موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
عضو المجلس السياسي لحركة "النجباء":

"يوم القدس"... قراءة عميقة للتحولات التاريخية والاجتماعية

الخميس 27 رمضان 1446
"يوم القدس"... قراءة عميقة للتحولات التاريخية والاجتماعية

الوقت - تربعت قضية تحرير القدس على عرش أولويات السياسة الخارجية للإمام الخميني(قدس سره)، فمنذ انبثاق شعلة النهضة الإسلامية في إيران عام 1962، حمل الإمام في قلبه هاجس القدس الشريف، واتخذ مواقف جلية صريحة بشأنها لا تقبل التأويل، تجلت مواقف الإمام الراحل حول القدس في وقتٍ كان الكيان الصهيوني يسعى جاهداً لتطويق قضية فلسطين والقدس، وحصرها في دائرة العالم العربي وحده.

ناشد مؤسس الثورة الإسلامية في إيران عام 1962، مع تفجر ينابيع النهضة الإسلامية، الحكومة الإيرانية بقطع أواصر علاقاتها مع الكيان الصهيوني والبهائيين، وشدّد الإمام على ضرورة عودة بيت المقدس إلى أحضان الإسلام الدافئة.

عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، في السابع عشر من فبراير 1979، تحدث الإمام الخميني(رحمه الله) خلال استقباله للوفد الفلسطيني وياسر عرفات عن تحرير بيت المقدس، وحثّهم على الاتكال على الله للظفر بالنصر على العدو وتحرير بيت المقدس، مؤكداً أن قدرة الله تتسامى فوق كل القوى، وفي الأيام الأولى للثورة الإسلامية، أزيحت الستار عن السفارة الفلسطينية لتحل محل سفارة الكيان الصهيوني، وشهد هذه المراسم المهيبة ياسر عرفات والسيد أحمد الخميني وإبراهيم يزدي نائب رئيس الوزراء لشؤون الثورة.

وابتغاءً لرصّ صفوف المسلمين في أرجاء المعمورة لمؤازرة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس، أعلن الإمام الخميني في السابع من أغسطس 1979، في رسالة وجهها إلى مسلمي إيران والعالم، آخر جمعة من شهر رمضان "يوماً عالمياً للقدس"، وقد أضرمت مبادرته الفذة بإعلان يوم القدس في نفوس الشعب الفلسطيني جذوة الثقة بمساندة مسلمي العالم لهم، وأشعلت في صدورهم شعلة الأمل في تحرير القدس، وهكذا حوّل اليوم العالمي للقدس القضية الفلسطينية من مجرد قضية قومية، إلى قضية إسلامية جامعة.

دعا الإمام الراحل عموم الشعوب والحكومات الإسلامية للتآزر والتكاتف لاقتلاع جذور الکيان الصهيوني، وإعلان تضامنهم في نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في آخر جمعة من شهر رمضان، التي تتزامن مع ليالي القدر المباركة، والتي يمكن أن تكون فاصلةً في تقرير مصير الشعب الفلسطيني.

وصف مؤسس الثورة الإسلامية في إيران، في خطاب ألقاه أمام شرائح المجتمع المختلفة، يوم القدس بأنه يوم بعث الإسلام من جديد، يوم الحكومة الإسلامية، يوم تأهب المستضعفين ومجابهتهم للمستكبرين والقوى العظمى، يوم تقرير مصير الشعوب المقهورة وانتصار المستضعفين على المستكبرين، يوم نهوض المسلمين لاستنقاذ القدس، يوم ارتفاع راية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ربوع البلدان، ويوم التمييز بين المنافقين والملتزمين، موضحاً أن المقصود بالملتزمين هم المؤمنون بيوم القدس، والمنافقون هم من يضعون العراقيل في طريق مشاركة الناس في فعاليات يوم القدس.

بيد أن يوم القدس هذا العام، الذي يلج عامه السادس والأربعين في ظل الثورة الإسلامية الإيرانية، يكتسي بأهمية استثنائية في خضم عملية طوفان الأقصى، واتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطرح ترامب لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وانتفاضة شعوب الولايات المتحدة وشتى الدول الأوروبية ضد الحكومات المتواطئة في الإبادة الجماعية في غزة.

في هذا السياق، أجرينا حواراً مع السيد فراس الياسر، عضو المجلس السياسي لحركة المقاومة الإسلامية النُجباء العراقية، وفيما يلي نص الحوار:

الوقت: ما هي فلسفة يوم القدس من منظوركم، وما الدور الذي اضطلع به في إعلاء راية القضية الفلسطينية؟

فراس الياسر: تأسس يوم القدس على ركيزة عقائدية راسخة آمن بها الإمام روح الله الخميني، وينبع جوهر هذه الرؤية من قراءة متعمقة للتحولات التاريخية والاجتماعية عبر حقب الزمان، وقد شُيدت على أسس فقهية وعقائدية أرسى دعائمها الإمام الراحل، ووفقاً لهذه الأسس، فإن القدس تشكل جزءاً جوهرياً من عقيدة الأمة الإسلامية وذاكرتها التاريخية الممتدة، كما أن القراءة الواقعية استلزمت وجود بوصلة تحدد هدفاً مشتركاً وإجماعياً للأمة الإسلامية، لذا، اختيرت القدس لتكون هذه البوصلة الهادية، في ذلك المنعطف التاريخي، بثّ الإمام الراحل روحاً متجددةً في القضية الفلسطينية بدعوته المسلمين لإحياء يوم القدس؛ تلك القضية التي كادت تندثر بسبب عجز الأنظمة العربية عن الذود عنها، وهكذا، مثّل تحديد اليوم العالمي للقدس، إحياءً لقضية محورية في كيان الأمة الإسلامية ووجدانها وضميرها الجمعي.

الوقت: ما الدور الذي اضطلع به الإمام الخميني(قدس سره) في تشكيل جغرافيا المقاومة؟

فراس الياسر: قبل الإمام الراحل، افتقرت المنطقة إلى وجود قوة متماسكة ذات بصيرة نافذة ورؤية واضحة المعالم. أحدثت الثورة الإسلامية زلزالاً في المعادلات العالمية وقلبتها رأساً على عقب، لم تكن حسابات النظام العالمي تتوقع أن تتمدد جغرافيا المقاومة بهذا الاتساع وبهذا المستوى من التنظيم والتناسق، لذلك، تبدلت الأوضاع وتغيرت حسابات الغرب عما كانت عليه قبل عصر الإمام الخميني، اجتاحت المنطقة صحوة عارمة وانكشفت مؤامرات أمريكا للعيان، لقد حطم بزوغ نجم الإمام الراحل، كل الصور المزيفة للفردوس الاستعماري المزعوم.

الوقت: تقام مراسم اليوم العالمي للقدس هذا العام، في خضم ظروف طرح فيها ترامب مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، ما أهمية إحياء يوم القدس في هذه الظروف العصيبة بالنسبة لمحور المقاومة؟

فراس الياسر: بعد ملحمة طوفان الأقصى وصمود محور المقاومة وتضحياته الجسام، لم يعد بمقدور أحد تصفية القضية الفلسطينية بالسهولة التي يتوهمها ترامب، تسعى أمريكا جاهدةً لتقزيم القضية الفلسطينية عبر منابرها الإعلامية، لأنها أخفقت في اقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية أو النيل من عزيمتها، ما طرحه ترامب ليس سوى محاولة يائسة للضغط على المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة؛ لكنه وكل الأنظمة العربية المتهافتة في ركابه، يدركون أن الأوضاع باتت أشدّ تعقيداً مما كانت عليه، وفي ظل وجود محور المقاومة الذي برهن على قدراته الفائقة في مساندة ملحمة طوفان الأقصى، لم يعد تنفيذ مثل هذه المخططات المشبوهة نزهةً سهلة المنال، لقد باءت بالفشل كل محاولاتهم لإخماد جذوة المقاومة الفلسطينية رغم ما يملكون من جبروت وطغيان، يحل يوم القدس ومحور المقاومة سيحييه بأسمى صور الصمود والإباء؛ لأن هذا المحور قدّم للتاريخ صفحات ناصعة من البذل والعطاء في ملحمة طوفان الأقصى.

الوقت: كيف سترتسم ملامح المشهد المستقبلي، ولا سيما وضع الحشد الشعبي في ظل إدارة ترامب المرتقبة؟

فراس الياسر: أضحى الحشد الشعبي اليوم قوةً عقائديةً منظمةً تعمل في إطار القوانين العامة والدستور العراقي، وتتمتع بقدرات هائلة، كما تبوأ الحشد الشعبي مكانةً مرموقةً كعامل محوري من عوامل القوة في العراق والمنطقة بأسرها، وسعت أمريكا مراراً وتكراراً لتقويض أركان الحشد الشعبي أو تفكيك بنيانه، بيد أن الإرادة الشعبية الصلبة وقوى المقاومة الإسلامية العراقية والمرجعية الدينية الرشيدة، وقفت سداً منيعاً دون تحقيق هذا المسعى الخبيث، نعم، سيحاول ترامب ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على العراق لإرغامه على الرضوخ لمطالبه؛ لكن هذا لن يؤثر على الروح الثورية المتأججة في صدور أبناء العراق الأبي، لأن إمكانات المجاهدين العراقيين اليوم بلغت ذروة قوتها، والمقاومة العراقية تمتلك في جعبتها أوراقاً رابحةً وأسلحةً فتاكةً، نعتقد جازمين أن أمريكا ستتعامل بمنتهى الحذر والترقب مع العراق في هذه الظروف الدقيقة، لأنها تدرك تمام الإدراك المصير المحتوم الذي سيلحق بقواعدها إذا انزلقت الأوضاع إلى منحدر خطير.

كلمات مفتاحية :

العراق الحشد الشعبي حركة النجباء يوم القدس الإمام الخميني فراس الياسر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة