موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

"إسرائيل" وفوبيا المقاومة اللبنانية

الجمعة 23 جمادي الثاني 1445
"إسرائيل" وفوبيا المقاومة اللبنانية

مواضيع ذات صلة

حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال وغارات إسرائيلية على قرى لبنانية

حزب الله وتكذيب الادعاءات حول طوفان الاقصى

لبنان... حزب الله يستهدف تجهيزات تجسس للعدو في مزارع دوفيف وموقع حدب يارون

الوقت- في الوقت الحالي، مئات الآلاف من المستوطنين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم فيما قوات العمليات الخاصة التابعة لحزب الله تستعد للعمليات، وقد خلق وجود قوات حزب الله اللبناني في الحدود الشمالية خوفاً كبيراً لدى الكيان الصهيوني وعدم رغبة سكان هذه المناطق في العودة إلى مستوطناتهم، وبعد الهزيمة الفادحة والعار الذي مني به الصهاينة يوم 7 تشرين الأول، تشعر السلطات العسكرية والأمنية لهذا النظام بالقلق من تكرار هذا الفشل في الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، حيث تواجدت قوات حزب الله اللبناني وأنشأت تهديدا كبيرا للنظام الصهيوني، وقد تناول الإعلام العبري هذه القضية في تقرير حول التهديد الخطير الذي يشكله حزب الله للصهاينة، وأشار إلى أن العمل العسكري لن يكون من الممكن تجنبه إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله اللبناني، وهذا خيار مستحيل.

الرعب الإسرائيلي من حزب الله

لتبرير حروب الكيان الإرهابية، كتب الإعلام العبري في هذا الصدد: "حزب الله جيش غير رسمي ينتهك القوانين الدولية ويهدد حياة ملايين الإسرائيليين، وإذا لم يتحرك المجتمع الدولي، فسيكون لدى إسرائيل المبرر الكامل للتحرك ضده، بينما تستمر الحرب ضد حماس في غزة، فإن عيون المواطنين الإسرائيليين والمجتمع الدولي تتابع ما يحدث على الحدود الشمالية لإسرائيل"، حيث يهاجم مقاومو حزب الله اللبناني "إسرائيل" منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر لتخفيف الضغط على الفلسطينيين الذين يبيدهم الكيان في غزة، وتم إخلاء المناطق الشمالية بأكملها، ويدعي الإعلام العبري أن المستوطنين في انتظار اتخاذ إجراء حاسم ضد حزب الله قبل العودة إلى منازلهم، وأن هذه لحظة القرار بالنسبة لهم، ويعتبر حزب الله اللبناني، الذي يقع على مسافة قصيرة من المدن الشمالية في الكيان، تهديدا وجوديا لكيان الاحتلال القاتل.

وفيما يتعلق بقدرة حزب الله العسكرية، تتحدث المعلومات العبرية "يمتلك حزب الله حاليا ترسانة تزيد على 200 ألف صاروخ، يمكن للعديد منها الوصول إلى تل أبيب ومركز إسرائيل، وتضم هذه المنظمة 50 ألف جندي مسلح ومدرب، العديد منهم قاتلوا ضد داعش خلال الحرب الأهلية السورية، ومدربون على استخدام الصواريخ والقذائف كأسلحة هجومية في استراتيجيته، وتستند المنظمة أيضًا إلى وحدات المشاة الخفيفة والأسلحة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، وتشير التقارير إلى أن حزب الله يمتلك كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات والسفن، بالإضافة إلى القذائف المضادة للدبابات، ما يجعله قوة لا يمكن تجاهلها".

تقديرات العدو تُشير إلى وجود حوالي 45,000 صاروخ قصير المدى بقدرة تغطية تصل إلى 40 كيلومترًا، بينما تتضمن هذه القوة 80,000 صاروخ من الفئة المتوسطة والطويلة المدى، مع دقة متقدمة، وهو ما يجعل هذا حزب الله تهديدًا جادًا في المنطقة، وفي الوقت الحالي، يُركز على تهديد الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة المهاجمة التي تعتمد على انخفاض ارتفاعها، ومع ذلك، هناك تحدٍ إقليمي لم تتم مناقشته بشكل كاف، وهو تهديد الصواريخ الهايبر، التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة مرات، تتميز هذه الصواريخ بأن أهدافها ومساراتها غير متوقعة منذ الإطلاق حتى تحقيق أهدافها المقصودة، ما يجعل قدرات حزب الله العسكرية تفوق بكثير المعروف على الساحة الدولية، وتتطور هذه القدرات باستمرار.

وإن مهمة وحدة العمليات الخاصة التابعة لحزب الله، قوة رضوان، هي اختراق الأراضي الإسرائيلية وتحرير القرى الإسرائيلية، وبهذه الطريقة ستوجه ضربة لـ"إسرائيل" أسوأ مما فعلته حماس في 7 أكتوبر، وقد كتبت معاريف مهاجمة القرار 1701: "خلال حرب لبنان الثانية، قيد المجتمع الدولي أيدي إسرائيل وأجبرها على الاعتماد على الوعود الدبلوماسية لاحتواء حزب الله، فبعد شهر من الصراع، الذي قُتل خلاله 165 إسرائيلياً وفر ما يقرب من نصف مليون مدني من منازلهم، سحب الجيش الإسرائيلي قواته من لبنان بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي كان من المفترض أن يبشر بعهد جديد من الأمن، البداية لإسرائيل".

ويبدو أن الإعلام العبري يعبر عن غضب وانزعاج حكومة نتنياهو من حزب الله الذي يتواجد جنوب نهر الليطاني ويكاد يراقب المنازل ومراكز التجمعات الإسرائيلية، ويواصل الضغط على الكيان من خلال تنفيذ هجمات وإنشاء منشآت عسكرية على الحدود وحفر الأنفاق وإرسال قوات مهاجمة إلى فلسطين المحتلة، ناهيك عن أن صواريخ حزب الله تهدد مئات الأماكن الحساسة، ومئات الآلاف من المستوطنين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم، وقوات العمليات الخاصة التابعة لحزب الله جاهزة لأي سيناريو.

وإذا أرادت "إسرائيل" توسيع عملياتها ضد حزب الله  –ولن تقوم- فإن ذلك غير مبرر وفقا للقانون الدولي، بل يجب على القانون الدولي الذي أصبح حبرا على ورق أن يحارب الكيان الغاصب الذي نافس أكبر الجماعات الإرهابية بالعالم بطرق وعدد الضحايا، ففي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2015، في أعقاب الهجمات الإرهابية القاتلة التي شنها "داعش"، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2249، الذي عرّف "داعش" بأنه "تهديد عالمي غير مسبوق" ودعا إلى "استخدام جميع الوسائل الممكنة لتدميره في سوريا"، لكن أين ذلك من جرائم "إسرائيل"!.

وحينها، بررت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى غزوها للعراق وسوريا بالقول إن هذه الدول "غير راغبة أو غير قادرة" على محاربة تهديد "داعش"، وعلى نحو مماثل كيف لدولنا كنس الإرهاب الإسرائيلي وإيقاف شلال الدم الذي يمده بالدم خلال جرائمه دون إيقاف المساعدة الدولية للكيان الإرهابي، وإن أحداث 7 أكتوبر أظهرت للإسرائيليين أنهم لا يستطيعون أن يغمضوا أعينهم بينما فصائل المقاومة العسكرية مسلحة ومستعدة للعمليات داخل حدود بلادهم، وتنتظر حماس وحزب الله الوقت المناسب لمهاجمة المراكز الإسرائيلية نتيجة الإرهاب الإسرائيلي.

رحيل السفن الأمريكية أزمة أخرى

لا شك أن رحيل السفينة الحربية الأمريكية إلى وضع البنية العسكرية الإسرائيلية في مأزق ضد حزب الله، وتعتقد المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أن الضغط السياسي على الحكومة اللبنانية ليس فعالاً جداً في إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية، فمن الصعب للغاية التنبؤ بنوع التأثير الذي سيحدثه خروج حاملة الطائرات الأمريكية من منطقة البحر الأبيض المتوسط، على الوضع، وأعلن من قبل أن هذه السفينة جاءت إلى هذه المنطقة لدعم الإرهاب الإسرائيلي، وقد أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ضرورة الحفاظ على عدد كبير من القوات على طول الحدود مع لبنان خلال عام 2024.

وفيما يتعلق بمغادرة حاملة الطائرات الأميركية المنطقة، قال مسؤول أمني إسرائيلي لوسائل الإعلام: "من السابق لأوانه الحديث عن عواقب وأهمية هذا المغادرة، لكن تقييمات المؤسسات الأمنية تشير إلى أن إيران وحزب الله يأخذان موقفهما، ويخططون وفقاً لذلك النوع من العلاقة القائمة بيننا وبين الولايات المتحدة، وقد أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتز هاليفي، محادثات ومكالمات متواصلة مع تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي وقائد القيادة المركزية للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، بالإضافة إلى الحديث مع عدد من رؤساء أركان الدول الأخرى تماشيا مع الهدف المشترك والرغبة في إضعاف المقاومة في الشرق الأوسط، مع التركيز على غزة و"إسرائيل" ولبنان وسوريا واليمن والعراق والبحر الأحمر.

وإن هدف "إسرائيل" الرئيسي هو محاولة إخراج حزب الله من خط الحدود، لكن من غير الممكن القيام بذلك في الوقت الحاضر، وفي الوقت نفسه فإن المؤسسات الأمنية ليست في عجلة من أمرها لمحاولة تطبيق القرار 1701 لأن هذا الاتفاق فيه بعض الأمور التي لا تروق لـ"إسرائيل"، ومن هذه الأمور حظر الطلعات الجوية الاستطلاعية لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.

وينبع الرعب الإسرائيلي من إدرك الكيان الإسرائيلي أهمية قوة المقاومة اللبنانية، التي تعتمد بشكل رئيسي على توافر كميات ونوعية معينة من الصواريخ والأسلحة التي يمتلكها حزب الله، وقد تجنبت القيادات الإسرائيلية دخول حروب محتملة مع لبنان، خوفًا من تطوّر هذه الحروب إلى نزاعات واسعة النطاق قد تكون غير مفيدة بالنسبة للكيان المنهك، ويظهر تحليل الوضع الحالي أن هذه المعركة لن تكون في مصلحة تل أبيب أبدًا، وسيكون لديهم صعوبة في التعامل معها بشكل فعّال، تدرك قوات الأمن والجيش الإسرائيلي تمامًا أن أي عملية عسكرية ضد حزب الله ستواجه ردًا قويًا من الحزب، ويتوقع أن تشمل هذه الردود عمليات تستهدف جبهة "إسرائيل" الداخلية.

وتُظهر الوقائع أن "إسرائيل" ليست قادرة على حسم المعركة ضد حزب الله على الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تشير حقيقة أن حزب الله لا يمكن تجاهله من قبل الإسرائيليين إلى أن الكيان الصهيوني يعيش في حالة من التراجع الكبير بما يتعلق بقوته وردعه، صوت تهديدات نتنياهو ارتفع لشد الهمم بعد أن انخفض بشكل كبير عن مستواه السابق، وقد أصبحت لديهم مشكلة استراتيجية حيث تتآكل قدرتهم على التصدي للتحديات، يأتي ذلك في ظل تزايد التوترات والانقسامات الداخلية في تل أبيب، ما يجعلهم في موقف ضعيف، الإسرائيليون يدركون تمامًا هذه القضية ويعيشون في محنة استراتيجية مع تزايد الضغوط والتحديات.

في النهاية، تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات الحدودية بين الكيان وحزب الله وعملية اغتيال العاروري، فيما يلتزم الحزب بمعركة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، فالحزب جزء مهم من هذه المعركة ومستعد لزيادة تدخله كلما استدعت الضرورة، ويأتي هذا الوضع في سياق تصاعد الأحداث منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، أسفرت هذه المواجهات عن استشهاد العديد من مقاتلي حزب الله، وشهدت إصابة ومقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين على الحدود، وتُعد هذه المواجهات أكبر تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين كيان الاحتلال وحزب الله.

كلمات مفتاحية :

اسرائيل المقاومة اللبنانية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح