موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل ينقذ إطلاق سراح الأسيرين الصهيونيين نتنياهو من المأزق السياسي؟

الجمعة 6 شعبان 1445
هل ينقذ إطلاق سراح الأسيرين الصهيونيين نتنياهو من المأزق السياسي؟

مواضيع ذات صلة

محمود عباس يستيقظ من سباته.. أين السلطة مما يحدث بغزة؟

صحة غزة: الوضع كارثي في مجمع ناصر والكوادر والنازحون مصابون بالذعر

لليوم الـ 131... استشهاد عدد من الفلسطينيين بقصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

الوقت- بعد 130 يوماً من الحرب المتواصلة التي شنها الجيش الصهيوني لاكتشاف مخبأ الأسرى الصهاينة في غزة، تمكن الصهاينة أخيراً من إنقاذ أسيرين من غزة بصعوبة كبيرة وبألف حيلة.

وأعلن الجيش الصهيوني، الاثنين الماضي، إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين في رفح في عملية عسكرية ليلية تزامنت مع قصف عنيف للمدينة.

كما أصدر الجيش بيانا زعم فيه أنه بالتعاون مع عملاء الشاباك، تم إطلاق سراح لويس هير (70 عاما) وفرناندو سيمون ميرمان 61 عاما، اللذين تم أسرهما في 7 أكتوبر واحتجازهما في شقة في رفح، خلال عملية . طوفان الأقصى

وفي هذا الصدد، أفاد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الصهيوني، بأن الجيش كان يستعد لعملية إطلاق سراح الأسيرين منذ فترة طويلة، بناءً على معلومات استخبارية، وأكد: "أن القوات وصلت سراً إلى الهدف ونفذت عملية معقدة جداً في مجمع سكني، وفي المرحلة الثانية تم إلقاء القبض على اثنين من الخاطفين، لقد كانت عملية سرية بغطاء جوي ممتاز واستخبارات تفصيلية.

وادعى هاغاري: "أن القوات هرعت إلى داخل المبنى بعد فتح الباب، ودخلت هذه القوات إلى المبنى وأخرجت الأشخاص المختطفين (61 و70 عاماً) من المبنى ونقلتهم إلى المستشفى بواسطة مروحية، وهناك حدث إطلاق نار و"،بدوره، زعم مكتب الأسير الإسرائيلي في بيان له أن المدة المتبقية للأسرى في غزة قد شارفت على الانتهاء.

رواية مختلفة للإفراج عن الأسرى

ورغم أن الرواية التي نشرها مسؤولو الجيش الإسرائيلي حول إطلاق سراح الأسيرين في رفح تبدو وكأنها نوع من أفلام هوليوود، إلا أن روايات أخرى نشرت عن هذه العملية تظهر أن إطلاق سراح الأسيرين تم دون أي تحد وعبر التبادل، ولم تكن هناك عملية خاصة.

وقال محمد نزال، أحد قيادات حماس، في حديث للجزيرة: "إن الأسيرين اللذين أطلق سراحهما الكيان الصهيوني لم يكونا في أيدي المقاومة إطلاقا، بل وقعا في أسر مدنيين، ونؤكد لكم أن نتنياهو لن يتمكن أبداً من النيل من الأسرى الذين في أيدي المقاومة”.

في الوقت نفسه، كشف بعض الناشطين العرب عن مزيد من المعلومات بهذا الخصوص، وحسب هؤلاء الناشطين، فإن هذين الأسيرين كانا في يد عائلة تدعى أبو سرور، وبعد مفاوضات مع هذه العائلة عبر وسيط بريطاني، تم الاتفاق مقابل الحصول على كل منهما على مليون دولار، وحسب هذه المصادر، بالإضافة إلى 2 مليون دولار، أخذت عائلة أبو سرور أيضًا تكلفة المبنى الذي كان يحتجز فيه الاثنان، والذي تم تدميره في الهجوم العسكري الإسرائيلي، من حكومة نتنياهو.

إلا أن بعض المصادر الفلسطينية الأخرى قالت: إن عملية تحرير هذين الصهيونيين بالأساس جرت في خان يونس، وتكبدت "إسرائيل" خلالها خسائر فادحة، كما قُتل عدد من ضباط وجنود هذا الكيان.

تجدر الإشارة إلى أن فرناندو سيمون ولويس هيرر صرحا أنهما لم يتلقيا الأدوية التي قدمتها لهما حركة حماس ولم يكونا على علم بها، ما يدل على أن هذين على الأرجح لم يكونا تحت إشراف فصائل المقاومة، وخاصة أنهما كانا يقيمان في الطابق الثاني من أحد المباني، وتم إبقاؤهما في أماكن سكنية.

تحقيق إنجازات للحكومة

وأعلن نتنياهو، الذي يستغل كل فرصة لتحقيق مكاسب في غزة، إطلاق سراح أسيرين هذه المرة ليظهر أن الحرب مع فصائل المقاومة قد وصلت إلى نتيجة جيدة، وزعم نتنياهو في أول تصريحاته بهذا الشأن، أن استمرار الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى ديارهم.

نتنياهو الذي تعرض لضغوط من أهالي الأسرى في الأسابيع الأخيرة، يريد الآن أن يغرس في الرأي العام من خلال إطلاق سراح أسيرين صهيونيين أنه قادر على تحقيق النجاح ضد حماس، وإذا صمد المواطنون الصهاينة فيمكنهم تحقيق أشياء كثيرة في المستقبل وإنهاء الحرب لمصلحتهم.

وبررت السلطات الصهيونية في الأيام الأخيرة الهجوم على رفح بهدف تحرير الأسرى الصهاينة وتدمير قوات حماس، ويمكن أن يكون إطلاق سراح هذين الأسيرين مناورة دعائية جيدة لنتنياهو لإظهار أن ادعاءهم بأن الأسرى محتجزون في رفح صحيح ولم يبق غير رفح لتحرير كل الاسرى.

بهذا الإنجاز الصغير، تحاول حكومة نتنياهو الضغط على قوات حماس، بأنها تستطيع من خلال شن هجوم بري في رفح تحقيق هدفها المعلن بإجبار فصائل المقاومة على التوقيع على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بأقل التكاليف، لكن فصائل المقاومة أظهرت أن تهديدات العدو لا يمكن أن تمنعها من القتال، وطالما استمر الهجوم على غزة فإنها ستقف أيضاً في وجه العدو.

يعرف نتنياهو أن وقف الحرب في غزة سيعني نهاية حياته السياسية، وفي الوقت الذي انتشر فيه اليأس والاحباط في المجتمع الصهيوني، يحاول الاستفادة القصوى من إطلاق سراح الأسيرين، ويأمل الصهاينة أن يكسب الرأي العام ويبقى في السلطة لبضعة أيام أخرى.

اختلاف وجهات نظر وسائل الإعلام والرأي العام بشأن إطلاق سراح السجناء

وعلى الرغم من الدعاية الكبيرة التي يقوم بها نتنياهو والجيش، اللذين يحاولان جعل إطلاق سراح الأسيرين إنجازا كبيرا، يبدو أن الرأي العام ووسائل الإعلام العبرية لديهما وجهة نظر مختلفة تجاه الحكومة.

وفي رد فعل على هذه الأنباء، أعلن محللون صهاينة أن إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين لا ينبغي أن يعني التخلي عن جهود التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح بقية الأسرى، وحسب هؤلاء المحللين، فإن إطلاق سراح أسيرين بعد 130 يومًا من الحرب لا يعتبر إنجازًا خاصًا.

وكتب عاموس هرئيل المحلل العسكري لصحيفة هآرتس في هذا الصدد: رغم أن هذه العملية كانت ناجحة، إلا أنه من الصعب جدًا تكرار مثل هذا الأمر مرة أخرى، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطًا كبيرة على حماس، والجماعة أخذت الدروس من هذه العملية وسوف تقوم بدراسة نقاط ضعفها وزيادة جاهزية الوحدات المحتجزة لأسرى الحرب الإسرائيليين.

وقال بن كسبيت، محلل صحيفة معاريف، في هذا الصدد: "تم إطلاق سراح الأسيرين، ما الذي يجب فعله بعد ذلك، حتى لو كان ذلك يعني أن حماس تتعرض لضغوط، فلا يزال يتعين علينا أن نسعى للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في هذا الشأن"، ومن ناحية أخرى، يجب ألا ننسى أن الزمن ليس في مصلحة الأسرى الإسرائيليين، فعدد الأسرى الذين استشهدوا بنيران الجنود الإسرائيليين أكبر بكثير من عدد الأسرى الذين تمكن هذا الجيش من تحريرهم.

وكتب الصحفي الصهيوني نداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت في هذا الصدد: "علينا أن نعترف بأن معظم الأسرى لا يمكن إطلاق سراحهم من خلال العمليات العسكرية، ويجب أن نبحث عن مقترحات وحلول للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراحهم، ويجب علينا أن ننظر في الاتفاقيات المتعلقة بالتسوية في المنطقة.

خلال الـ 131 يوما الماضية، لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق النجاح رغم الأجهزة الاستخباراتية الحديثة وبمساعدة المخابرات الأمريكية والبريطانية، واستمرار الجرائم في غزة لن يساعد فقط في إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، بل قد يؤدي أيضا إلى فقدان حياة السجناءظ لأن الوضع الصحي والغذائي في غزة كارثي والأسرى الصهاينة يعانون من هذا الوضع وكذلك الفلسطينيين، وإذا استمرت الحرب لفترة طويلة، فقد يهلك جميع الأسرى الصهاينة الـ 100 بسبب نقص المرافق أو يقتلون في هجمات جيش الاحتلال، كما أن أهالي الأسرى يطالبون بوقف الحرب وعودة أبنائهم، حتى أنهم طالبوا باستقالة نتنياهو من السلطة.

وفي الأشهر الخمسة الماضية، أدرك الرأي العام الإسرائيلي ووسائل الإعلام حقيقة أن حكومة نتنياهو لم تفشل في تحقيق شيء في غزة فحسب، بل منيت بهزيمة ثقيلة بآلاف الجنود بين قتيل وجريح، وإذا كانت هذه المعركة التي يقال إنها ستستمر لعدة أشهر قد تسببت في سقوط العديد من الضحايا في صفوف الجيش، أي إن الجيش قادر على تحرير ما تبقى من أسراه البالغ عددهم 100 سجين، ولكنه قد يخسر مئات الجنود في ساحة المعركة.

في المقابل، يحاول زعماء المعارضة، الذين سلوا السيف على نتنياهو، إسقاط الحكومة من خلال تضييق الساحة السياسية وتمهيد الطريق لاستعادة السلطة، لأن حكومة نتنياهو المتطرفة يمكن أن تستمر في الوجود طالما استمرت الحرب في غزة، وبمجرد توقف الصراعات ستزداد الانقسامات داخل مجلس الوزراء، ومع تهديدات الوزراء المتطرفين بمغادرة الائتلاف إذا توقفت الحرب في غزة، فسوف تنهار الحكومة، ولذلك فإن المعارضة لن تسعد بإطلاق سراح الأسيرين وستزيد الضغوط على الحكومة قدر استطاعتها لتحقيق أهدافها.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي غزة فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة