الوقت - حمّلت حركة حماس، الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبّي في غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي يوم الأربعاء الخامس عشر من نوفمبر: “نحمّل الكيان المحتلّ وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمّع الشفاء الطبي، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية”.
واقتحمت قوات الاحتلال -فجر الأربعاء- مجمع الشفاء الطبي بعد أيام من محاصرته بالدبابات وقطع الوقود والكهرباء عنه، ما أدى لاستشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج. واضطرت إدارة المستشفى أمس الثلاثاء لدفن عشرات جثامين الشهداء في باحة بعد تحللها، حيث منع الاحتلال تجهيزها ودفنها وفق الإجراءات العادية.
ويضمّ مستشفى الشفاء حاليا آلافا من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين.
وقالت حركة حماس: إن الاقتحام يهدف لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وإجبارهم قسراً على النزوح من الشمال إلى الجنوب لاستكمال مخطط الاحتلال الرامي لتهجير شعبنا كما جاء على لسان العديد من وزراء الكيان المحتل.
وقالت حركة حماس: إن اتّهامات واشنطن لها باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مجرد أكاذيب، وتأتي “بمنزلة ضوء أخضر أميركي” لارتكاب إسرائيل “مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات.