موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
إشارة تحذير لواشنطن وتل أبيب

جولة أمير عبداللهيان الإقليمية... هل هي آخر الاستعدادات للهجوم؟

السبت 4 شوال 1445
جولة أمير عبداللهيان الإقليمية... هل هي آخر الاستعدادات للهجوم؟

الوقت - بينما أوصل الکيان الصهيوني الصراع مع محور المقاومة إلى نقطة الغليان من خلال مهاجمة قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، فإن التحركات السياسية في إيران تقع تحت مجهر الإعلام والمحللين، لإيجاد مؤشرات للتنبؤ بقرارات طهران الاستراتيجية ومحور المقاومة في هذه الظروف.

في غضون ذلك، بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي قام بزيارات متكررة إلى دول المنطقة منذ بداية الحرب في غزة من أجل إنهاء العنف في هذه المنطقة، جولته الإقليمية الجديدة في الأيام الأخيرة.

وحسب إعلان وزارة الخارجية الإيرانية، فإن الأمير عبد اللهيان بدأ زيارته إلى سلطنة عمان يوم الأحد الماضي، في مستهل جولته الإقليمية على رأس وفد سياسي وبرلماني، وحسب هذا البيان، فقد بحث أمير عبداللهيان مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي مختلف جوانب التعاون الثنائي، وتوسيع العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين والقضايا الإقليمية.

في هذا اللقاء، وفي إشارة إلى قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، أكد الجانبان على ضرورة محاسبة الکيان الصهيوني على انتهاكه المتكرر والواضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.

كما أكد الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بشكل عام، على أساس مبادئ العدالة واحترام سيادة الدول وحل النزاعات بالوسائل السلمية والدبلوماسية.

وقدّم أمير عبد اللهيان تقريراً عن رحلته إلى عمان ومشاوراته مع السلطات العمانية على منصة إكس، وكتب: التقيت خلال رحلتي إلى عمان بوزير خارجية سلطنة عمان، ومحمد عبد السلام رئيس فريق التفاوض التابع لحكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، وأضاف: تم بحث عملية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاقيات بين رئيسي إيران وسلطنة عمان.

وقال أمير عبداللهيان: "كان هناك نقاش حول استمرار مبادرة سلطان عمان لرفع العقوبات، كما تم بحث آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك استمرار جرائم الحرب المشتركة التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ قرارات رادعة".

تأتي هذه الرحلة بعد أسبوع من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بهجوم علني من قبل الکيان الصهيوني، وتعهدت إيران بالانتقام لمقتل سبعة من قادة الحرس الثوري الإيراني في هذا الهجوم، وحسب مسؤولين عسكريين إيرانيين فإن الرد على الکيان الإسرائيلي مؤكد، ولم يتم تحديد الزمان والمكان بعد.

ويعتقد المحللون أن رد فعل طهران على الهجوم الإسرائيلي سيؤدي إلى تشكيل اتجاهات جديدة في المنطقة، ولهذا السبب فإن جولة أمير عبد اللهيان الإقليمية لها أهمية خاصة في الوضع الحالي.

عمان وإمكانية تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن

تأتي زيارة أمير عبد اللهيان إلى مسقط، فيما جرت الأسبوع الماضي محادثات إيرانية أمريكية غير مباشرة بشأن تبادل الرسائل بينهما، وكانت عمان الوسيط الرئيسي بين الجانبين.

ولهذا السبب، تم اختيار عُمان كوجهة سفر إقليمية أولى لأمير عبد اللهيان، والتي استضافت مفاوضات طهران السرية في العقود الأخيرة، بهدف التوصل إلى تفاهمات نووية.

في السنوات الأخيرة، وفّرت عمان الأرضية لتقارب وجهات النظر وتقليص الخلافات بين أمريكا وإيران مرات عديدة بعلاقاتها، وفي هذا الوضع المتوتر، فإن وساطة مسقط في الاتصالات بين طهران وواشنطن مهمة للغاية.

کما لعبت عُمان، باعتبارها أحد اللاعبين المهمين في المنطقة، دوراً مهماً في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد التطورات في غزة، والآن بعد أن اندلعت الحرب في المنطقة، تحاول تقليص الصراع، ولذلك، يعتبر بعض الخبراء أن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة حول التطورات الأخيرة بوساطة مسقط، ليس أمراً بعيد المنال.

وبما أن الکيان الصهيوني وداعميه الغربيين ينتظرون انتقام إيران القاسي من الهجوم على قنصليتها في دمشق، يبدو أن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في وساطة عمان في هذا الصدد لخفض التوترات في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، أرسلت إيران رسائل مهمة إلى الجانب الأمريكي عبر قنوات عمان وقطر، لتجنب خطر الصراع المباشر، ولطالما كان لإيران موقف متشدد ضد المغامرات العسكرية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وهذه المرة هناك احتمال لحدوث مواجهة مباشرة بين طهران وتل أبيب، ولذلك، يمكن لدول مثل عمان أن تلعب دورًا مهمًا في تقليص نطاق التوتر، بسبب تاريخها في الوساطة.

وما لا شك فيه أن الرد العسكري على الكيان الصهيوني سيتم خلال الأيام المقبلة، ولذلك فإن أمير عبد اللهيان في عمان ينقل هذه الرسالة إلى مسؤولي البيت الأبيض بأن يقفوا جانباً في هذه القضية، لأن الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها تتحرك بشكل حاسم دفاعاً عن مصالحها الوطنية وسلامة أراضيها.

ومع الأخذ في الاعتبار أن بعض المراقبين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، ينوي جرّ أمريكا إلی مواجهة إيران من خلال بدء حرب إقليمية، لذلك تعتزم الجمهورية الإسلامية تحذير المسؤولين في البيت الأبيض من مغبة هذه المغامرات، حتى لا يقعوا فريسةً لألاعيب المتطرفين الصهاينة.

ومن ناحية أخرى، فإن رجال الدولة الأمريكيين أنفسهم قد أدركوا أنهم قد ينجرون إلى صراع غير مرغوب فيه مع قوى المقاومة، ولذلك، في اجتماع مجلس الأمن الدولي من أجل التحقيق في هجوم الکيان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، طلبت الخارجية الأمريكية في رسالة وهي تعلن جهلها وعدم مشاركتها في هذا الهجوم، من طهران عدم مهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة.

أيضًا، بما أن محادثات وقف إطلاق النار بين حماس والوفد الصهيوني مستمرة في القاهرة، فمن المحتمل أن تكون إيران قد أرسلت رسالةً إلى الجانب الأمريكي عبر عمان، مفادها بأن الحرب في غزة يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.

ولا شك أن قضية الجبهة اليمنية كانت من أبرز محاور الحديث بين أمير عبداللهيان ونظيره العماني، كما أن اللقاء مع محمد عبدالسلام يدل أيضاً على هذه القضية.

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الصهيونية في الأشهر الأخيرة، أصبحت الشغل الشاغل لرئيسي تل أبيب وواشنطن، وحسب تقارير إعلامية، فقد تم تبادل عدة رسائل بين إيران والولايات المتحدة عبر قنوات الاتصال لخفض التوتر في البحر الأحمر.

في الأشهر الثلاثة الماضية، نفّذت الولايات المتحدة، بمساعدة بريطانيا ودفاعاً عن مصالح الکيان الصهيوني، عشرات الهجمات على الأراضي اليمنية من أجل وقف عملية أنصار الله ضد السفن الصهيونية، وهي الهجمات التي جاءت بنتائج عكسية، ورغم عدم قدرتها على وقف الهجمات اليمنية، جعلت التجارة البحرية في هذه المنطقة أكثر عرضةً للخطر من ذي قبل.

وقال قادة أنصار الله مراراً وتكراراً إنه إذا توقفت الحرب في غزة، فإن عملياتهم في البحر الأحمر ستنتهي أيضاً، لكن بدلاً من الضغط على تل أبيب، فتحت واشنطن جبهة حرب جديدة في البحر الأحمر، من خلال تشكيل تحالف بحري.

تنسيق الخطط في دمشق

بعد عمان وصل أمير عبد اللهيان إلى دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.

وحسب تقارير إعلامية، ستتم مناقشة وتبادل وجهات النظر حول مختلف جوانب التعاون الثنائي والتطور المتزايد لهذه العلاقات، ولا سيما تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في لقاءات رئيسي البلدين، والقضايا الإقليمية بما في ذلك القضية الفلسطينية والتطورات في غزة.

وبالنظر إلى أن الکيان الصهيوني هاجم القنصلية الإيرانية في سوريا، تحاول الجمهورية الإسلامية تنسيق مواقفها السياسية والعسكرية مع دمشق، ويرى بعض المراقبين أن الرد العسكري الإيراني على الکيان الصهيوني سيتم على الأرجح من الأراضي السورية ولبنان، وبالتالي ليس بعيدًا عن الأذهان أن الحكومة السورية ستعرف أيضًا تفاصيل العمليات العسكرية الإيرانية.

وذكرت شبكة سي بي إس، الجمعة الماضي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة و"إسرائيل"، تشير إلى أن إيران تستعد لرد انتقامي على استهداف سفارتها في دمشق، وقد تستخدم الطائرات دون طيار وصواريخ كروز.

كما أعلنت بعض المصادر أن إيران استوردت عدداً من المعدات العسكرية والطائرات المسيرة إلى محافظة دير الزور شرق سوريا، والتي من المرجح أن تستخدم في العمليات المستقبلية ضد الکيان الصهيوني.

في العقد الأخير، واجهت إيران وسوريا مغامرات الکيان الصهيوني في المنطقة، والآن بعد أن تجاوز الصهاينة الخطوط الحمراء، فإن الرد على الکيان مؤكد، ويبدو أن الرد الإيراني على الهجوم على القنصلية في دمشق سيكون مصحوباً بمشاركة جميع أطراف محور المقاومة، وسوريا أيضا جزء من العملية.

ولذلك، فإن زيارة أمير عبد اللهيان تهدف إلى تنسيق مواقف البلدين، والاستعداد لمحاسبة الکيان الصهيوني الذي انتهك وحدة أراضي سوريا والمواثيق الدولية.

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي إيران عمان سوريا أمير عبد اللهيان حرب غزة المقاومة رسالة تحذير وقف إطلاق النار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون