الوقت- شنت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، حملة مداهمات واقتحامات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات ومواجهات مع شبان فلسطينيين تصدو لقوات العدو.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، وحي رفيديا غربي المدينة، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات محلية الصنع.
وأوضحت المصادر أن عدة آليات عسكرية دهمت مخيم بلاطة ومناطق في محيطه، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل في محيط المخيم وفرضت طوقا عسكريا على المخيم مع انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء بداخله.
وتصدى مقاومون لقوات العدو وأطلقوا النار بكثافة تجاهها خلال تنفيذها مداهمات.
كما نشرت قوات العدو آلياتها العسكرية في شارع الجامعة، وقرب فندق القصر، وفي محيط مدرسة كمال جنبلاط بنابلس، تزامنًا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات متفرقة بين الحين والآخر.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالضرب لشاب (28 عامًا)، اعتدى عليه جنود الاحتلال في حي رفيديا ونُقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وداهمت قوات العدو عمارة شمس الضحى بمحيط مدرسة كمال جنبلاط.
ورصد شهود عيان تواجدا لقوة مشاة صهيونية في حارة العاصي والطيراوية بمخيم بلاطة، في وقت دفعت قوات العدو بتعزيزات إلى المنطقة انطلاقا من حاجز حوارة.
وتمركزت آليات العدو في محيط فندق القصر بشارع الجامعة، في وقت اقتحمت منزل لعائلة أبو ليل ونشرت فرقة قناصة في شارع القدس.
وفي الخليل، اعتدى جنود العدو بالضرب المبرح على الشيخ المسن نوح الحروب بعد اقتحام منزله في بلدة دير سامت في مدينة دورا جنوب الخليل.
وذكرت عائلة الشيخ الحروب أن جنود العدو انهالوا عليه بالضرب رغم كبر سنه وإعلامهم بأنه مريض.
وأوضحوا أن الاعتداء جرى لمنع الشيخ الحروب من رفع الآذان في مسجد خلة طه بزعم أنه يزعج المستوطنين.
كما قطع جنود الاحتلال أسلاك الكهرباء ومكبرات الصوت بالمسجد في خلة طه وحطموا بعض مرافقه.
ونقل الشيخ نوح الحروب للمشفى للعلاج من آثار الضرب التي ظهرت واضحة على جسده.
وفي السياق، اعتقلت قوات العدو شاباً من حارة جابر في مدينة الخليل، وبلدة بيت أمر وصوريف شمالي المدينة.
وداهمت قوات العدو منزلا ببلدة صوريف وقامت بعمليات تفتيش في محيطه.