موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بطء عملية تقديم المساعدات لضحايا الزلزال الأفغاني... هل الكارثة قادمة؟

الجمعة 28 ربيع الاول 1445
بطء عملية تقديم المساعدات لضحايا الزلزال الأفغاني... هل الكارثة قادمة؟

الوقت - مرت أربعة أيام على الزلزال الكبير نسبياً الذي هزّ أفغانستان، وما زالت عملية تقديم الإغاثة والعثور على المفقودين من تحت الأنقاض مستمرةً.

يوم السبت الماضي، هزّ زلزال بقوة 6.3 درجات ولاية هراة، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وحسب حركة طالبان، فقد قُتل 2500 شخص وأصيب أكثر من 2000 آخرين في زلزال هراة، لكن بسبب حجم الدمار فإن عدد الضحايا يتزايد يوماً بعد يوم.

وقال الدكتور علاء أبو زيد من منظمة الصحة العالمية: "وقع الزلزال حوالي الساعة 11 صباحًا عندما كان الرجال خارج منازلهم، لذا فإن معظم المصابين والقتلى هم من النساء والأطفال الذين كانوا داخل منازلهم في ذلك الوقت".

وأضاف أبو زيد إن ثلثي المصابين بجروح خطيرة الذين تم نقلهم إلى المستشفى هم من الأطفال والنساء، وحذّر من أن تمويل العمليات الإنسانية لا يزال أمراً بالغ الأهمية، وأن الاهتمام العالمي والمساعدات المالية قد ابتعد عن أفغانستان.

وقال ملا جانان المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث والأزمات الأفغانية في بيان: "20 قرية دمرت بالكامل، ولم تصل فرق الإسعاف إلى عدة قرى مدمرة، لأن المرافق الموجودة ضعيفة والطرق صعبة، والأولوية الآن هي إخراج القتلى والجرحى من تحت الأنقاض".

وقال إرشاد ملك، مسؤول منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية، الذي سافر إلى المناطق المتضررة من زلزال هراة، إن منازل أكثر من 9 آلاف أسرة دمرت في هذا الزلزال، ويوجد عدد كبير من الأطفال بين النازحين.

عملية الإغاثة بطيئة

تظهر الأخبار التي تم الحصول عليها من التقارير الميدانية لوسائل الإعلام في حديث مع الأهالي، أن عملية الإغاثة بطيئة وغير متناسبة مع حجم الدمار واحتياجات المواطنين المتضررين من الزلزال.

وقالت ممرضة في مستشفى هراة المركزي: "أرى أن حكومة طالبان صادقة في عملها، لكن المشكلة هي أنها لا تتلقى مساعدات حقيقية، وليس لديها خبرة في التعامل مع الكوارث، وبينما تمتلئ ميادين وساحة مستشفى هراة المركزي بالجرحى الذين يعالجون بكل الوسائل المتاحة، إلا أن كل شيء ناقص.

کما انقطعت الاتصالات الهاتفية في هراة، ما أثّر على العمل لتقييم المناطق المتضررة والإبلاغ عنها، ونشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أن مئات الأشخاص يتواجدون في شوارع هراة، وغير مستعدين للعودة إلى متاجرهم أو منازلهم.

وقع الزلزال الذي ضرب هراة في وقت تواجه فيه أفغانستان أزمةً إنسانيةً حادةً، ويحتاج 29.2 مليون شخص في هذا البلد إلى مساعدات إنسانية، ومن ناحية أخرى، انخفضت كمية المساعدات الإنسانية المقدمة لأفغانستان بشكل كبير، ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن 15 مليون شخص لا يعرفون كيف يوفرون وجبتهم التالية.

وقال عدد من النازحين من المناطق المتضررة من الزلزال لوسائل الإعلام، إن مجموعات الإنقاذ والإغاثة تتحرك ببطء شديد، وقالت امرأة مسنة تم إنقاذها من المناطق المتضررة من الزلزال، إنه لو وصلت فرق الإنقاذ في وقت مبكر، لكان أحفادها على قيد الحياة وتم إنقاذهم.

إرسال المساعدات الإنسانية العالمية

بعد زلزال هراة، أرسلت بعض دول المنطقة والمنظمات الدولية مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في أفغانستان.

وأعلنت منظمة تنسيق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "أوتشا"، عن تخصيص ميزانية طوارئ بقيمة 5 ملايين دولار لضحايا زلزال هراة، وأكدت على تعاون أكبر من الشركاء الدوليين.

وذکرت أوتشا في تقرير لها: أن فرق الإغاثة التابعة لهذه المؤسسة وصلت إلى المنطقة وتقوم بمساعدة ضحايا الزلزال، وأضافت إن "جهود البحث والإنقاذ مستمرة، وتم نشر فرق التقييم السريع في المناطق المتضررة".

كما طلبت وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية من المجتمع الدولي التدخل، وقالت منظمة "وورلد فيجن" الخيرية العالمية: "الوضع أسوأ مما كنا نتصور، حيث لا يزال الناس في القرى المنكوبة يحاولون إنقاذ الناجين من تحت الأنقاض بأيديهم الخالية. ووصلت قوات الإغاثة إلى هراة قادمة من كابول، لكن لا يوجد سوى مستشفى حكومي واحد في منطقة الزلزال".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمم المتحدة وشركاءها في أفغانستان ينسقون مع السلطات التنفيذية لتقييم الاحتياجات بسرعة وتقديم المساعدة الطارئة، ومع اقتراب فصل الشتاء، دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التكاتف ودعم المتضررين من الزلزال، الذين كان الكثير منهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية قبل هذه الأزمة.

كما أرسلت باكستان مساعدات طارئة وفرق إنقاذ إلى أفغانستان التي ضربها الزلزال، وحشدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان جهودها لتنسيق خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان المتضررة، بما في ذلك فرق البحث والإنقاذ.

وقال الفريق أنام حيدر مالك، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان: إن "الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث نسَّقت لإرسال مواد الإغاثة، بما في ذلك الغذاء والدواء والخيام والبطانيات. وإضافة إلى هذه الأمور، فإن فرق البحث والإنقاذ جاهزة أيضًا للإرسال".

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الوطني التركية أيضًا أن الطائرة التي تحمل مواد الإغاثة ومعدات إدارة الكوارث والطوارئ اللازمة بعد الزلزال، قد غادرت أفغانستان.

كما اتخذت منظمة "أنقذوا الأطفال" إجراءات لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من الزلزال، وأعلنت هذه المنظمة أن "هذه المنظمة تعمل بالتنسيق مع شركائها لتشمل المساعدات الإنسانية الطارئة، وتوزيع الأموال النقدية على الأسر والأطفال، والصحة ودعم الصحة النفسية للأطفال".

وقال إرشاد ملك، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في أفغانستان: "إن حجم الأضرار فظيع، وعدد الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة مثير للقلق حقًا، لا يزال الناس مدفونين تحت أنقاض منازلهم في هراة، ولا يزال هؤلاء الناس تحت الأنقاض، وأصبح الآلاف من الأطفال والأسر الآن بلا مأوى وفقدوا حياتهم، ونظراً للنقص الحاد في الغذاء، يجب على الجهات المانحة تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ولا ينبغي لها أن تدير ظهرها لأطفال هراة الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة".

إيران إلى جانب ضحايا الزلزال

أعلنت إيران، باعتبارها دولةً مجاورةً، استعدادها لمساعدة المتضررين من الزلزال منذ الساعات الأولى من الصباح، وأرسلت قوات الإسعافات الأولية والإغاثة إلى أفغانستان.

وكانت فرق الإنقاذ والإغاثة المتخصصة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيراني، أولى الفرق الأجنبية التي ساعدت ضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان، والتي دخلت يوم الاثنين المناطق المتضررة من الزلزال في ولاية هراة بمعدات متخصصة وكلاب بحث.

وقال سجادي، رئيس فريق بعثة الهلال الأحمر الإيراني إلى المناطق المتضررة من الزلزال، إن فريق الإغاثة الإيراني وصل إلى المناطق المتضررة من الزلزال بمعدات متطورة وكاملة، لتسريع إيصال المساعدات بالتعاون مع القوات الأفغانية.

كما أعلن المدير العام لجمعية الهلال الأحمر في محافظة خراسان رضوي الإيرانية، عن استلام طلب المساعدة لأفغانستان من فرق الإغاثة الإيرانية، وقال إن فرق الإغاثة التابعة لهذه الجمعية تتمركز الآن على حدود دوغارون، وأضاف: لقد قمنا بتجهيز وإرسال 21 فريق إنقاذ و11 مركبة إنقاذ عاملة وكلبي بحث ومواد إغاثة لإيواء وإطعام 500 أسرة.

ورحّب مولوي خالص رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، وأعرب عن سعادته بوجود فرق الإنقاذ المتخصصة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيراني إلى المناطق المنكوبة بالزلزال في هراة.

وأعلنت السفارة الإيرانية في كابول، في الوقت الذي أعربت فيه عن تعاطفها مع ضحايا زلزال هراة، أن إيران مستعدة لقبول وتوجيه المساعدات الدولية لضحايا الزلزال في إطار التعاون الإنساني وبيان كازان الروسي، وزيادة خدماتها الحدودية لتقديم المساعدات الإنسانية، كما قال حسن كاظمي قمي، سفير إيران في كابول، "إننا سنقوم بتفعيل لجنة الاتصال الإقليمية لمساعدة ضحايا زلزال هراة".

وتأتي مساعدات إيران في وقت لم تتخذ فيه العديد من الدول، بما في ذلك الدول الغربية، أي إجراء لمساعدة شعب أفغانستان بعد الزلزال، وخلافاً لادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان في هذا البلد، فإنها تنظر إلى التطورات في هذا البلد من منظور سياسي، لأنها لم تعترف بعد بالحكومة الأفغانية المؤقتة، وجعلت ذلك مرهونًا بتشكيل حكومة شاملة.

نقص واسع النطاق في مساعدة ضحايا الزلزال... من سنوات الاحتلال الأمريكي إلى ضعف طالبان

على الرغم من أنه يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن يفي بواجبه الإنساني أثناء الكوارث الطبيعية، إلا أن العديد من المسؤوليات تقع على عاتق الحكومات المحلية، التي يجب أن تعدّ نفسها لمثل هذه المواقف الأزماتية من خلال وضع السياسات وخطط البناء.

ورغم أن أمريكا وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أسقطوا في العقدين الأخيرين مليارات الدولارات على شكل قنابل على شعب أفغانستان، ولم تتخذ خطوةً نحو استخدام هذه الأموال لبناء البنية التحتية وتطوير هذا البلد، فالآن ومن خلال حجز 7 مليارات دولار من أصول الشعب الأفغاني، تكون حكومة الولايات المتحدة قد قيدت يد حكومة الإمارة الإسلامية في توفير الظروف اللازمة لمساعدة ضحايا الزلزال.

کما لم تتمكن حركة طالبان، التي استولت على السلطة بشكل كامل منذ عامين، من اتخاذ إجراءات فعالة لتخفيف عبء الخسائر البشرية والخسائر المالية أثناء الكوارث الطبيعية.

شكلت حركة طالبان لجنةً في اليوم الثاني للحادث، وفي اليوم الثالث توجه عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في إدارة طالبان في أفغانستان، والوفد المرافق له إلى منطقة هراة المنكوبة بالزلزال لتقديم المساعدات الطارئة وضمان التوزيع العادل والدقيق للمساعدات.

وقال عرفان الله شرف زي، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، إن أكثر من 20 فريقا وصلوا إلى منطقة الزلزال يوم الاثنين، وأقاموا مخيماً مؤقتاً للنازحين.

كما حثت طالبان المنظمات المحلية على التوجه إلى المناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن، للمساعدة في إرسال ونقل الجرحى إلى المستشفيات، وتوفير المأوى للمتضررين من الزلزال وتوفير الغذاء للناجين، وطالبوا الأجهزة الأمنية باستخدام كل مواردها ومرافقها لضمان سلامة الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

أيضًا، أثير التناقض بين حركة طالبان ومنظمات الإغاثة باعتباره تحديًا أمام عملية تقديم الإغاثة لضحايا الزلزال، ويقال إن طالبان لم تسمح لعاملات الإغاثة بالذهاب إلى المناطق المتضررة من الزلزال ومساعدة النساء، ويظهر ذلك أن طالبان تواصل تطبيق قوانين صارمة ضد النساء حتى في أوقات الأزمات.

إن الظروف في مناطق الزلزال طارئة، وتتطلب وصول المساعدات في الوقت المناسب وبطريقة منظمة ومنسقة، ولكن يبدو أن القيود التي تفرضها حركة طالبان على أنشطة منظمات الإغاثة والعديد من التحديات الأخرى، قد تسببت في عدم تقديم الإغاثة لضحايا زلزال هراة بشكل صحيح، فاتسعت أبعاد الكارثة بشكل أكبر.

في مثل هذا الوضع الكارثي، فإن وجود مستشفيات مجهزة تجهيزًا جيدًا وأجهزة إغاثة، بما في ذلك آلات إزالة الأنقاض، يمكن أن يساعد كثيرًا في إنقاذ الناس، لكن الحكومة المؤقتة لم تعر أي اهتمام للبنية التحتية في أفغانستان، ولهذا السبب كانت الخسائر البشرية والخسائر المالية في هراة مرتفعةً للغاية.

وتضطر حركة طالبان، التي لا تملك القدرة على بناء البنية التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية، إلى طلب المساعدة من دول أخرى، لكن في هذه الأثناء، وبسبب عدم تلبيتها لمطالب المجتمع الدولي، فقد حرمت من تلقي هذه المساعدات.

لو وافقت طالبان على تشكيل حكومة شاملة، وهو مطلب عالمي، لسارعت العديد من الدول والمنظمات غير الحكومية إلى مساعدة ضحايا الزلزال، كما فعلوا الشيء نفسه في زلزال تركيا في فبراير الماضي، فرغم الزلزال الرهيب الذي بلغت قوته 7.8 ريختر، إلا أنهم تمكنوا من إخراج الناس تحت الأنقاض والبدء في البناء على الفور.

لقد أثّر موقف طالبان ضد مطالب المجتمع الدولي على حياة الملايين من الأفغان، ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، فإن ما يقرب من 90 في المئة من شعب أفغانستان يعيشون تحت خط الفقر، وإذا لم يتم إرسال المساعدات العالمية إلى هذا البلد، فإن الوضع سيكون أسوأ.

أفغانستان بلد معرض للزلازل

أفغانستان بلد معرض للزلازل، ووقعت معظم زلازلها الأكثر دمويةً في منطقة جبال هندوكوش، التي تقع على الحدود مع باكستان.

أدى زلزال هندوكوش عام 1991، والذي وقع في وقت واحد في أجزاء من أفغانستان وباكستان والاتحاد السوفييتي، إلى مقتل 848 شخصًا.

أيضًا، زلزال قائن عام 1997، وهو زلزال بقوة 7.2 درجات وقع على حدود أفغانستان وإيران، وأدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص في البلدين.

زلزال تخار في شباط 1998، والذي ضرب مقاطعة تخار النائية في شمال شرق أفغانستان وخلّف ما لا يقل عن 2300 قتيل، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى وصل إلى 4000 شخص.

زلزال تخار في مايو 1998، وهو الزلزال الثاني الذي بلغت قوته 6.6 درجات والذي وقع في مقاطعة تخار بعد ثلاثة أشهر، وأدى إلى مقتل 4700 شخص آخرين.

تسبب زلزال هندوكوش عام 2002، وهو زلزالان متتاليان هزا هندوكوش في مارس 2002، في مقتل 1100 شخص.

زلزال هندوكوش 2015، زلزال بقوة 7.5 درجات ويعتبر أحد أقوى الزلازل في تاريخ أفغانستان، خلّف ما مجموعه 399 قتيلاً في أفغانستان وباكستان والهند، وأصيب بجراح 2536 شخصًا.

وفي حزيران 2022، وقع زلزال قوي في المناطق الجبلية شرق أفغانستان، أدى إلى تدمير البيوت الطينية، وكان هذا الزلزال هو الأكثر دمويةً منذ عقدين في أفغانستان، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة 1500 آخرين.

كلمات مفتاحية :

أفغانستان هراة زلزال طالبان إيران الأمم المتحدة الإغاثة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون