موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
التجنيد في "إسرائيل".. أزمة متفاقمة تعكس انهيار الثقة بالجيش

جيش بلا جنود...أزمة التجنيد تكشف تصدّع المنظومة العسكرية "الإسرائيلية"

الأحد 16 رمضان 1446
جيش بلا جنود...أزمة التجنيد تكشف تصدّع المنظومة العسكرية "الإسرائيلية"

مواضيع ذات صلة

خبير عسكري: قدرة القسام في التخطيط والتنفيذ جعلت جيش الاحتلال يواجه هزائم مدوية

جيش الاحتلال الصهيوني: نحو 21 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال العدوان على غزة

خلال معارك قطاع غزة... جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 86 قائداً وجندياً من لواء "غفعاتي"

الوقت- يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة غير مسبوقة في تجنيد قوات الاحتياط، وفقًا لما كشفته صحيفة هآرتس العبرية. فقد تراجعت بشكل حاد رغبة الإسرائيليين في الالتحاق بالخدمة العسكرية، وسط مؤشرات تنذر بانخفاض أعداد المجندين إلى النصف، ما يضعف قدرة الجيش على تنفيذ عملياته العسكرية، خصوصًا في قطاع غزة وجبهات أخرى.

هذه الأزمة لا تقتصر على نقص الأفراد فحسب، بل تعكس تحولًا عميقًا في المجتمع الإسرائيلي، حيث يتآكل الدافع للانضمام إلى المؤسسة العسكرية التي لطالما كانت تعتبر حجر الزاوية في العقيدة الأمنية لإسرائيل. فما الذي أدى إلى هذا الانخفاض الحاد في أعداد المجندين؟ وهل باتت هذه الأزمة البنيوية غير قابلة للإصلاح؟

تراجع الاستجابة للتعبئة العسكرية

تشير التقارير الصادرة عن جيش الاحتلال إلى أن نصف قوات الاحتياط في بعض الوحدات لم تستجب لاستدعاءات الخدمة، وهي ظاهرة غير مسبوقة تعكس تغيرًا في المزاج العام داخل إسرائيل. ورغم محاولات القيادة العسكرية التقليل من شأن هذه المشكلة، فإنها باتت تمثل تحديًا حقيقيًا أمام استمرار العمليات القتالية، خاصة في غزة، حيث يعتمد الجيش بشكل أساسي على قوات الاحتياط لتعويض الخسائر في الخطوط الأمامية.

المراسل العسكري لصحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، أكد أن هذه الأزمة قد تُضعف قدرة إسرائيل على شن أي عمليات عسكرية مستقبلية، خصوصًا إذا فشلت المفاوضات الجارية مع حماس، مما قد يؤدي إلى اندلاع جولة جديدة من المواجهات في غزة، في وقت يعاني فيه الجيش من تآكل قدراته البشرية.

حملات التجنيد الإلكترونية...هل تنجح في إنقاذ الموقف؟

أمام هذا التراجع الحاد، لجأ جيش الاحتلال إلى وسائل غير تقليدية لتعويض النقص في أعداد المجندين، حيث بدأ في استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، لنشر إعلانات التجنيد، خصوصًا في الوحدات العاملة في غزة ولبنان. كما حاول الجيش تقديم حوافز مالية لجذب المتطوعين، في محاولة يائسة لاستقطاب الشباب الإسرائيلي للخدمة العسكرية.

لكن هذه الاستراتيجيات لم تؤتِ ثمارها كما كان متوقعًا. فالانخفاض الحاد في أعداد المجندين لا يرتبط فقط بعدم توفر الحوافز، بل يعود إلى تحول أعمق في وعي الإسرائيليين أنفسهم تجاه الجيش والخدمة العسكرية. حتى مع الإغراءات المالية، يبدو أن الشباب الإسرائيلي أصبح أقل استعدادًا للمخاطرة بحياته في سبيل حرب مستمرة لا تبدو لها نهاية واضحة.

تآكل الروح القتالية...أزمة وجودية للجيش الصهيوني

يبدو أن جيش الاحتلال يواجه أزمة بنيوية لا يمكن إصلاحها بسهولة، حيث باتت الرغبة في الانضمام إليه تتلاشى بشكل متسارع. لم تعد الخدمة العسكرية في إسرائيل امتيازًا أو مصدر فخر كما كانت في السابق، بل أصبحت عبئًا يهرب منه الكثيرون.

هذا التراجع يعكس تآكل الروح القتالية لدى الإسرائيليين، وهو ما يؤكد عمق أزمة التجنيد التي لن تُحل بمجرد إطلاق حملات دعائية أو تقديم مكافآت مالية. بل إن المشكلة تتجاوز الأرقام والإحصاءات لتصل إلى مستوى الأزمة الوجودية التي تهدد فعالية الجيش الإسرائيلي على المدى الطويل.

انعكاسات الأزمة على مستقبل إسرائيل العسكري

أحد أكبر المخاطر التي تواجه إسرائيل اليوم هو أن استمرار أزمة التجنيد قد يؤدي إلى ضعف كبير في قدرة الجيش على إدارة العمليات العسكرية، خصوصًا في حال اندلاع حرب واسعة النطاق على عدة جبهات، مثل غزة ولبنان والضفة الغربية.

في حال استمر عزوف الشباب الإسرائيلي عن التجنيد، فقد يجد الجيش نفسه مضطرًا إلى تقليص عملياته أو حتى التراجع عن بعض الجبهات، وهو سيناريو لم يكن يُتصور حدوثه قبل سنوات. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض أعداد المجندين إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والطائرات المسيرة كبديل للقوات البشرية، لكن هذا لن يكون كافيًا لسد الفجوة المتزايدة في القدرات القتالية.

هل الكيان الصهيوني أمام تحول استراتيجي؟

تعكس أزمة التجنيد الحالية تحولات جوهرية في بنية المجتمع الإسرائيلي، حيث بدأت عقيدة "الدولة المحاربة" تفقد بريقها، وأصبحت الأولويات الاقتصادية والاجتماعية تطغى على النزعة العسكرية التي كانت تهيمن على الفكر الإسرائيلي لعقود.الأسئلة المطروحة الآن هي هل يمكن للجيش الإسرائيلي الاستمرار بالاعتماد على قوات قليلة العدد في ظل هذه الأزمة؟ وهل يؤدي تراجع الروح القتالية إلى تغيير في الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل؟

في ظل هذه المعطيات، يبدو أن إسرائيل تواجه تحديًا غير مسبوق قد يُعيد رسم خريطة القوة العسكرية في المنطقة. وبينما تحاول القيادة العسكرية الإسرائيلية التقليل من حجم الأزمة، فإن الحقائق على الأرض تشير إلى أن جيش الاحتلال لم يعد كما كان، وأن زمن الهيمنة العسكرية المطلقة قد يكون قد بدأ في التلاشي.

تأثير الأزمة على الردع الإسرائيلي

إن التراجع الواضح في رغبة الإسرائيليين بالالتحاق بالخدمة العسكرية لا يمثل فقط أزمة داخلية، بل يؤثر بشكل مباشر على سياسة الردع التي طالما اعتمدت عليها إسرائيل. جيش الاحتلال كان يدعي انه قوة لا تُقهر في المنطقة، إلا أن أزمة التجنيد تكشف عن ضعف داخلي يُضعف هذه الصورة ويمنح خصوم إسرائيل فرصة لاستغلال الوضع الراهن.

حركات المقاومة، سواء في غزة أو لبنان أو حتى اليمن، تدرك جيدًا أن تراجع الروح القتالية وتآكل قدرات الجيش البشرية يعزز من قدرتها على الضغط والمناورة. في الوقت الذي كانت إسرائيل تعتمد فيه على استدعاء الاحتياط كقوة ضاربة إضافية عند اشتداد المواجهات، فإن هذه الورقة أصبحت اليوم أقل فعالية بسبب عزوف الجنود عن الاستجابة لنداءات التعبئة.

التأثير يمتد أيضًا إلى قدرة إسرائيل على إدارة عدة جبهات في وقت واحد. إذا اندلعت مواجهة واسعة النطاق في غزة، فإن ذلك قد يدفع الجيش إلى تقليص قدراته على الجبهات الأخرى، مثل لبنان أو حتى الضفة الغربية، مما يمنح خصومها ميزة استراتيجية لا يُستهان بها.

أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع الإسرائيلي

أزمة التجنيد في جيش الاحتلال ليست مجرد نتيجة لرفض الخدمة العسكرية، بل تُعد مؤشرًا على أزمة ثقة أعمق بين المجتمع الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية. لفترة طويلة، كان الجيش يُعتبر عمود ما يسمى بالدولة الرئيسي ، لكن تغير أولويات المجتمع، وزيادة التوترات الداخلية، وارتفاع عدد الخسائر في الحروب التي لا تحقق نتائج ملموسة، أدت إلى زعزعة هذه العلاقة.

التقارير الأخيرة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد، مثل فيسبوك، والإعلانات التي تعكس يأس الجيش من إيجاد مجندين، تُظهر أن هذه المؤسسة العسكرية لم تعد تملك الجاذبية التي كانت تتمتع بها سابقًا. بل إن استخدام عبارات ساخرة في بعض الإعلانات، مثل الحاجة إلى شخص لتشغيل محمصة خبز، يعكس حالة من الإحباط العميق داخل الجيش نفسه.كل ذلك يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستمرار بوظيفته الأساسية كمؤسسة أمنية في ظل هذه التحولات. وإذا استمرت هذه الأزمة دون حلول جذرية، فإنها قد تؤدي إلى انهيار النموذج التقليدي للجيش الإسرائيلي، الذي يعتمد على تجنيد واسع وإدارة عمليات عسكرية مكثفة في أكثر من جبهة.

في الختام ، أزمة التجنيد الحالية ليست مجرد ظاهرة مؤقتة يمكن تجاوزها بحملات دعائية أو حوافز مالية. إنها انعكاس لتحولات أعمق في المجتمع الإسرائيلي، حيث أصبح الاستعداد للتضحية في سبيل الدولة محل تساؤل كبير.في ظل هذه الظروف، يبدو أن جيش الاحتلال أمام خيارين: إما إيجاد حلول جذرية لإعادة بناء ثقافة الخدمة العسكرية، أو مواجهة تداعيات قد تكون كارثية على قدراته الاستراتيجية. وبينما تحاول القيادة الإسرائيلية التعتيم على حجم الأزمة، فإن الواقع يفرض نفسه بوضوح إسرائيل تواجه تحديًا غير مسبوق قد يُعيد تشكيل خريطتها العسكرية والسياسية في المنطقة.

كلمات مفتاحية :

الكيان الصهيوني جيش الاحتلال التجنيد الفشل الصهيوني المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة