الوقت- أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أن واشنطن تعتزم إرسال "سفاح العراق"، الذي قاد عمليات الفلوجة، إلى تل ابيب.
وأكد المسؤول أن الجنرال هو جيمس غلين، مشيرا إلى أن البنتاغون قرر إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى تل ابيب بالإضافة لإرسال المستشارين العسكريين الخبراء في حرب الشوارع، للمساعدة في "التخطيط للحرب"، قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.
ووفق ما نقلت "سي إن إن" عن مصادرها، فإنه خلال مساعدة القوات الإسرائيلية في وضع عدد من الاستراتيجيات المختلفة للهجوم على غزة، يستشهد المستشارون العسكريون الأمريكيون في الكيان بالدروس المستفادة على وجه التحديد من معركة الفلوجة في عام 2004.
يشار إلى أنه في نوفمبر 2004، أسقطت الولايات المتحدة كميات هائلة من الفوسفور الأبيض على الفلوجة، وقتلت وأصابت عددا كبيرا من العراقيين بحروق مروعة.
كما ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية مع دخل عدوانها الغاشم ومحرقتها على قطاع غزة يومها الـ 20، واستمرت بقصف المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها وشن أحزمة النار بغرض التدمير والترهيب، مع تفاقم التداعيات الإنسانية لحرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود.
هذا وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 6546 شهيداً منهم: 2704 طفلاً و1584 سيدة وفتاة، و364 مسناً، يضاف إليهم 1600 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض منهم 900 طفلاً، فيما أصيب 17439 مواطناً.