الوقت - كشفت مصادر صحافية، عن مخاوف المسؤولين وأصحاب القرار في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من تعيين الدولي المغربي السابق عادل رمزي، مدربا لمنتخب شباب هولندا تحت 18 عاما، وسط حالة من الجدل وعلامات الاستفهام الكثيرة حول السبب الرئيسي، الذي دفع الطواحين البرتقالية للتعاقد مع المدرب الأربعيني في هذا التوقيت.
وتفاجأ الشارع الكروي في المغرب، بالبيان الذي نشره الاتحاد الهولندي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني ومختلف حساباته في عالم “السوشيال ميديا”، بإعلان اتفاقه مع عادل رمزي ليتولى القيادة الفنية لمنتخب الشباب الأقل من 18 عاما، وذلك في الوقت الذي كان يتحدث فيه الإعلام المحلي عن اقترابه من تدريب أحد منتخبات شباب المغرب في المرحلة القادمة، بعد انفصاله عن نادي الوداد أواخر العام الماضي.
من جانبها، ضاعفت منصة “Win Win” الرياضية، مخاوف النقاد والمتابعين في المغرب، في ما يخص السبب الجوهري وراء تعيين رمزي مدربا لشباب هولندا، ناقلة عن أحد المصادر داخل الجامعة المغربية قوله: “هناك مخاوف من أن يساهم عادل رمزي في اختيار المواهب من مزدوجي الجنسية للمنتخبات الهولندية على حساب المغرب”.