الوقت- أعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلية “زيم”، تحويل سفنها عن قناة السويس المصرية، بدعوى الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، وذلك بعد أيام على تغريدة للمتحدث باسم “أنصار الله” (الحوثيين) قال فيها: “زيم”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الشركة قولها: “بسبب الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، فإننا نتخذ إجراءات احترازية وسنقوم بتحويل سفننا عن قناة السويس”. واعتبرت الهيئة العبرية أن تحويل مسار السفن يعني “تأخيرا في وصول الشحنات إلى إسرائيل”.
ولم توضح هيئة البث أي مسار بديل ستعتمده الشركة، إلا أن مواقع أشارت إلى تغيير ناقلة تابعة لزيم مسارها للتوجه نحو رأس الرجاء الصالح في جنوب افريقيا، ما سيزيد مدة إيصال الشحنات إلى إسرائيل بنسبة 56%.
وقبل أن تعلن الشركة تبديل مسار ناقلاتها، شهدت أسهمها هبوطاً، السبت الماضي، وصل الى حوالي 5% بعد تغريدة المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى السريع، وهو أدنى مستوى لها منذ 5 سنوات.
يشار الى أن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، حسب ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤول أمريكي. وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلنت جماعة الحوثي الاستيلاء على السفينة “غالكسي ليدر” الإسرائيلية، فيما قالت تل أبيب إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.
وتوعدت جماعة الحوثي أكثر من مرة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”، بعدما أعلنت مرارا عن استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات.