موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
نظرة علی مواقف المجموعات الأفغانية المختلفة تجاه طوفان الأقصى

ما هو موقف حركة طالبان تجاه حرب غزة؟

الإثنين 18 رجب 1445
ما هو موقف حركة طالبان تجاه حرب غزة؟

الوقت - في 7 أكتوبر، اندلع طوفان الأقصى ووضع مرةً أخرى قضية تحرير القدس في بؤرة اهتمام العالم الإسلامي.

أعلنت الشعوب الإسلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم تضامنها مع المظلومين في فلسطين، وتعاطفت الحكومات والأحزاب والجماعات السياسية وغيرها في جميع أنحاء العالم بطريقة أو بأخرى مع أحد طرفي الصراع، ولكن في أي اتجاه كان الموقف والتعاطف والتضامن في أفغانستان، باعتبارها إحدى الدول الإسلامية التي لم تعترف قط بالكيان الصهيوني؟ وما هو النهج الذي اتبعته الحكومة الحالية في هذا البلد؟

تزداد أهمية الإجابة على هذه الأسئلة، عندما نتذكر أن سوق الشائعات حول دور ووجود الکيان الصهيوني في أفغانستان ما بعد الاحتلال، رغم أنها غير عقلانية وسخيفة، كانت مزدهرةً إلى حد ما، واحدة فقط من هذه الشائعات، كانت خبر وجود قوات صهيونية في مطارات أفغانستان في أغسطس 2022.

مراجعة قصيرة للماضي

كما قلنا، فإن أفغانستان لم تعترف قط بالکيان الصهيوني، لا في عهد الملكية، ولا في عهد جمهورية داودخان، ولا في العهد الشيوعي، ولا بعد ذلك، ولطالما اعتبرت غالبية الشعب الأفغاني هدف تحرير القدس مقدساً.

وبسبب المشاعر الإسلامية الخالصة لشعب أفغانستان، حتى الحكومة الشيوعية، وخاصةً رئيسها الأخير محمد نجيب الله، أدرجت الحديث عن فلسطين في برامجها، حتی أن نجيب الله يقول في خطابه الشهير، لماذا لا يذهب العرب إلى فلسطين للجهاد ويأتون إلى أفغانستان، وهي بالطبع، على الرغم من مظهرها الجميل، كانت كلمةً للإسقاط.

وبالمناسبة، فإن العرب الموجودين في أفغانستان بقيادة الفلسطيني عبد الله عزام، كانوا يرون في أفغانستان قاعدةً للتنظيم والإعداد للعمل في فلسطين، إلى جانب القضايا الجهادية الأخرى(بعد طرد الجيش الأحمر السوفييتي من أفغانستان، كان عزام ينوي تنفيذ هذه الخطة، ولكن في عام 1989، اغتيل هو وابناه في بيشاور - على الأرجح على يد الموساد).

كما ذكرت جماعات إسلامية أفغانية مختلفة، قضية القدس كأحد قضاياها خلال سنوات الجهاد وبعدها، ولهذا السبب، سواء في حكومة الراحل رباني أو في حكومة طالبان الأولى، وحتى بعد ذلك في عهد كرزاي وغني، كان الموقف الرسمي لأفغانستان هو عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني والتعبير عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني، وعادةً ما يتم الاحتفال بيوم القدس في كابول وهيرات ومزار الشريف وقندهار وغيرها.

بالطبع، منذ عام 2004 فصاعداً (وخاصةً في عهد غني)، كانت هناك بعض الأخبار عن وجود الصهاينة، ومن بينها وجود القوات الخاصة التابعة للجيش الصهيوني في قاعدة "شينداند" الجوية القريبة من حدود إيران، والتي اضطرت بالطبع إلى مغادرة هذه القاعدة الجوية بسبب الصراع بين طالبان وقوات الناتو في غرب أفغانستان.

موقف طالبان

على عكس الأخبار والشائعات الساخنة خلال السنوات الماضية، كانت حركة طالبان تتحدث دائمًا عن القضية الفلسطينية في إذاعتها (صدى الشريعة) ومجلاتها (الحقيقة، الشهامة، إلخ)، وكما قلنا سابقًا، فقد أثارت جميع الجماعات في أفغانستان هذا الخطاب بشكل أساسي، ولكن بالطبع كانت شدته وضعفه مختلفةً في المجموعات المختلفة.

وفيما يتعلق بطالبان، فقد شهدنا الحضور القوي لهذا الخطاب، حيث أشار ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إلى الکيان الصهيوني باعتباره غدةً في جسد الأمة الإسلامية قبل انتصار طالبان، واستمر هذا الخطاب بعد الانتصار.

وحتى حماس كان لها علاقة مباشرة بهذه الحركة قبل انتصار طالبان، والصورة الشهيرة للملا برادر وإسماعيل هنية، تعود إلى فترة ما قبل انتصار طالبان، وخلال زيارة بعض شخصيات طالبان إلى تركيا عام 2022، عُقد لقاء بين ذبيح الله مجاهد وإسماعيل هنية في نوفمبر ذلك العام.

کذلك، هنأت حماس طرد الولايات المتحدة وانتصار طالبان، وكما قال سيمور هيرش وعبد الباري عطوان وبعض الكتاب الآخرين (وخاصةً الكتاب العرب)، فقد استوحوا روحاً جديدةً مما حدث في أفغانستان، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال خالد مشعل في مقابلة مع قناة العربية: "طالبان هزمت أمريكا، ونحن سنهزم إسرائيل".

لكن من المهم جداً أن نرى كيف كان موقف طالبان الرسمي بعد بدء عملية طوفان الأقصى، وكيف نظروا إلى هذا الأمر، لقد أصدرت وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية بياناً يوم بدء عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر)، وأعلنت الموقف الرسمي لكابول على النحو التالي:

"...إن أي نوع من الدفاع والمقاومة للشعب الفلسطيني عن حريته في أرضه ومقدساته، يعتبر حقه المشروع، إن إمارة أفغانستان الإسلامية تدعم الحق المشروع والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني، في أن تكون له دولته المستقلة على أرض الفلسطينيين التاريخية، وتطلب من الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي، وخاصةً الدول المؤثرة في المنطقة، وقف عنف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني البريء، وحل القضية الفلسطينية على أساس إعطاء الحقوق المشروعة للفلسطينيين".

النقطة المهمة هنا أن هذا البيان يشير إلى "الحق المشروع في المقاومة" و"دولة فلسطين المستقلة على أرض الفلسطينيين التاريخية"، خلافاً لموقف العديد من دول العالم الإسلامي التي تتبع نظرية حل الدولتين، وفي 14 أكتوبر، نشرت الإمارة الإسلامية بيانًا آخر، أكدت فيه مرةً أخرى أن الصهاينة مغتصبو فلسطين.

إن شعب أفغانستان الذي عبّر عن مشاعره النقية تجاه فلسطين في شهر رمضان، وخلال حملة سنفطر في القدس (وأيام أخرى وخاصةً يوم القدس)، بعد عملية طوفان الأقصى احتفل أيضًا بجوار رمز القدس في كابول(تم بناء رموز القدس في أفغانستان في عهد الإمارة الإسلامية)، وقد شهدنا العديد من المظاهرات في جميع أنحاء أفغانستان تضامناً مع شعب غزة.

كما قال وزير داخلية الإمارة الإسلامية سراج الدين حقاني، خلال حفل افتتاح رمز آخر للقدس: "إن تحرير القدس علی أيدي القوات الفلسطينية، أمر مؤكد"، واعتبر شقيقه الأصغر أنس حقاني الوضع الحالي، مؤشراً على انهيار النظام العالمي من الناحية الأخلاقية.

وقال أمير خان متقي وزير خارجية الإمارة الإسلامية، في لقاء مع وفد اتحاد علماء العالم الإسلامي في ديسمبر 2023: "إن الوضع الحالي والشهداء والتهجير والتضحيات في هذا البلد أحزننا، ولكن النصر دائماً تسبقه مثل هذه التضحيات".

كما أن رغبة الناس في التواجد في غزة ودعم الشعب الفلسطيني، مرتفعة جدًا أيضًا، وفي هذا الصدد، تم بث شريط فيديو لقوات طالبان في الفضاء الإلكتروني، تهدد فيه الکيان الصهيوني بتنفيذ عمليات استشهادية واسعة النطاق.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية للإمارة الإسلامية خلال هذه الأيام، عدة بيانات مهمة، وفي إحدى هذه المواقف التي أعلنها طلحة مبارز بدخشاني، نقرأ ما يلي:

"الاستشهاد وسجن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، أمر طبيعي، إن قوات الاحتلال لا تتورع عن ممارسة أي نوع من القسوة والجريمة ضد عامة الناس في تلك الأرض، وتواصل تعذيب الشعب بأصعب الأدوات والوسائل المتوفرة لديها. والمؤسسات التي تحمي حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل في العالم، تجلس صامتةً وتراقب قسوتها وهمجيتها، ولا تتفاعل بأي شكل من الأشكال مع الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال، والمنظمة الدولية في سبات عميق فيما يتعلق باحتلال الأراضي الفلسطينية، وهو أمر مخالف لاتفاقيات هذه المنظمة، ومن هذا يتبين أنهم لا يسعون إلا لتدمير الأرض الفلسطينية، وكل الأصوات التي ترتفع من أجل حقوق الإنسان ما هي إلا خداع للعالم الإسلامي".

وفي مقال آخر مهم جداً، كتب أحمد الله مهاجر:

"أنا حقاً لا أعرف ما هو مبرركم؟ كيف تخلطون الإسلام؟ كيف تعملون للكفر ضد الإسلام؟ ما الفرق بينكم وبين إسرائيل؟ إنهم قتلوا الشعب الفلسطيني في بيوتهم ومساجدهم، وأنتم أيضاً قتلتم المصلين في مسجد ولاية بغلان الأفغانية".

ويضيف: "لماذا أنتم غير مبالين بإسرائيل؟ أنتم الذين تتطلعون إلی العالمية! تتطلعون إلی القدرة على مهاجمة الكفر في جميع أنحاء العالم! ألا يعني هذا أنكم من صنع ومشروع نفس الإسرائيليين، لأنكم اليوم تقتلون الأبرياء وتهدمون المساجد مثلهم؟ هم يهدمون مسجداً في فلسطين، وأنتم تهدمون مسجداً في أفغانستان! ما الفرق بينكم وبين إسرائيل؟ ماذا أقول وأين أنتهي! ولكني سأختصر في كلمة واحدة؛ داعش ذئب في ثياب الغنم، ضد المسلمين ولمصلحة أعداء الإسلام!"

كما تجدر الإشارة في نهاية هذا القسم، إلى أن عدة مواقع مثل مجلة نيوزويك والعديد من الأشخاص، من بينهم مايكل ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، زعموا أيضًا أن الأسلحة الأمريكية المتبقية في أفغانستان، وصلت إلى أيدي الفلسطينيين.

موقف معارضي طالبان

لعل أشهر وجه معارض لطالبان الآن، هو أحمد مسعود، في نهاية صيف 2023، زعمت مجلة معاريف الصهيونية، أن مسعود قال إنه سيقبل أي مساعدة، حتى من تل أبيب، لتحقيق أهدافه.، بالطبع، قوبل هذا الادعاء برد فعل مسعود، ولحسن الحظ تم نفيه.

ولكن كان من المتوقع أنه بعد عملية طوفان الأقصى، وتعبير جميع الشعب الأفغاني تقريبًا من مختلف المجموعات العرقية عن التعاطف مع غزة، يُظهر مسعود والجبهة التابعة له أيضًا رد فعل قويًا.

أصدرت ما تسمى جبهة المقاومة الوطنية، والمعروفة بمقاومة الأسود الخمسة، بياناً كان يمكن اعتباره بياناً جيداً يتماشى مع أحرار المسلمين في العالم، لو لم يكن فيه نقطة واحدة، لكن للأسف فإن الإشارة إلى عبارة "في إطار القرار الأممي"، التي تعني القبول بنظرية حل الدولتين، أضعفت الجانب الإيجابي من البيان.

جاء نص البيان كما يلي: إن "التهجير القسري لسكان قطاع غزة، والهجوم الإسرائيلي المحتمل عليه، يتعارض مع كل المعايير الدولية، وسيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر، تؤيد الجبهة المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بناءً على مطالب الفلسطينيين، في إطار قرارات ومقررات الأمم المتحدة، وتعتبر تصرفات الکيان الإسرائيلي فيما يتعلق بتطوير المستوطنات في المناطق المتنازع عليها، المحرك الرئيسي للأزمة الحالية..."

وكانت رحلة أحمد مسعود إلى باريس واجتماعه مع ماكرون في ذروة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، نقطةً سلبيةً أخرى لهذا الاتجاه في الأيام الأخيرة.

ماكرون الذي دعم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين بعبارة: "إسرائيل ليست وحدها في الحرب ضد الإرهاب"، استضاف مسعود، وهذه إحدى النتائج السلبية للارتباط مع برنارد هنري ليفي، والتيار الفرنسي النشط فيما يتعلق بقضايا العالم الإسلامي، وهو تيار منحرف بالکامل.

ويعدّ شمس الدين حفيظ، رئيس المركز الإسلامي بالجامع الكبير بباريس وعضو اللجنة الوطنية الفرنسية لحقوق الإنسان، أحد الأمثلة على هذا الخطر الفكري والسياسي المنحرف. 

حيث وصف شمس الدين حفيظ المقاومة الفلسطينية بالمجرمة، وحماس بالقوة الإرهابية، ولهذا السبب تعرض لانتقادات شديدة من قبل مسلمي فرنسا والجزائر، وفي اکتوبر 2023، استضاف أحمد مسعود، في حفل إزاحة الستار وتوزيع كتاب "حريتنا" لأحمد مسعود.

وفيما يتعلق بالأحزاب والجماعات الأخرى المعارضة لطالبان، تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه لم يرتفع أي صوت من المجموعات الصغيرة الصاخبة، مثل جبهة الحرية والنساء الناشطات في أوروبا وغيرها، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. لكن مجلس المقاومة الوطنية للإنقاذ ومقره تركيا، وحزب الجمعية الإسلامية الأفغانية، دافعا في بيانهما عن الشعب الفلسطيني.

وقال مجلس المقاومة الوطنية للإنقاذ: "لقد وضع الکيان الإسرائيلي الإنسانية أمام اختبار عظيم، بمواصلته أعماله الوحشية وقتل الشعب الفلسطيني البريء، وأظهر هذا الکيان أبشع أنواع القسوة من خلال قصف واستهداف مستشفى المعمداني، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، وقد انتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي الذي يؤكد على حماية المدنيين، وخاصةً العاملين في المجال الطبي".

وجاء في بيان الجمعية الإسلامية الأفغانية أيضًا أن "الاحتلال الإسرائيلي قد وضع الإنسانية أمام اختبار كبير، من خلال مواصلة أعماله الوحشية وقتل الشعب الفلسطيني البريء، وأظهر هذا الکيان أبشع وحشية بقصف واستهداف مستشفى المحمداني، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، وانتهك بشكل واضح القوانين الإنسانية الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين، وخاصةً العاملين في المجال الطبي. وما لا شك فيه أن المعاملة المزدوجة للمطالبين بحقوق الإنسان بالقيم الإنسانية، جعلت الاحتلال الإسرائيلي أكثر جرأةً في تصعيد المزيد من الجرائم بحجة الدفاع عن النفس".

الاستنتاج

إن الشعب المسلم في أفغانستان، مثل كل العقود السابقة، أصبح الآن مؤيدًا قويًا لقضية تحرير القدس، وقلما هناك قضية يمكن أن تخلق مثل هذه الوحدة في أفغانستان، وتعبئة مجموعات مختلفة من الناس من مختلف الأعراق والأديان، بقلب واحد واتجاه واحد وراء هدف واحد.

في خريف عام 2023، كان دعم الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني واضحًا للغاية، والبيان الرسمي لوزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية بشأن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في المقاومة وتشكيل دولة فلسطينية منفصلة على أرض فلسطين التاريخية، يعبر عن الدعم السياسي الكامل لنضالات الشعب الفلسطيني، كما أن بيانات الموقع الرسمي للإمارة الإسلامية، وإدانة "داعش" الذي يصمت حيال فلسطين، هي أيضاً أحداث أخرى مثيرة للاهتمام في هذا الصدد.

كما أبدى معارضو طالبان خارج أفغانستان مواقفهم من القضايا الفلسطينية (بخلاف ما تسمى جماعات حقوق الإنسان! والجماعات الصغيرة التي تدعي النضال العسكري، مثل جبهة الحرية)، والتي تم ذكرها خلال المقال.

وكان من الممكن أن يكون بيان أحمد مسعود في هذا الصدد كلاماً جيداً، لو لم يرد فيه قضية حل الدولتين، ولم يكن أحمد قد أصبح ضيف ماكرون في ذروة الإبادة الجماعية في غزة؛ ماكرون الذي قال مؤخراً إنه يقف إلى جانب الکيان الصهيوني في محاربة "الإرهاب!".

إن الدفاع عن القضية الفلسطينية، من القضايا المهمة في قلب المجتمع الأفغاني، وکذلك بين شعبي إيران وأفغانستان.

كلمات مفتاحية :

أفغانستان فلسطين الکيان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية طالبان عملية طوفان الأقصى

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون