الوقت - تواصل الحشد الفني العربي والمصري لنصرة الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال، فيما غصت مواقعهم بما سموه «محرقة» ضدهم بمساهمة ومساعدة الدول الغربية التي تنصر القاتل وتتأمر على الضحية بدل أن تجد حلا لأطول نزيف عرقي عرفته البشرية. وهو صناعة غربية خالصة ابتلي بها العرب والفلسطينيون بشكل خاص.
فقد بث الممثل المصري خالد النبوي منشورا معلقا على ما يجري قائلا: «عاشت فلسطين بأهلها مقاومة وحرة… الدفاع عن فلسطين دفاع عن الأمة العربية من النيل إلى الفرات فلسطين عربية».
ونشر الفنان المصري أحمد سعد وهو مرتدياً الكوفية الفلسطينية الشهيرة فيديو لنفسه، وهو يشدو بقصيدة لدعم فلسطين عبر حسابه على «إنستغرام»، قائلاً: «القدس في دمي».
وكتب النجم المصري هاني سلامة قائلا: «الكبت والعنف والعدوان لا تولد إلا الانفجار… تحيا فلسطين».
ويدعم غالبية الفنانين العرب القضية الفلسطينية بأغنياتهم وأعمالهم الفنية طيلة السنوات الماضية، وقــــــد كان للفن العربي وما زال دور كبير في دعم القضية الفلســــطينية.
وهناك أعمال فنية خالدة كان يعترض عليها الإسرائيليون بسبب إظهار وجهها الوحشي، لذلك سيظل الفنان العربي يشكل صــــــــداعاً في رأس الإسرائيــــــليين حتى تُحل هذه الــــقضية.
كما علقت الفنانة العراقية رحمة رياض: «اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلـــــها، اللهم أنصرهم وثبت أقدامهم».
وما زال الفنان جزء لا يتجزأ من مجتمعه العربي، وما يكتبونه عبر حساباتهم يكون نابعاً من حبهم الشديد للقضــــــية الفلسطينية، التي تعد قضية كل إنسان عربي، وعليهم أن يكونوا ســـــــندا وعونا لأشقائهم في هذه المحنة الكبيرة.