الوقت- ناقش الأستاذ المساعد في جامعة كوين ماري في لندن، في سلسلة تغريدات، غسيل الدماغ الممنهج للأطفال في "إسرائيل" لكراهية العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، وكتب "هادي فيتربو" الأستاذ المساعد في جامعة كوين ماري في لندن والباحث في مجال العنف ضد الأطفال، سلسلة تغريدات في حسابه على موقع X، ناقش فيها غسيل المخ الممنهج للأطفال من قبل الكيان الصهيوني ضد العرب والفلسطينيين.
وكتب فيتيربو:
وكما سنرى، يتم تعليم الأطفال الإسرائيليين ثلاثة أشياء:
1. يمكنهم الإفلات من العقاب بإيذاء الفلسطينيين، وخاصة إذا خدموا في الجيش لاحقًا.
2. الخدمة في الجيش (الذي يضطهد الفلسطينيين) واجب مقدس.
3. الفلسطينيون خطرون وبدائيون
لنبدأ بالكتب المدرسية الإسرائيلية وكيف تصف العرب.
كتاب يصف كل العرب بأنهم "معاديون للسامية".
وفي كتاب آخر توصف "إسرائيل" بـ "الحمل" والدول العربية بـ "الذئاب":
مقالات هآرتس حول تأثير وقوة الجماعات الحريدية في نشر محتوى متطرف معادٍ للعرب في الكتب المدرسية
كثيراً ما تصف الكتب المدرسية الإسرائيلية الفلسطينيين بأنهم "مشكلة" بدائية وخطيرة.
وفي هذه الصورة تتحدث البروفيسورة الإسرائيلية نوريت بيليد الحنان عن بحثها حول هذا الموضوع:
"فلسطين في الكتب المدرسية الإسرائيلية" بقلم نوريت بيليد الحنان
إضفاء الشرعية على القتل في كتب التاريخ المدرسية الإسرائيلية
ووفقاً لبحث بولاد الحنان، فإن الكتب المدرسية الإسرائيلية تضفي أيضاً الشرعية على العمل العسكري الإسرائيلي - وحتى المجازر:
قبل بضع سنوات، منعت "إسرائيل" المدارس الثانوية من تدريس رواية عن قصة حب رجل فلسطيني وامرأة إسرائيلية.
لماذا؟ لأن هذا الكتاب على ما يبدو "يهدد الهوية اليهودية":
منع الرواية بحجة "تهديد الهوية اليهودية"
في الكتب المدرسية الإسرائيلية، توصف الضفة الغربية (وأحياناً غزة) بأنها جزء من "إسرائيل".
لا يوجد أي ذكر تقريبًا للفلسطينيين المحليين أو حقيقة أنهم يعيشون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي:
مقال باللغة العبرية يتناول قضية الإقصاء والرقابة على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الكتب المدرسية والمدارس الإسرائيلية.
الفلسطينيون جميعهم "غير مرئيين" في الكتب المدرسية الإسرائيلية!
والنتيجة هي أن العديد من اليهود الإسرائيليين يدعمون العنف والتمييز ضد الفلسطينيين (بمن في ذلك المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل):
بالإضافة إلى ذلك، فإن المدارس العامة في "إسرائيل" ملزمة قانونًا بتعليم الطلاب أهمية الخدمة العسكرية.
كما يحظر القانون الإسرائيلي على المدارس استضافة مؤتمرات أو فعاليات أو خطابات لمنظمات تنتقد الجيش.
لقد فقد المعلمون الإسرائيليون الذين انتقدوا الجيش وظائفهم بسبب وصمة "اليسارية".
فيما يلي مثالان:
في الصف الحادي عشر، يشارك الطلاب اليهود (غير الأرثوذكس) في "إسرائيل" في معسكر شبه عسكري لمدة أسبوع، يُعرف باسم "جادنا".
وهم يرتدون الزي العسكري ويتلقون التدريب على الأسلحة ويتدربون على الرماية.
تقوم بعض المعسكرات الصيفية في "إسرائيل" أيضًا بتدريب الأطفال الصغار على الخدمة العسكرية.
على سبيل المثال، يقدم المعسكر الصيفي للأطفال (من سن 3 سنوات) تدريبًا عسكريًا وتعليمًا للتاريخ العسكري.
وفي مخيم صيفي آخر، يتلقى الأطفال الإسرائيليون الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فما فوق التدريب على الأسلحة النارية في موقع "يشبه غزة" ويستخدمون أيضًا أجهزة محاكاة الطائرات العسكرية، حتى إن هناك معسكرات صيفية للطلاب في القواعد العسكرية.
يساعد الأطفال الجنود في مهامهم ويتعلمون من القادة تاريخ المعركة:
معسكر صيفي للطلاب في قاعدة عسكرية
وبالتالي، فإن معظم الأطفال اليهود الإسرائيليين ينظرون إلى الخدمة العسكرية باعتبارها طقوسًا مهمة للانتقال إلى مرحلة البلوغ والمواطنة الكاملة.
"العسكرة احتفالاً بالواجب الثاني: الخدمة العسكرية احتفالاً بالذكورة الصهيونية"، مقال بقلم داني كابلان
وحتى قبل ولادتهم، يتم التعامل مع الأطفال الإسرائيليين كجنود المستقبل.
على سبيل المثال، تشاهد إعلانًا لمستشفى الولادة التابع لأحد أفضل المستشفيات في "إسرائيل"، وتتضمن صورة جنين يشبه الجندي.
وأخيرا، بما أن الشباب الإسرائيليين سيخدمون في الجيش في المستقبل، فمن الممكن إعفاؤهم من العقاب إذا ألحقوا الضرر بالفلسطينيين.