الوقت- أكدت حركة حماس: إن الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، تستدعي تدخلاً فورياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.
واعتبرت الحركة في بيان: إن الانتهاكات المروعة والمتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين الأبطال في السجون تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى إن هناك عدداً من الأسرى خرجوا اليوم من سجون الاحتلال الفاشي إلى المستشفيات مباشرة من أجل تلقي العلاج من جراء عمليات التنكيل والتعذيب.
بدوره، أكد مراسل الميادين في غزة، إن الأسرى الذين تحرروا اليوم تعرضوا للضرب المبرّح لأيام من قبل السجانين قبل الإفراج عنهم.
وأشار امس السبت، إلى إن بعض الأسرى المحررين أصيبوا بكسور في الأضلاع.
بدوره، تحدث الأسير المحرر من سجن "رامون" عيسى الدرابيع عبر الميادين عن معاناة الأسرى الفلسطينين داخل سجون الاحتلال وقال إن الاحتلال الإسرائيلي كان يمارس سياسة التجويع الممنهج بحق الأسرى، بينما كان جنوده يعيشون حياتهم اليومية وكأنهم في منازلهم.
كما صرح نادي الأسير الفلسطيني، بأن الاحتلال يمارس إرهاباً منظماً بحق الأسرى المحررين ويمنع عائلاتهم من تنظيم أي حفل استقبال لهم.
وأشارت محافظة رام الله والبيرة إلى نقل 10 أسرى محررين إلى المستشفيات بسبب وضعهم الصحي الصعب.
وفي قطاع غزة، تم نقل الأسرى المحررين إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع للخضوع للفحص الطبي.
بالمقابل، أكدت حركة حماس، في بيان، أنه رغم الظروف القاسية، فإن الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون.