الوقت- أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدوان الإسرائيلي على القطاع دمر بشكل كامل 54 مسجدا وألحق أضرارا متفاوتة بـ110 مساجد أخرى.
وقال رئيس المكتب "سلامة معروف" إن 164 مسجدا تضررت بفعل العدوان على غزة ، منها 54 تعرضت للهدم الكلي و110 جزئيا، بالإضافة لاستهداف ثلاث كنائس في القطاع.
وأضاف معروف: أن الاحتلال يدعي أنه قصف 12 ألف هدف في غزة منذ بدء العدوان، لكن كل أهدافه مدنية موزعة بين البيوت الآمنة والمرافق العامة والمشافي.
وأوضح: أن جيش الاحتلال ألقى على غزة 25 ألف طن من المتفجرات أي ضعف قدرة قنبلة هيروشيما النووية والتي تقدر بـ 12 ألف طن.
وتابع سلامة: أن الطواقم الطبية وثقت استشهاد 135 من أفراد الكوادر الطبية و40 صحفيا و18 ضابطا من الدفاع المدني و49 من الأئمة والدعاة والوعاظ.
وأردف: أن أكثر من 212 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.
وأشار سلامة: إلى أن 214 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال.
وفي 19 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى القصف الإسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، إلى مقتل 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة؛ إن 16 مسيحيا فلسطينيا استشهدوا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن كنيسة الروم الأرثوذكس كانت تستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين؛ ما تسبب بإيقاع عشرات من المحتمين بها بين شهيد وجريح.
وأضاف: أن هذه الجريمة تثبت مجددا أن جيش الاحتلال لا يلقي بالا للقانون الإنساني الدولي، أو أخلاقيات الحرب ولا يضع لنفسه خطوطا حمراء في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين حتى في منازلهم دون سابق إنذار.
وشدد سلامة على ضرورة أن يكون لكنائس العالم موقف واضح من هذا السلوك وعلى الجميع اليوم التداعي لقول الحقيقة وفضح طبيعة بنك أهداف الاحتلال الذي يتنوع بين قتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والكنائس والمساجد وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق والمنشآت العامة؛ تطبيقا لما هدد به وزير الحرب بأنه سيعيد غزة ٥٠ عاما للوراء.