الوقت- وحدة الخدمات المصرفية الخاصة لـ"إتش.إس.بي.سي" في سويسرا تطلق حملة لتصفية أكثر من 1000 عميل ثري من الشرق الأوسط، وسط تدقيق تنظيمي متزايد بسبب مخاطر غسل أموال واحتيال محتملة.
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الأحد، أنّ وحدة الخدمات المصرفية الخاصة لبنك "إتش.إس.بي.سي" في سويسرا أطلقت حملة تصفية تستهدف أكثر من 1000 عميل ثري من منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا القرار يأتي في ظلّ ما تواجهه من تدقيق متزايد من الجهات التنظيمية التي تتابع معاملات العملاء المصنّفين ضمن فئة المخاطر العالية.
ويشير التقرير إلى أنّ المخاطر العالية تنبع من احتمال تورّط بعض الأفراد أو الشركات في جرائم مالية مثل غسل الأموال أو الاحتيال، بناءً على الملف الشخصي للعملاء أو نوع نشاطهم أو مواقعهم الجغرافية.
وسبق أن أكّدت وكالة "بلومبرغ" أنّ وحدة الخدمات المصرفية الخاصة التابعة لـ"إتش.إس.بي.سي هولدينغز" تعمل على إنهاء تعاملاتها مع عدد من العملاء الأثرياء من السعودية ولبنان وقطر ومصر، بينهم من تتجاوز أصولهم 100 مليون دولار.
وأضافت مصادر مطلعة للوكالة أنّ هؤلاء العملاء بدأوا بتلقّي إخطارات بعدم إمكانية الاستمرار في التعامل مع أنشطة إدارة الثروات السويسرية التابعة للبنك، مع توقّع إرسال خطابات رسمية خلال الأشهر المقبلة توضح إجراءات إغلاق الحسابات، مع إمكانية نقل أموالهم إلى ولايات قضائية أخرى.
في المقابل، ذكرت وكالة رويترز أنه حتى الآن لم تتمكّن من التحقّق المستقل من صحة هذه المعلومات.
