويمكن أن يتراوح مداها من أكثر من 20 كيلومتراً إلى قرابة 50 كيلومتراً. 

في الوقت الراهن، لم تُفصح الجهات المعنية عن مواصفات هذا الصاروخ بدقة، ولكن من حيث المظهر، ونظراً للتشابه في التصميم بين هذا الصاروخ و"سبايك"، يمكن تقدير أننا إزاء صاروخ بمدى لا يقل عن 20 كيلومتراً، على الرغم من أن مقارنة النماذج السابقة من "الماس" مع المنتجات التي صنعها الكيان الصهيوني، تكشف أن الخصائص الكمية والنوعية للمنتج الإيراني متفوقة تماماً، كما أشرنا إلى بعضها سلفاً.

هذا المدى يضع الأنظمة الجوية أو الأرضية الحاملة لهذا الصاروخ، على مسافة آمنة خارج نطاق اشتباك العديد من أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى أو الهجومية المعروفة، ويمنح القوات التكتيكية قدرةً استثنائيةً للاشتباك عن بعد، وبهذه المواصفات الرفيعة، يبدو أن الصناعات الدفاعية في إيران قد أتمت دورةً كاملةً على أساس سلسلة صواريخ "الماس" المحلية، وارتقت مكانة وحدة مكافحة الدروع في القوات المسلحة الإيرانية اليوم، إلى مكان يتجاوز المعايير العالمية بأشواط.

تكشف نظرة متأنية إلى القائمة أعلاه، أنه يتعين توافر منظومة متكاملة من التقنيات والتكنولوجيات الفريدة للصناعات الدفاعية لبلدٍ ما، حتى يتمكن من تصميم وإنتاج عائلة من هذه الأسلحة المتطورة، وهو ما تحقق بفضل الله في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووضع إيران ضمن نخبة لا تتجاوز 10 دول تمتلك هذا السلاح الفتاك والحديث. 

وفي الوقت نفسه، فإن تجهيز الطائرات المسيّرة الإيرانية بهذا السلاح ينطوي على أهمية استراتيجية، ما يجعل الدائرة المذكورة أضيق، ويقلّص عدد مالكي ومصنعي مثل هذا السلاح، لتغدو عائلة "الماس" خياراً استثنائياً ذا قدرات متفوقة للظروف والقوات الخاصة.

علاوةً على ذلك، في الآونة الأخيرة، أقدمت بعض القوى من خارج المنطقة، وعلى رأسها البحرية الأمريكية، على نشر عدد من الزوارق الخفيفة والسريعة والمسلحة في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، ومن الواضح أن توظيف أسلحة باهظة كصواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية الثقيلة المضادة للسفن ضد هذه الأهداف، يفتقر إلى المبرر الاقتصادي والمنطق القتالي، غير أن صواريخ "الماس" بدقتها المتناهية، تمثّل خياراً أكثر جدوى اقتصادية في ميدان المعارك البحرية، وإجابةً بليغةً على تصاعد وتيرة التهديدات البحرية الخفيفة المحيطة بالحدود الإيرانية.

كلمات مفتاحية :

إيران صاروخ الماس الصناعات الدفاعية القوات المسلحة الإيرانية الأسلحة المضادة للدروع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين